وسيلة جديدة انتشرت مؤخرا، ولجأ إليها الكثير من الباحثين عن الشفاء من أمراضهم، سواء كانت عضوية أو نفسية أو روحانية، الوسيلة التي أثارت الكثير من الجدل والصخب في أوساط الرأي العام فضلا عن المتخصصين والمهتمين، أسمها "العلاج بالبندول" وهي غريبة ومثيرة، فهي إضافة إلي قدرتها علي تشخيص الإمراض وعلاجها،
يمكن لها أيضا أن تكشف عن مكان أي غائب، وهل لازال علي قيد الحياة أم توفاه الله. كما أنها تستطيع أن تطرد الأرواح الشريرة التي يمكن أن تتلبس جسد الإنسان أو تمسه.
لكل كائن علي الأرض إشعاعات وموجات خاصة
عن تلك الطريقة يقول المستشار سعد زاهر وهو احد المتخصصين في العلاج بها، فضلا عن كونه احد أبرز المهتمين بالعلوم الروحانية بمصر والشرق الأوسط:
البندول يستمد أصوله من العلوم الحديثة، ولا يعتمد علي الغيبيات أو الأعمال التي يصعب تفسيرها، والأساس الذي يقوم عليه هذا العلم، هو انه منه ولا يشاركه فيها أي كائن أخر، وهذه الإشعاعات والموجات قد تكون سالبة أو موجبة وتسمي بالإشعاعات الذاتية، وبالنسبة للإنسان بالذات، فان كل فرد يتميز بكهربائية خاصة وبموجة تختلف عن موجات الآخرين، وبمعني أخر فان لكل إنسان ذبذبات حيوية خاصة به، وعندما تختل هذه الذبذبات فان الإنسان يصاب بمرض ما، ولو حدث وعادت هذه الذبذبات إلي طبيعتها، فان الإنسان يشفي تماما بدون استخدام أي دواء، ويضيف: علي ذلك يمكن تعريف البندول، بأنه أداة طبيعية دقيقة تستخدم لقياس الموجة الذاتية المنبعثة من الإنسان الحي لمعرفة صحته ومرضه، حيث يستطيع أن يكشف لنا بدقة بالغة، عن الأعضاء المريضة والسليمة في جسم الإنسان.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
Hsvhv hgfk],g hgu[dfm > Nsvhv