قال الإمام أحمد - رحمه الله - :ـ إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تُحبُّ فدم له على ما يُحبُّ" فـــــاز من سبــّــح والناس هجـــوع يـدفن الرغبــــــة بين الضلــــــوع ويغــشيه سكــــــون وخشــــــوع ذاكـــراً الله والدمـــــع همــــــوع سوف يغدو ذلك الدمـــــــع شمــــوع الطفل : أماه الجذع الذي في سطح آل فلان لا أراه ؟ يا بني ليس ذاك جذعا .. ذاك (منصور) اللي دآيماً يصلي .. ..~ في صدر كل منا هموم ولدينا حاجات نريد أن تقضى وكرب نرجو أن يفرج... من منالا تريدالرزق من مال :: أضاقت بك الأرض ذراعا..؟ هل لديك هم عظيم أراق ذالك المحيى فبات شاحبآ..؟ وهي البلسم الشافي و الدواء الكافي . ●•●•●• قال تعالى ﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ﴾ قيآم الليل بها تكفر السيئات مهما عظمت.. وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء.. ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء.. نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى.. وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن.. وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات.. والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد.. فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟! ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، فيا ذا الحاجة هاهو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي!!!! إذا ما الليل أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع أطار الخوف نومهم فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوع لهم تحت الظلام وهم سجود أنين منه تنفرج الضلوع يارب أسألك بِاسمك العظيم أن ترزُقني سعادةً لا تفنى , و راحةَ بالٍ لا تنقطع .. و لا تحرم عبادك المسلمين من ذلك ..اللهم امين |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
✿ tQh. lQk sQfQ~p ,QhgXkQ~hs iE[E,Xu