آسف أنا لا أتزوج فتاة انترنت

اقتباس وأنا شخصياً سأكتب في المسقبل القريب بإذن الله بإسمي الحقيقي ولن يهمني أحد دامني على حق... الخوف من الخالق وليس المخلوق الضعيف..

مرحباً بكِ أختي أنثى الخيال ، وأنا أؤيد توجهكِ هذا لأن الكتابة بالاسم
الصريح يحفظ حق الكاتب من الانتحال والسرقة ، ويستطيع أن يلاحق من يسطو
على حقه الفكري إذا كان كل ما يكتب ويدون باسمه الحقيقي ، أما إذا كان يتستر خلف اسم
مستعار لا حقيقة له فإن ما يكتب ويفعل أشبه ما يكون بالفقاعة التي تنفجر لآبسط
حركة تلامسها ، خصوصاً في عالم النت المليء بالسارقين الذين
يسطون على حقوق غيرهم ، وهم في مأمن ولا يستطيع أحد ملاحقتهم لأن الكاتب نفسه أهمل حقه وعرضه للسرقة ، بالتخفي خلف اسم لا حقيقة له ، كمن يأخذ ماله ونثره على قارعة الطريق ويقول لا أحد يأخذ منه

أما فتاة الإنترنت فهي التي تستطيع أن تقيم نفسها وهي المسؤول الأول عن
تصرفاتها والمثل يقول ( الحجر من الأرض والدم من رأسك ) وليس الإنترنت هي السبب الرئيس لانحراف الفتاة وفقدها شرفها أو الإساءة لسمعتها لأنها هي التي بيدها زمام أمورها وتستطيع أن تحفظ شرفها وسمعتها في الإنترنت وغيرها ، وإذا لم تكن سوية فلا أحد يستطيع أن يمنعها مما تريد سواء في النت أو غيرها .
الإنترنت كغيرها من الممتلكات والمصادر التي بين أيدينا حق مشاع ومباح للجميع الذكر والأنثى وفيها الغث والسمين ( ولكل وجهة وهو موليها ) وكل واحد له هدف ومقصد من استخدامها لذا أنا أقول إن فتاة الإنترنت كغيرها من الفتيات ، وليس الإنترنت علة قادحة فيها وليست عيباً يلاصقها أوعاراً يلازمها حتى بعد الممات ، ولكنها أعذار واهية ووسيلة يتحجج بها المخذلون المتخلفون ، ومطية يمتطيها المفلسون لتناول أعراض الناس والقدح فيهم وامتهان كرامتهم وشرفهم .

شكراً لصاحبة الموضوع ولكل من شارك فيه .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك