تمضي الأيام كما السنين نحاول تجسيدها .. ولكن .. بلا جدوى عندما يأسرنا الصمت نتخطف بوجدان بات بين الوريد أسيراوكأنه يبحث عن نبض وليد لربما سمع صوته في يوما سابق ينتابنا ذلك الأنين الذي يشهد بضعفنا واستسلامنا له كما المظلوم الذي مد يديه إلى قيود الزمن خشيتْ أن تنهار بين يديه متاعبها فيستسلم.. نعيش ونحن نتطلع لزجاج مثلج لا نستطيع لمسه خشية برده القارص ولا نستطيع... أن نرى وهج المستقبل من خلاله عندما نعيش تلك اللحظات التي ترتعش لها قوانا وتدمع أجفاننا رحيق شوق مؤلم لخط ِ تلك الحروف التي تعني لمن يفهمها كوناً بأسره إليك سيدي أقبض حروفي ..وأمطر ُ بها سماء مشاعرك لا تلومني إن طال زمن صمتي وعجز مني السكوت لا تلومني إن تداركت وجودي في واحة ذكرياتك وجمعت شتات مشاعر كانت في الأمس القريب عهد وجدي لا تلومني إن تجاهلت هجرك وتناسيت غدرك وبقيت في ميادينك أتطلع لألتمس منك عذرك لا تلومني . . . إن جرفت سيولي شطئانك ومحت بقايا حلت مكانك وكأني بهذا النهل استعيد ماضي ترامت علي أطرافه أستغرب لكوني أحن على قلب رسم القسوة باسم الحب.. وتناساه... لا تلومني .. ودي |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
uk]lh dHsvkh hgwlj