كثيرا ما يحدث أن يرهق الرجل نفسه بحثا عن هدية مناسبة لزوجته أو خطيبته، لكن سرعان ما يصاب بخيبة أمل كبيرة عندما يُفاجأ برد فعل زوجته تجاه الهدية. عزيزي الرجل انتبه من تلك الهدايا الأدوات المنزلية: المرأة لا تحب أبدا أن يقدّم لها زوجها أو خطيبها (مكواة أو خلاط فواكه أو مكنسة كهربائية أو مواد تنظيف للمنزل)؛ لأنّها تذكرها بالعمل المنزلي الذي تريد أن تنساه أثناء لقائها بحبيبها. تصور مثلاً أن تفاجئ زوجتك - بعد عمل منزلي دؤوب - في عيد ميلادها أو عيد زواجها بصندوق به أدوات تذكرها بتنظيف المنزل. لكن تحب استلام هدية رومانسية، كباقة من الورود أو حتى وردة واحدة. الهدايا عبر الانترنت: لا يجد معظم الرجال وقتا للتبضع واختيار الهدية الأنسب لزوجاتهم، ولذلك يقومون بالاستسهال واختيار هدية عبر الانترنت، ولكن تحب أن تشعر أن زوجها قد بذل مجهودا من أجل إرضائها، فالهدية عبر الإنترنت قد تعبر عن عدم الاهتمام وأنها بمثابة أداء واجب فقط. إكسسوارات للسيارة: عزيزي الرجل .. اعلم أن الاهتمام بالسيارة في ذيل قائمة أولويات زوجتك. فالمرأة لا تهتم بالتفاخر بالسيارة والإكسسوارات كالرجل، هل تعلم أن معظم الإحصاءات تشير إلى أن النساء يفضلن أن يقوم أزواجهن بقيادة السيارة، وأن يكتفين بالجلوس إلي جوارهم؟ لذلك فإن أي هدية تخص السيارة، هي فعليا هدية لنفسك لا لزوجتك.. كريمات الوجه: لا تشتر لزوجتك كريمات لترطيب البشرة أو مقاومة التجاعيد ؛ لأن ذلك يذكرها بتقدمها في العمر، ويجعلها تفكّر أن زوجها ينظر إليها كامرأة متقدّمة في السن. كما أن معظم النساء يفضّلن شراء الكريمات بأنفسهنّ، لاختيار الأنواع المفضلة لديهن والمناسبة لطبيعة بشرتهن، كما يعتبرن أدوات تجميلهن شيئا مقدسا، حيث يرفضن تماما الإفصاح للرجل عن أسرار جمالهن. صورة فوتوغرافية لمرحلة الشباب: يظن الكثير من الرجال أن مفاجأة زوجاتهم بصورة لهن وهن أصغر سنا وأكثر شبابا، ستكون أنسب هدية للزوجة.. لكن هذه الصورة - حتى إن كانت مغلفة بإطار ذهبي أو مرسومة على يد فنان شهير - لن تلقى تقدير الزوجة بأي شكل، ذلك أنّ الرسالة الضمنية التي تتلقاها المرأه عبر الهدية هي: "هكذا أحببتك" أو "لم تعودى كما كنتى دورة للنحافة: قد يشتري الزوج بطاقة للزوجة للمشاركة في دورة للنحافة والرشاقة، لكن حواء لا تحب مثل هذه الهدية التي تنقل لها رسالة بأنّها زائدة الوزن أو بحاجة لفعل شيء لتحسين جسمها. فالنساء يفضلن الاعتناء برشاقتهنّ من دون تدخل الرجل.. كتب حول العلاقات الزوجية: بنات حواء يكرهن تماما أن يقوم أحد بإرشادهن لكيفية التعامل مع أزواجهن ، لأنهن يؤمن بشكل جدي أنهن متمرسات على التعرف على رغبات أزواجهن، وبالتالي فإنك إن أقدمت على إهداء زوجتك كتبا من نوعية "كيف تسعدين زوجك" أو "كيف تحصلين على رضاء زوجك"، فإن الرسالة التي ستتلقاها وقتها هي: "أنتِ لا تبذلين مجهودا كافيا لإسعادي" أو "أنتِ لا تفهمينني بشكل كاف" أو حتى "أنا لست سعيدا معكِ"، وبالتالي فإن أية هدية من هذا النوع ستتسبب في إغضابها وإصابتها بالحزن والكدر بدلا من استحسان الهدية وشكرك عليها. دورة لتعلم فنون الطهي: فإذا اخترت دورة في فنون الطهي، فإنك بذلك تخبرها ضمنيا أنه لا يروق لك طهيها وأن أطباقها التي تقضي أغلب ساعات يومها في إعدادها لك لا تنال رضاك. ويمكنك بدلا من ذلك إشراك زوجتك في دورة لتعلم فنون تصميم الأزياء أو لتعلم بعض الفنون كالأعمال الخزفية أو أعمال التريكو أو حتى تعلم العزف على آلة موسيقية، ولكن انتبه، عليك اختيار نوع الهدية طبقا لاهتمامات الزوجة وهواياتها. تذاكر لمشاهدة فريقك المفضل أو فيلمك المفضل: قد تظن أن مشاركة زوجتك في بعض الأنشطة التي تحب أنت ممارستها ستزيد علاقتكما قوة وحميمية، ولكن العكس هو الصحيح. ليس من اللائق أن تفرض ما تحبه عليها. إذا كنت مثلا من مشجعي نادٍ ما ، فلن تكون هي سعيدة عندما تٌحضر لها تذكرة لحضور مباراة لناديك المفضل، إذا لم تكن الرياضة أو كرة القدم في صدارة اهتماماتها. ولا تُصر كذلك على اصطحابها إلى فيلم من نوعية الأكشن أو الرعب أو الخيال العلمي، إذا كنت تعلم جيدا أنها لا تحب هذه النوعية من الأفلام، لأنها وقتها ستصاحبك فقط كنوع من أداء الواجب، ولكنها لن تكون مستمتعة بقضاء الوقت معك. |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
u.d.d hgv[g hkjfi lk jg; hgi]hdh