الإخوة الأعضاء الكرام : الرجاء في حال وضع صور في المنتدى أن يكون رفعها على مركز الرفع الخاص بالمنتدى وهو موجود في صندوق الموضوع المطور أو ضمن الإعلانات النصية الموجودة أسفل المنتدى ، لأن ذلك يسهم في سرعة المنتدى وأدائه ، وشكراً لكم على كرم تعاونكم || كن بلا حدود ولا تكن بلا قيود .|| إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا . || قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . || الإرهاب .. لا دين له || |




العودة   شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins > أطلال إيمانية > أطلال إيمانية عامة

أطلال إيمانية عامة يختص بجميع المواضيع الإسلامية العامة All regard to general Islamic topics

الإهداءات

هكذا كان السلف في الجهاد .

في معركة القادسية :خرج رجل من أهل فارس ، ينادي : " من يبارز ؟ " ، فبرز له علباء بن جحش العجلي ، فضربه ضربة أصابته في صدره فشقّت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-12-2013

المتوكل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 117
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 5126 يوم
 أخر زيارة : 10-17-2018 (09:59 PM)
 المشاركات : 696 [ + ]
 التقييم : 36
 معدل التقييم : المتوكل is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هكذا كان السلف في الجهاد .




135386.jpg


في معركة القادسية :خرج رجل من أهل فارس ، ينادي : " من يبارز ؟ " ، فبرز له علباء بن جحش العجلي ، فضربه ضربة أصابته في صدره فشقّت رئته ، وضربه الآخر ضربة أصابته في بطنه فشقّت أمعاءه ، وسقطا معا إلى الأرض ، فأما الفارسي فمات من ساعته ، وأما علباء فلم يستطع القيام ، وحاول إعادة أمعاءه إلى مكانها فلم يقدر ، حتى مرّ به رجل من المسلمين ، فقال له : " يا هذا ، أعنّي على بطني " ، فأدخل له أمعاءه ، فزحف نحو صف فارس دون أن يلتفت إلى المسلمين وراءه ، فأدركه الموت على بعد ثلاثين ذراعا من مصرعه ، وهو يقول :

أرجو بها من ربنا ثوابا قد كنت ممن أحسن الضرابا
ثم فاضت نفسه رحمه الله .

عن حاتم الأصم قال : " كنا مع شقيق البلخي ونحن مواجهون للترك في يوم لا أرى فيه إلا رؤوسا تندر ، وسيوفا تقطع ، ورماحا تقصر ، فقال لي شقيق ونحن بين الصفين : كيف ترى نفسك يا حاتم ؟ أتراها في مثل الليلة التي زفت إليك امرأتك ؟ ، قلت : لا والله ، قال : لكني والله أرى نفسي في هذا اليوم مثله في الليلة التي زفت فيها امرأتي . ثم نام بين الصفين ودرعه تحت رأسه ، حتى سمعتُ غطيطه ، قال حاتم : ورأيت رجلا من أصحابنا في ذلك اليوم يبكي ، فقلت : مالك ؟ ، قال : قُتل أخي ، قلت : حظ أخيك ، صار إلى الله وإلى رضوانه ، فقال لي : اسكت !!ما أبكي أسفا عليه ولا على قتله ، ولكني أبكي أسفا أن أكون دريت كيف كان صبره لله عند وقوع السيف به ، ففي ذاك اليوم أخذني تركي فأضجعني للذبح ، فلم يكن قلبي به مشغولا ، بل كان قلبي بالله مشغولا ، أنظر ماذا يأذن الله له فيّ ، فبينا هو يطلب السكين من جفنه إذ جاءه سهم غائر فذبحه فألقاه عني " .

وعن إبراهيم بن شماس قال : " كنت أكاتب أحمد بن إسحاق السرماري ، فكتب إليّ : إذا أردت الخروج إلى بلاد الغزية في شراء الأسرى فاكتب إليّ ، فكتبت إليه لما عزمت على المسير ، فقدم سمرقند فخرجنا ، فلما علم قائد الكفر استقبلنا في عدة من جيوشه ، فأقمنا عنده ، فعرض يوما جيشه ، فمرّ رجل فعظّمه وبالغ في تفخيمه ، فسألني عنه السرماري ، فقلت : هذا رجل مبارز يعد بألف فارس ، فقال لي : أنا أبارزه . فسكتُّ ، فقال قائد الكفر : ما يقول هذا ؟ قلت : يقول كذا وكذا ، فاستخفّ به وقال : لعله سكران لا يشعر . فلما كان الغد ركبوا ، فركب السرماري معه عمود في كمّه ، فقام بإزاء المبارز فقصده ، فهرب السرماري حتى باعده من الجيش ، ثم كرّ وضربه بالعمود وقتله ، وعلم قائد الكفر بذلك فجهز في طلبه خمسين فارسا فأدركوه ، فثبت تحت تلٍ مختفيا ، حتى مروا كلهم واحدا بعد واحد ، وجعل يضرب بعموده من ورائهم إلى أن قتل تسعة وأربعين ، وأمسك واحدا ، فقطع أنفه وأذنيه ، وأطلقه ليخبر قائد الكفر " . ثم بعد عامين توفي أحمد وذهب ابن شماس في فداء أسارى المسلمين ، فقال له قائد الكفر : " من ذاك الذي قتل فرساننا ؟ " ، قال : " ذاك أحمد السرماري " ، قال : " فلم لم تحمله معك ؟ " ، قلت : " لقد توفي " ، فصكّ في وجهه وقال : " لو أعلمتني أنه هو لكنت أعطيه خمسمائة برذون وعشرة آلاف شاة " .

وعن أبي أمية الغفاري قال : " كنا في غزاة لنا فحضر عدوهم ، والناس مصطفون لملاقاة العدو ، إذا رجل أمامي : رأس فرسي عند عجز فرسه ، وهو يخاطب نفسه ويقول : أي نفس ألم أشهد مشهد كذا وكذا ؟ فقلت لي : أهلك وعيالك ، فأطعتك ورجعت ؟ ألم أشهد مشهد كذا وكذا فقلت لي : أهلك وعيالك ، فأطعتك ورجعت ؟ والله لأعرضنك اليوم على الله ، أخذك أو تركك . فقلت : لأرمقنه اليوم . فرمقته فحمل الناس على عدوهم فكان في أوائلهم ، ثم إن العدو حمل على الناس فانكشفوا فكان في حماتهم ، ثم إن الناس حملوا فكان في أوائلهم ، ثم حمل العدو وانكشف الناس فكان في حماتهم . قال : فوالله ما زال ذلك دأبه حتى رأيته صريعا . فعددت به وبدابته ستين أو أكثر من ستين طعنة " .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال إيمانية عامة


i;`h ;hk hgsgt td hg[ih] > i;`hK ;hkK hgsgtK hg[ih] >





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
هكذا، كان، السلف، الجهاد .


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قال رجل من السلف أبو نايف أطلال إيمانية عامة 2 11-17-2012 05:02 PM
الفرق بين بكاء السلف ... والفضائيون نيروز أطلال إيمانية عامة 6 07-15-2012 11:53 PM
أدب السلف الصالح أبو نايف فضاءات وآفاق بلا حدود . 1 07-11-2012 09:13 PM
حكم ودرر من السلف الصالح اسير الصمت أطلال إيمانية عامة 10 03-22-2011 09:13 PM
حكم الجهاد في الشيشان وواجب المسلمين تجاههم أبو نايف أطلال إيمانية عامة 0 02-11-2011 09:28 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
Add Ur Link
منتديات همس الأطلال دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال مركز تحميل همس الأطلال . إسلاميات
ألعاب همس الأطلال ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا .

flagcounter


الساعة الآن 06:58 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال