الإهداءات |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
أكلات لها تاريخ تعالونتعرف عليها أكلات لها تاريخ تعالونتعرف عليها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا بد أن يكون هناك مأكولات لها تاريخ أو قصة لا نعرفها فهيا بنا نتعرف على بعض من المأكولات التي لها تاريخ : المكرونة اختراع إسلامى نقلته الفتوحات لأوروبا .كشف كتاب جديد يصدر هذا الشهر بالولايات المتحدة، أن أكلة الباستا (المكرونة) الإيطالية الشهيرة فى معظم بقاع العالم هى اختراع إسلامى، عرفته أوروبا والعالم ونقله الفاتحون الإسلاميون معهم إلى جزيرة سيشل فى القرن التاسع الميلادى. ويفند الكتاب الذى يحمل عنوان "موسوعة المكرونة"، خطأ الاعتقاد الشائع بأن التاجر والرحالة الإيطالى الشهير ماركو بولو (1254ـ 1324م) هو من جلب المكرونة معه إلى إيطاليا بعد عودته من إحدى رحلاته الخارجية فى القارة الآسيوية. وتؤكد مؤلفة الكتاب المؤرخة الإيطالية المتخصصة فى استقصاء تاريخ المأكولات، أوريتا زنينى دى فيتا، 73 عاما، فى الكتاب الذى ترجمته إلى الإنجليزية، مورين فانت، أنه عندما عاد بولو إلى إيطاليا "كان الإيطاليون يأكلون المكرونة فى إيطاليا بالفعل منذ مائتى عام!" وتقول دى فيتا إن المكرونة المجففة المصنوعة من القمح القاسى، يرجع وجودها فى إيطاليا إلى القرن التاسع الميلادى تقريبا، حيث نشرها الفتح الإسلامى لجزيرة سيشيل، وبحلول القرن الثالث عشر كانت مدينتا جنوة وبيزا الإيطاليتان تبيعان المكرونة المجففة. الجبن الجرويير تشتهر منطقة جرويير Gruyère السويسرية بواحدة من أكثر أنواع الأجبان شهرة في العالم التي بقيت لسنوات طويلة معروفة بأنها فرنسية الحسب والنسب وهي الجبن الجرويير. وتذكر الموسوعة الفرنسية بأنه بدأ استعمال هذا الاسم في عام 1762 وأنها تعود إلى المنطقة السويسرية وليس إلى أي منطقة فرنسية قد تتشابه معها بالاسم، حيث يرجع تصنيع الأجبان في جرويير Gruyère إلى عام 1655، والسبب في ذلك يعود إلى وجودها في وادي Charmey الذي يشتهر بأنه أفضل مرعى في جبال الألب السويسرية من العصور الوسطى وحتى اليوم. وقد ساهم الملك "أنطونيوس بيوس" في تشجيع هذه الصناعة حين كان حكم المنطقة للرومان، وتقول الأسطورة إن سبب تشجيعه هذه الصناعة هو إصابته بعسر الهضم في أحد الأوقات ما دفع طبيبه الخاص حينذاك إلى استعمال هذه الجبن التي ساعدته على عملية الشفاء وذلك في عام 161 ميلادي. وبهذا فإن المنطقة تشتهر بصناعة الأجبان منذ ألفي عام تقريباً، تعتبر هذه الجبن اليوم من أشهر الأجبان على مستوى العالم، وهي تستخدم في أكثر من مائتين طبق من المطبخ السويسري والفرنسي والألماني والبلجيكي، وهي تتعدد بين الأطباق الحارة والسلطات قصة الآيس كريم بدأت قصة الآيس كريم منذ عصور طويلة تعود إلى أكثر من 3000 عام في الصين، فقد كان أباطرة الصين هم أول من قاموا بعمل الآيس كريم من ثلوج الجبال بخلطها مع الفواكه المختلفة بالإضافة إلى النبيذ والعسل، وذلك لخلق طعم ممتع يناسب أوقات استرخائهم. وفي عام 1295 قام الرحالة ماركو بولو، بجلب خلطة الآيس كريم من الصين إلى ايطاليا، حيث بدأ أغنياء ايطاليا يضيفون اللبن على الثلج لينتج آيس كريم من اللبن المثلج، أما في عام 1533 عندما أصبحت الأميرة الفلورنسية كاثرين، ملكة فرنسا عقب زواجها من الملك هنري الثاني ملك فرنسا، انتقلت معها خلطة آيس كريم اللبن المثلج من ايطاليا إلى فرنسا، وبعدها أصبح عدد من طهاة فرنسا ينتجون الآيس كريم بطعوم لذيذة، كما قام أحد هؤلاء الطهاة بافتتاح محل لبيع الآيس كريم المضاف إليه نكهات مختلفة مثل الشيكولاتة والفراولة وعندما قام الملك الانجليزي شارل الأول بزيارة إلى فرنسا في عام 1600، قدم إليه آيس كريم اللبن المثلج، الذي أحبه كثيراً فابتاع سر الخلطة من الطاهي الفرنسي الذي قدمها إليه، وعاد بها إلى انجلترا ومن هنا أصبح أغنياء انجلترا يتناولون تلك الحلوى المثلجة. وفي عام 1700 بدأ الحاكم الانجليزي لولاية ميرلاند الأمريكية يقدم الآيس كريم إلى ضيوفه، وبعد مرور 76 سنة بدأت أول مؤسسة تجارية لبيع الآيس كريم عملها في مدينة نيويورك. وقد أحبت دوللي ماديسون - زوجة أحد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية- الآيس كريم بشكل كبير فقامت بتقديمه إلى ضيوفها في البيت الأبيض في عام 1812، وبعدها بفترة وبالتحديد في عام 1843، قامت سيدة أمريكية تدعى نانسي جونستون اختراع آلة لعمل الآيس كريم بشكل يدوي أسرع. وفي عام 1851 افتتح جاكوب فوسيل أول مصنع آيس كريم في بالتيمور بولاية ميرلاند الأمريكية، وكان يبيع الآيس كريم من خلال إحدى العربات المتنقلة. وفي 1899 اخترع الفرنسي أوجست جولين ماكينة تساعد على خلط الآيس كريم بشكل متجانس مما ساعده على عمل الآيس كريم بشكل أكثر سرعة. وفي أوائل 1903 كان بائع الآيس كريم الأمريكي ايتالو ماركيوني يبيع الآيس كريم على عربية يد يدفعها في شوارع المدينة، كما اخترع الآيس كريم المقدم داخل رقيقة من البسكويت، والذي انتشر بعدها في كافة دول العالم. الكوكيز تطلق كلمة "كوكيز" أو Cookies في الولايات المتحدة وكندا على كعكة صغيرة محلاة .. وفي معظم البلدان الناطقة بالانجليزية خارج الولايات المتحدة يعتبر " الكوكيز" نوع من أنواع البسكويت. أصل كلمة Cookies يرجع أصل كلمة كوكيز (Cookies) إلى الكلمة الهولندية (Koekje) والتي تعنى كعكة صغيرة .. وقد وصلت إلى اللغة الأنجليزية من خلال هولندا إلي الولايات المتحدة، ثم انتقلت بعد ذلك إلى بريطانيا حيث لا يزال مصطلح (biscuit) هو الأكثر شيوعاً من مصطلح(Cookies). وهناك بلاد أخرى لها مصطلحات خاصة بها مرادفة لكلمة كوكيز، فهي في أسبانيا (Galletas) وفي ألمانيا (Keks) أو (Platzchen) وفي إيطاليا هناك عدة أسماء منها (amaretti) و (biscotti). الكوكيز والكريسماس غالباً ما يكون لكل مناسبة طعام أو حلوى خاصة بها تميزها عن غيرها من المناسبات، مما يضفى عليها طابعاً خاصاً .. فمثلاً عيد الفطر يتميز بالكعك والبسكويت، أما الكريسماس فيتميز بحلوى الكوكيز بأشكاله ونكهاته المختلفة. وقد ظهر الكوكيز منذ حوالي 10 آلاف سنة تقريباً عندما كان المزارعون يصنعون كعك من الحبوب يشبه الكوكيز .. وفي القرن السابع الميلادي ظهر الكوكيز في بلاد فارس (إيران حالياً) والتي تعد من أوائل البلدان التي عرفت السكر واستخدمته في صناعة الكعك. وفي العصور الوسطى في أوروبا ظهرت كعكة أو كوكيز الزنجبيل (Gingerbread) والتي تعد أول كعكة ارتطبت بالكريسماس .. وفي عام 1500 انتشر الكوكيز في جميع أنحاء أوروبا، سواء المصنوع بالزنجبيل أو الزبدة، ثم انتشر بعد ذلك في الولايات المتحدة وباقي دول العالم، حيث أصبحت كل دولة تصنعه بشكل ونكهة خاصة بها .. ففي السويد يفضلون الكوكيز بنكهة الزنجبيل الحار والفلفل الأسود (Papparkakor)، بينما في النرويج يصنعون الكوكيز على هيئة رقائق ويفر بالعسل والليمون(Krumkake). وفى عصر النهضة ظهرت العديد من الكتب التي اشتملت على وصفات كثيرة لصناعة الكعك والكوكيز .. وبفضل الثورة الصناعية تطورت صناعة الكوكيز فأصبحت هناك مصانع خاصة به بعد أن كانت تتم صناعته يدوياً في المنازل. والآن أصبح الكوكيز حلوى موجودة في العديد من المناسبات الخاصة أعياد ميلاد الأطفال، فلم تعد ترتبط بالكريسماس فقط .. ورغم ذلك فحلوى الكوكيز مازال لها مكانتها في احتفالات الكريسماس. أم علي تعود وقائع الحكاية حين تزوجت الملكة «شجر الدر» عقب وفاة زوجها السلطان نجم الدين أيوب من الأمير المملوكي عز الدين أيبك الذي كان متزوجا ولديه ابن يدعي علي. في البداية ابدى أيبك اهتماما كبيرا بزوجته الملكة متظاهرا أمامها بتجاهل أسرته وتناسيها، إلا انه وبمرور الأيام حن إلى قديمه وعاد لزيارتهم والتردد عليهم بل ووصل به الأمر للتفكير في إعلان زوجته الأولى ملكة على مصر بدلا من شجر الدر، الأمر الذي اشعل نيران الغيرة بداخلها فقررت الانتقام لنفسها، باستئجار من قام بقتل أيبك ظنا منها أنها قد تخلصت بذلك من المتاعب وانتقمت لكرامتها. لكنها لم تهنأ بذلك الانتقام أو بوضعها الجديد فقررت أم علي أن تضرب عصفورين بحجر واحد: أن تثأر لزوجها المقتول وتنتقم من شجر الدر في الوقت ذاته. وهي حادثة سجلها التاريخ كأحد اغرب وقائع انتقام الضرائر، حيث قامت باصطحاب عدد من جواريها ودخلت على شجرة الدر في حمامها وأوسعتها ضربا بـ«القباقيب» الخشبية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. ولم تكتف بذلك بل سارعت الى إعداد كميات كبيرة من حلوى صنعتها من الرقاق واللبن المحلى بالسكر ووزعتها على العامة من المصريين الذين لم يعرفوا اسم هذه الحلوى، فأطلقوا عليها اسم صاحبتها «أم علي». رقائق الشيبس تعود قصة ظهور رقائق الشيبس التي يعشقها الكبار و الضغار إلى أحد الأيام من عـ 1853ـام عندما توجه " كورنيليوس فالدربيلت " المكسيكي إلى مطعم " ساراتوغا سبرنغز " بمدينة نيويورك الأميريكية لتناول طبق البطاطا المقلية المفضل لديه ، و الذي اعتاد " جورج كروم " رئيس طهاة المطعم على تقديمه لزبائنه ، إلا أن " فاندربيلت " تذّمر عندما وجدها سميكة جداً ، فطلب من " جورج " أن يُقطعها أرقّ مما درجتْ عليه العادة ، مما أغضبَ " جورج " و جعلهُ يقررُ أن يُقطعها إلى شرائحَ في سُمك الورقة ليُغيظَ الزبون ، و عندما قامَ بقليها في الزيت وتذوقها انبهر بطعمها الهش ، و أطلق عليها " شرائح ساراتوغا " و أصبحت الطبق المفضل لجميع زبائن المطعم . لم تكتسب تلك الرقائق الشعبية و الانتشار خارج المطعم إلا عــ 1920 ــام عندما قامت السيدة " سكودر " بإنتاج و تعبئة تلك الرقائق في عبوات من الورق المشمع فلاقتْ رواجاً تجارياً في جميع أنحاء أمريكا ، و نالتْ تلك الرقائق مزيداً من الانتشار عــ 1926 ــام عندما أسس " هيرمان لاي " مطعماً كبيراً لإنتاجها و أدخل العديد من المنكهات مما عزز من شعبيتها . لم يعرف الشعب البريطاني تلك الرقائق إلا عــ 1913 ــام بعدما تذوقها " السير كارتر " أثناء إحدى رحلاتهِ إلى أريكا فقررضَ إنشاء مصنع لإنتاجها في بريطانيا ، و نالتْ نفس الشعبية والنجاح الذي لاقتْهُ في أمريكا ، و صار " كارتر " من أكبر مُصنعي رقائق البطاطا في بريطانيا حتى قررَّ أحدُ عمالهِ و يُدعى " فرانك سيمث " ترك العمل لدى " كارتر " و إنشاء معمل خاص بهِ ليُنتجَ فيهِ رقائق شيبس تحملُ اسمهُ ، و بالفعل تحققَ لهُ النجاح ، و بعد سنوات قليلةٍ حصلتْ شركة رقائق سميث على مصنع كارتر بالكامل ، كما احتكر إنتاج الشيبس في بريطانيا لسنواتٍ عديدة . البيتزا عبارة عن قرص عجين تزيّنه أنواع مختلفة من الخضراوات والجبنة وأنواع اللحوم وثمار البحر. وهي أكلة غنية وشهية، يجمع على تناولها كل أفراد الأسرة. كلمة بيتزا قيلت لأول مرة في عام 997م، وهي تعني فطيرة، وفي القرن السادس عشر، دلت على معناها المعاصر، وذلك بنابولي الإيطالية، فاستعمال عجينها كان لاختبار درجة حرارة الفرن قبل استقبال الخُبز، أو للإفادة من الجمر المتبقي بعد الخَبز. والبيتزا طبق إضافي أعد بنكهات مختلقة، وذكر الكاتب الفرنسي، ألكسندر دوما، في إحدى قصص رحلاته الايطالية أن البيتزا، بالزيت أو بالشحم أو الجبن أو الطماطم أو السردين، كانت ميزاناً لأذواق العامة في المأكل والمال، وهي ميزان اقتصادي، يرتفع مع غنى عناصرها ويتواضع مع فقرها. وهي وجبة الطبقات الشعبية، وتباع على عربات الباعة الجوالين، في أطباق معدنية. وكانت تُصنع بيضاء (بيانكا) مغمّسة بالكريمة. وفي القرن الثامن عشر، أصبحت تحمّر (روسا)، ويضاف إليها صلصة الطماطم، وكانت لقمة تسد الجوع، مهما بخست عناصرها، وعلى هذا، أهملها أدب المائدة الايطالي. ويذكر أنه عندما زار ملك سافوا" أومبيرتو الأول" مدينة نابولي الإيطالية، طلبت زوجته، الملكة مارجريتا، أن تأكل الوجبة المفضّلة لدى عامة نابولي. فأعدّوا لها طبقاً خاصاً، زيّنه بألوان العلم الإيطالي، الأحمر بالطماطم، والأخضر بالحبق، والأبيض بجبن الموتزاريلا. فحمل الطبق اسمها، ومن هنا كانت "البيتزا المارجريتا". وفي نهاية القرن التاسع عشر، عززت البيتزا الهوية أو السمة الإيطالية، من خلال جماعات المهاجرين الإيطاليين إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وفي الحي الإيطالي بنيويورك، افتتحت محال البيتزا، عند بدايات القرن العشرين. وفي فرنسا، شيّد أول فرن للبيتزا في 1903، في حي المرفأ القديم، بمرسيليا. وكانت تُصنع فيه البيتزا «بيانكا» البيضاء، مع جبن روما، ودهن الخنزير والحبق. وفي عهد الجمهورية الثالثة بفرنسا أدرجت البيتزا على لوائح المطاعم، مع الأطعمة الأخرى. ولم تظهر البيتزا بالطماطم في مرسيليا قبل ثلاثينات القرن العشرين، عندما صنع المهاجرون من الأرياف الفرنسية، ومن نابولي وصقلية، طبقاً من البيتزا بيانكا من نابولي، وصلصة الطماطم المهروسة، وسمك الأنشوا من صقلية. وصار طبق البيتزا أساسياً، يقدّم على المائدة مع مقبلات أخرى. ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية، ودخول الجنود الأمريكيون ايطاليا، اكتشفوا البيتزا من جديد، وأعلوا مكانتها، وخاصة المتحدرين من أصل ايطالي، وزاد انتشار البيتزا في الخمسينيات من القرن العشرين، ونشأت في الولايات المتحدة سلسلة مطاعم «بيتزا هت» و «دومينوز بيتزا» ، ثم تلى ذلك ظهور خدمة «الدليفري» (التوصيل والتسليم في البيوت وأماكن العمل)، وفي غضون بضع سنوات، انتشرت البيتزا في العالم، وتكيّفت مع خصوصيات البلدان وأصبحت يقدّر استهلاكها في السنة بثلاثين بليون طبق أي أن الواحد من سكان الأرض يأكل خمس مرات بيتزا في السنة. الكنافة اختلف المؤرخون فيمن له الحق في نسبها إليه، حيث قالت بعض الروايات ان أول من تناولها معاوية بن أبي سفيان حين صنعها له الطهاة ليتناولها في سحور رمضان حتى لا يشعر بالجوع أثناء الصيام، وكان ذلك أثناء فترة إمارته لولاية الشام. اما الرواية الأكثر انتشارا فهي التي تتحدث عن أن الكنافة حلوى مصرية قدمها المصريون الى المعز لدين الله الفاطمي عند مجيئه الى مصر في القرن الثالث الهجري كأحد مظاهر الاحتفال والترحيب به. وقد اشتهرت الكنافة باسم «زينة موائد الملوك» لارتباطها بهم. يذكر أن الكنافة كلمة عربية تعني الستر والرحمة والظل، فيقال «فلان في كنف الله» أي أنه في حوزته ورحمته. وقد نافست القطائف الكنافة في الشهرة وإعجاب الناس بها، وعرفها المصريون في العهد الفاطمي عندما قام احد الطهاة بعمل فطيرة محشوة بالمكسرات ومسقية بالقطر وكانت تقدم في طبق ليقطف منها الآكلون، ومن هنا جاء اسمها القطائف. وقد حظيت كل من الكنافة والقطائف بشهرة واسعة حتى أن بعض شعراء العرب نظموا فيهما الشعر، نذكر منهم على سبيل المثال ابو الحسين الجزار الذي انشد قائلا : "ومالي أرى وجه الكنافة مغضبا ولولا رضاها لم أرد رمضانها ترى اتهمتني بالقطائف فاغتدت تصد اعتقادا أن قلبي خـانها ". أصل الزبادي أو اللبن الرائب الزبادى يثبت صحة مقولة أبوقراط طبييب الاغريق العظيم:" اجعل طعامك هو دواءك، ودواءك هو طعامك". امتلكت قبائل الرعي في آسيا وجبال القوقاز في القديم أعداداً هائلة من قطعان الماشية التي أنتجت كميات كبيرة جداً من اللبن كانت أكبر من قدرتهم على استهلاكه طازجا. وعن طريق الظروف والتجارب استطاعوا التوصل الى طريقة صناعة اللبن الزبادي ذلك الغذاء الذي يمنح الصحة والقوة والشباب وطول العمر، حتى أن "جنكيز خان" قائد المغول العظيم أمر به كغذاء صحى يومي لجيوشه التي استطاعت غزو كثير من الممالك والأمم، مما جعل بعض المؤرخين يرجعون هذه الانتصارات لهذا الزبادي العجيب، ومنهم عرف العالم كله هذا الغذاء الصحي الملي باسرار القوه و الشاقه و الجمال المفيدة. تاريخ الزبادي: ولاحظ العلماء أن البلغار والأذربيجانيون وسائر قبائل جبال القوقاز يتميزون بأعمار طويلة وأيضا صحة جيدة و طيبة دائمة، وقوة جسدية مدهشة. وأرجع العلماء هذه الظاهرة الى عادتهم في تناول الزبادي والألبان المحمضة والمخمرة كغذاء تقليدي. وأرجع العالم "متخنيكوف" - الحاصل الى جائزة نوبل عام 1908 عن أعماله في مجال المناعة- السبب في تكون الزبادي الى ميكروب صغير تمكن من عزله من اللبن الزبادي هو " لاكتوباسيلس بولجاريكس" نسبة الى بلغاريا. وفي اللغة البلغارية القديمة فان كلمة "يوجهورت" وهي المستعملة في الانجليزية لوصف "الزبادي" تعني اللبن الغليظ القوام ، ولكن كلمة "زبادي" في اللغة الأشورية القديمة هي " لبنه" وهي كلمة لا تزال تستعمل حتى الآن لوصف الزبادي كثيف الدسم في بلاد الشام والكلمة تعني في اللغة الأشورية "الحياة " . اللبنه تساوى حياه ويحكي تاريخ "بوذا" أنه كان صائماً لفترة طويلة عندما فقد الوعي وقارب على الموت، ثم جاءته سيدة وقدمت اليه وعاء به زبادي، وعندما تناوله استعاد وعيه. وتذكر الكتب البوذية المقدسة أن اللبن الزبادي يمثل أعلى قيمة غذائية يمكن الحصول عليها من تخمر لبن البقر، وهكذا اعتبرت البوذية لبن الزبادي أحسن دواء لكل الأمراض ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: مطبخ همس الأطلال . H;ghj gih jhvdo juhg,kjuvt ugdih |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
لها, أكلات, تاريخ, تعالونتعرف, عليها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أكلات جيزانية .. إذا أنت شبعان أو جيعان لا تدخل . | زهرة الليلك | تاريخ المخلاف السليماني والقبائل العربية والأنساب والعادات والتقاليد | 1 | 03-25-2013 01:14 AM |
أكلات منوعه | ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ | مطبخ همس الأطلال . | 4 | 04-08-2012 07:32 PM |
أكلات شعبية روعه | ابونواف | أطلال قبائل فيفاء العام ( تمنع مواضيع الوفيات والتعازي | 10 | 04-14-2011 07:28 PM |
أكلات شامية | خلدون | مطبخ همس الأطلال . | 5 | 01-23-2011 12:55 AM |
أكلات شعبية (فيفاء) | أبو ذكرى | أطلال قبائل فيفاء العام ( تمنع مواضيع الوفيات والتعازي | 4 | 10-23-2010 02:26 PM |
Add Ur Link | |||
منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات |
ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |