الإخوة الأعضاء الكرام : الرجاء في حال وضع صور في المنتدى أن يكون رفعها على مركز الرفع الخاص بالمنتدى وهو موجود في صندوق الموضوع المطور أو ضمن الإعلانات النصية الموجودة أسفل المنتدى ، لأن ذلك يسهم في سرعة المنتدى وأدائه ، وشكراً لكم على كرم تعاونكم || كن بلا حدود ولا تكن بلا قيود .|| إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا . || قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . || الإرهاب .. لا دين له || |





أطلال الحكاية ( يحكى أن. ) خاص القــــصص والــــــروايات والأساطيــــر

الإهداءات

لا تكن مسلماً بالبطاقة ... قصة هادفة .

البطاقة لا تزال فى جيبى أحمد شاب عادى .. زى أى شاب هبدأ الحكاية من البداية أحمد يستعد للخروج ... فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-30-2013
بثينة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 333
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 فترة الأقامة : 4689 يوم
 أخر زيارة : 10-08-2014 (09:31 PM)
 المشاركات : 91 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : بثينة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا تكن مسلماً بالبطاقة ... قصة هادفة .




البطاقة لا تزال فى جيبى

أحمد شاب عادى .. زى أى شاب

هبدأ الحكاية من البداية

أحمد يستعد للخروج ... فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته


موبايل أحمد يــــرن

المتصل أميرة ... احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة

(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى )

بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى

المتصل سارة ... يبتسم احمد و يرد بنعومة

يبدأ بكلماته الرقيقة التى تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه حول ضحيته الجديدة

دخل شرفته و السيجارة فى يده و كوب الشاى.. وأندمج فى المكالمة

بعد ساعة انتهى و استعد للنزول للقاء أصدقائه

انضم احمد إلى مجموعة أصدقائه و كالعادة يتجولون فى الشوارع و المولات دون أى هدف

ويمارس أحمد هوايته فى معاكسة البنات هو و أصدقائه
حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط

ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café الذى أعتادوا الجلوس فيه

الشيشة لا تفارق فم أحمد



و لعبتهم المفضلة الكوتشينة

بعد ساعات يعود احمد للمنزل
تنتظره والدته على الغذاء

يتذمر احمد على أنواع الأكل الموجود ... و ينسحب غاضباً و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه

يدخل حجرته و يرفع صوت الأغانى الصاخبة

بعد ساعات يخرج من حجرته و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل

ينتظره أصدقائه أمام السينما



أحمد أحد هؤلاء الشباب المتكدس عند شباك التذاكر ...
وكأن السينما هى التى توزع المال

بعد انتهاء الفيلم يخرج احمد و أصدقائه

ينتظرهم بالخارج صديقهم العائد لتوه من مارينا

حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل

وبدأ يعرض صور الحفلة التى ألتقطها بالموبايل



ملحوظة هذه الصورة ليست لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا 2009

يصيح أحمد فى ندم لأنه فاته هذا الحدث الضخم ...
و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه

يتوجهون الأن إلى منزل صديقهم حيث أعتادوا قضاء باقى السهرة

ولكن أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع من السهرات .. لا للمخدرات

انتظر
احمد لا يعتبر الحشيش من المخدرات مثل معظم الشباب
لذلك يدخن الحشيش



تبدأ السهرة و تعلو الضحكات

والدخان كالضباب يعمى العقول قبل العيون
تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة

يعود احمد إلى منزله وهو مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش

والدته فى أنتظاره ... تعاتبه على هذا التأخير

(ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر )

أحمد لا يرد .. لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى

الأم تستمر فى عتابها

(يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم )

يصيح أحـمـــــد ملوحاً بيـــــده

( أنا مسلم ونص ..)

صوته يعلو ليخترق سكون الليل ... و يضع يده فى جيبه و يخرج البطاقة



يقول لأمه بلهجــة شديـدة قاســـــــية

شوفى البطاقة مكتوب فيها أيه .. مكتوب فيها مسلم
ولا مش بتعرفى تقرى

اختنقت الكلمات فى حلق والدته ..
بينما تكلمت دموعها .. واخذت تبكى بحرقة

دخل احمد غرفته غير مبالى بدموعها

اغلق باب حجرته و كعادته جلس امام الكمبيوتر

فلقد أصبح خبيراً بالمواقع الأباحية ... ويقضى سهرته أمامها

بعد ساعة أستسلم أحمد للنوم و رحل فى نوم عميق جداً .....

يسمع احمد أصوات غريبة ... لا يرى غير ظلام دامس و صوت حاد يقول



مــن ربـــك

مـــا دينـــك

مـن نـبيـــك

احمد يتلعثم فى الأجابة لا يستطيع أن ينطق

و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة

بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقة

أحمد لا يجد البطاقة فى جيبه ...

و الدليل الوحيد على أنه مسلم هو البطاقة


صرخة مدوية .. يتبعها صمت طويل جداً جداً

يستقيظ احمد مفزوعاً .. لقد كان كابوساً

قلبه يدق بقوة .. ودموعه تنهمر ... يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة

لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط

يريد ان يسجد .. يريد ان يبكى .. يريد ان يعترف بذنبه

يتلفت أحمد حوله فهو لا يعرف أتجاه القبلة



يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع

(يا خيبتى يا خيبتى .. بقالى 22 سنة فى البيت ومش عارف إتجاه القبلة )

يبكى كالطفل الصغير التائه ... اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة على الأرض



يهرول مسرعاً يسجـــد ...

وتصدر مفاصله أصوات زمجرة .. فلم يعتاد على هذه الحركة

يضع جبينه على السجادة ليشعر بها مبللة

على الفور يُدرك أنها دموع أمه ...
التى كانت تبكى وهى تناجى ربها منذ لحظات بعد عراكه معها

ازدادت ثورته .. صرخ فى صمت .. اهتز له كل جزء من جسده

يا رب البطاقة ليست فى جيبى ... البطاقة فى
قلبى

الخلاصــــــــة
معظم شباب المسلمين لا يربطهم بالإسلام سوى خانة الديانة فى البطاقة الشخصية

لو أردنا التقدم و العزة يجب أن تكون البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا


منقول .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




gh j;k lsglhW fhgf'hrm >>> rwm ih]tm >





رد مع اقتباس
قديم 11-30-2013   #2


الصورة الرمزية أبو خلدون
أبو خلدون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 06-01-2020 (05:26 AM)
 المشاركات : 4,523 [ + ]
 التقييم :  11
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



شمس...
بارك الله في جهودك
وشكراً جزيلاً لك على هذا الموضوع القيم .


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مسلماً, بالبطاقة, هادفة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
Add Ur Link
منتديات همس الأطلال دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال مركز تحميل همس الأطلال . إسلاميات
ألعاب همس الأطلال ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا .

flagcounter


الساعة الآن 01:36 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال