عبدالرحمن الفيفي ( فيفاء )شهدت الأسواق في فيفاء من بعد ظهر اليوم ارتفاع في الأسعار بشكل هائل كان أعلاها المغاسل ثم الحلاقة ثم المسالخ ثم المحلات ثم المفروشات حيث وصلت أسعار المغاسل 150 % من السعر المعروف ووصل سعر الحلاقة إلى 90 % بينما تراوح التسعيرة في المسالخ والمفروشات والمحلات التجارية وخاصة الخضار ما بين 15 % إلى 30 % .
لم يمنع الارتفاع الهائل الذي طرأ على أسعار متطلبات العيد الكف عنها بل ووصفها البعض امرأ معتاد عليه في مثل هذه المناسبات والأعياد بينما البعض قال بأنه أمرا مرهقا عادة ما تنعكس على ميزانية ذوي الدخل المحدود .
محمد سالم الفيفي يقول : بأن أصحاب المحلات يستغلون الأعياد والمناسبات لرفع الأسعار لإدراكهم بالاحتكار أو معرفتهم بالأوضاع وخاصة أصحاب المغاسل والحلاقة التي وصلت أسعارها لفوق المعقول مع أننا لا نجد منهم ما يرضى به ولا يقدمون الخدمات على الوجه المفترض , نبيل الفيفي يقول الفرحة بالعيد دائما يصاحبها أمور كل عام هذا مما يجعلنا نرضى بالواقع ونخضع للأسواق في فيفاء ولكن دائما ما يثير تساؤلاتنا رفع الأسعار في المغاسل لأسعار فلكية وهذا يجعلنا مكتوفي الأيدي في ظل شح الخدمات المماثل والشركات المنافسة لمثل هذه المحال وأضاف قائلا ذهبت لاحد محلات الخياطة للتفصيل ثوب العيد ولكنه لم يكن هناك إمكانية بعد إن لاحظت الفرق الشاسع في السعر الحالي والسابق , أما بندر الفيفي فقال ذهبت لجميع المغاسل في فيفاء فرفضت استقبال الملابس مما جعله يقطع مشوار للداير ليقوم بغسيل وكواية الملابس , أما عبدالله يحيى الفيفي فطالب الأجهزة الرقابية بالتدخل للحد من ارتفاع الأسعار الذي أصبح سمة ملازمة لكل عيد مرجعا ذلك إلى جشع التجار واستغلالهم للمواطن
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgHsuhv jf]H lsgsg hghvjthu Hughih hglyhsg ,hgpghrm el hglshgo lpghj hgodh'm h