الإخوة الأعضاء الكرام : الرجاء في حال وضع صور في المنتدى أن يكون رفعها على مركز الرفع الخاص بالمنتدى وهو موجود في صندوق الموضوع المطور أو ضمن الإعلانات النصية الموجودة أسفل المنتدى ، لأن ذلك يسهم في سرعة المنتدى وأدائه ، وشكراً لكم على كرم تعاونكم || كن بلا حدود ولا تكن بلا قيود .|| إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا . || قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . || الإرهاب .. لا دين له || |





فضاءات وآفاق بلا حدود . خاص بالمواضيع العامة . Special topics.

الإهداءات

هكذا كانوا...!

هكذا كانوا...!فمن نكون....! {{القصة الأولى}} لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال:-يا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-15-2012

ما يكبرني لقب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Gray
 رقم العضوية : 139
 تاريخ التسجيل : Dec 2010
 فترة الأقامة : 5076 يوم
 أخر زيارة : 08-08-2015 (09:27 PM)
 المشاركات : 1,931 [ + ]
 التقييم : 20
 معدل التقييم : ما يكبرني لقب is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هكذا كانوا...!




هكذا كانوا...!فمن نكون....!



{{القصة الأولى}}


لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته


فقال:-يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع.




{{القصة الثانيه}}

-أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت..


-سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله:-خذوا بيدي...!!


قالوا : إلى أين ؟ .. قال:-إلى المسجد ..قالوا:-وأنت على هذه الحال !!


قال:-سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه،خذوا بيدي..فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده،


نعم مات وهو ساجد ..



{{القصة الثالثة}}

-واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له:- ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع...


فقال:-أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو{{القرآن}} حتى مات.



{{القصة الرابعة}}

-أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول:- من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟


-ومن يستغفر لك من الذنوب..ثم تشهد ومات ..



{{القصة الخامسة}}

وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه:- اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم،ودروعهم


لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال:-يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..


ثم لم يزل يبكي حتى مات ..



{{القصة السادسة}}

-أما عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت،فالتفت


فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال:-يا ليتني كنت غسالاً ..


يا ليتني كنت نجاراً ..يا ليتني كنت حمالاً..يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات ...



{{قصص معاصرة}}

شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين'بعد صلاة الفجر


وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.


قالوا:-من أنت ؟ قال دلوني ولا تسألوني.


-فإغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.


وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين وأستخرج منه الكلام وقال له:- يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟...


قال:- والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد إنصرفوا


عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت


بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته،هكذا كأنه يوجهني،


وقال لي:- كن محمدياً


يقول:-فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم .


بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى،وقام الإمام بعدها،


ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا.


قصة من الباخرة المصرية {{سالم اكسبريس}}

-وهذا رجلٌ نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة ' سالم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج،


يقول:- صرخ الجميع {{ إن الباخرة تغرق }} فصرختُ فيها..


هيا اخرجي،فقالت:-والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كاملاً.


فقال:-هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.


قالت:-والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها..


فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به..وقالت:-أستحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟


فبكى الزوج ،ثم قالت:- هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى.. فقالت:- أريد أن أسمعها.


قال والله إني راضٍ عنك.


فبكت المرأة الشابة وقالت:-أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت.


فبكى الزوج وهو يقول:-أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .....



{{قصة المأذن للصلاة}}
-وهذا رجل قد عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا ّوجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش،وأفقده النطق


فعجزعن الذهاب إلى المسجد ، فلما إشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق،وكأنه يخاطب نفسه قائلاً


يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح


هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته


وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله، حتى خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه،فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله، مولاها ..




{{وفاة الشيخ عبد الحميد كشك}}

-رواية ً عن أهله،وهذا شيخنا المبارك "عبد الحميد كشك" رحمه الله يُقبَضُ فى يوم ٍأحبه من كل قلبه "يوم الجمعه"


فيغتسل الشيخُ يوم الجُمُعـَة ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه، ويصلى ركعتى "سنة الوضوء" ،



وفى الركعة الثانية..وهو راكعٌ يَخِرّ ساقطاً.. فيسرع إليه أهله وأولاده ، فيجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه .



لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن:-من عاش على شىء مات عليه..ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه.
يـــآآآرب ثبتنــآ ع الحق وارزقنــآ حسن الخاتمهـ
اللهم انــآ نستودعك الشهــآدهـ فلقينــهـآ عن الموت ,,,

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




i;`h ;hk,h>>>!





رد مع اقتباس
قديم 09-29-2012   #2


الصورة الرمزية نيروز
نيروز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 07-01-2014 (09:19 AM)
 المشاركات : 13,261 [ + ]
 التقييم :  36
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Dimgray
افتراضي رد: هكذا كانوا...!




ربي يعطيك العافية


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هكذا هي الحياة وقليل من هم الأوفياء! نيروز فضاءات وآفاق بلا حدود . 1 02-29-2012 03:08 PM
الحياة ساعة و الوداع ثانية هكذا هى الحياه هموسه فضاءات وآفاق بلا حدود . 9 06-26-2011 06:16 PM
{هكذا حياتي} عشقي وطني أطلال القلم وشذرات الحرف والكَلِـــمْ . 6 11-02-2010 06:04 PM
هكذا الانثى عندما تجرح نيروز أطلال القلم وشذرات الحرف والكَلِـــمْ . 3 10-27-2010 08:25 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
Add Ur Link
منتديات همس الأطلال دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال مركز تحميل همس الأطلال . إسلاميات
ألعاب همس الأطلال ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا .

flagcounter


الساعة الآن 09:49 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال