مع انطلاقة العام الدراسي الجديد حيث يعود الطلاب إلى مقاعد الدراسة في شوق يتجدد تتدفق الآف الأسر إلى القرطاسيات والمحلات التجارية المتخصصة في بيع
المستلزمات الدراسية وتبدأ معاناة الكثيرين من الآباء في توفير مايحتاجه الطلاب والطالبات من أبنائهم مع موجة الغلا والمواسم المتعاقبة خاصة هذا العام التي أثقلت كواهلهم ونهشت ميزانياتهم إذ أن لكل مرحلة دراسية متطلبات تختلف عن المرحلة السابقة فلكل طالب وطالبة قائمة ومستلزمات مغايرة لمتطلبات بقية الأسرة من الدفاتر والمساطر والأقلام والشنط والألوان والتجاليد التي تعتبر مكلفة جدا في هذه الفترة من العام واستغلال التجار هذه المواسم لرفع الأسعار التي يكتوي بنارها رب الأسرة .
الوئام ومن خلال تجولها في عدد من المحلات المخصصة لبيع
المستلزمات الدراسية استطاعت استطلاع آراء مرتادي الأماكن المخصصة لبيع
المستلزمات الدراسية لمقارنة هذا العام بالأعوام السابقة من حيث ارتفاع الأسعار ومدى تأثيرها على دخل الأسرة .
في البداية تحدث لنا (محمد العتيبي )رب أسرة بالقول :قفزت أسعار
المستلزمات الدراسية من أقلام ومراسم ومساطر وشنط وأحذية وجميع مايحتاجه الطالب والطالبة إلى الضعف عن العام الماضي فأنا دفعت ضعف ماد فعته في العام الماضي بسبب موجة الغلاء ويرى أن التجار قد بالغوا في تسعيرة
المستلزمات المدرسية بحجة ارتفاع الأسعار والتي أجبرتهم على القفز بها إلى هذه المستويات التي قد يعجز عنها الكثير من أصحاب الدخول المتدنية والفقراء والمحتاجين والأسر ذات العدد الكبير وخاصة مستلزمات الطالبات التي تشكل عقبة كأدا وهما على قلوب شريحة كبيرة من الآباء وفي الجانب الآخر التقينا (خالدالزهراني )الذي أوضح أن الأسر أرهقت في شراء مستلزمات رمضان وعيد الفطر المبارك وهانحن في موسم بداية الدراسة والمستلزمات الدراسية التي ارتفعت فيها الأسعار ارتفاعا غير مبرر بسبب جشع التجار وخاصة العمالة الوافدة التي تدير المحلات في ظل غياب لجان مراقبة الأسعار التي تركت الحبل على الغارب ليمارس الوافدون رفع الأسعار بكل راحة وقد وافقه الرأي عبدا لله القثامي الذي ذكر أن كثير من الأسر اتجهت لـ(محلات أبو ريالين )للهروب من لهيب الأسعار في القرطاسيات ولكن لم تكن بعيدة عنها في الأسعار فأصبح الغلا شبحا يطارد المواطن في كل مكان كما عبر المواطن فواز العتيبي بالقول أن الكثير من الآباء اتجهوا لشراء
المستلزمات المدرسية زهيدة الثمن والتي لاتدوم طويلا بسبب رداءتها من محلات معينة في محاولة للهروب من ارتفاع الأسعار ولكن سرعان مايدفع رب الأسرة فاتورة جديدة لعدم صلاحيتها ويقع ضحية البضاعة المضروبة وخاصة المنتجات الصينية التي غ