بِسْمِ الله الْرَّحْمّنِ الْرَّحِيمِ الْسَّلَـآآمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ .. إخوتي /أخواتي ... في الله لنتوقف مَعَاً عنْدَ هذه الآية:{ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} العنكبوت:45 ، ولنرى قول النبي عليه الصلاة والسلام ، فعن ابي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ". فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان {ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ} الرعد:28. المهمة العظمى : ذكر الله تعالى ---> هي آلْمُهِمَة آلْعُظمى التي خَلَقَنآآ الله مِنْ أَجْلِهَآآ، { وَمَآ خَلَقْتُ آلْجِنّ وَالْإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات:56، وهو آلْنَّآآمُوس آلْذي يَسِير آلْكون عَلى نسقِه وَمُقْتضاه؛ لِيكون آلْعبد قآآنتاً خآآشِعاً لله مُسْلِماً مُسْتَسلماً سآآجداً ومسبّحاً. ونُوجِزُ الْقول: إنّ ذِكْر الله مَآآ هُو في حقيقته إلـآآ آلْطَّرِيق آلْسوي آلذي يَصل بِنَآآ إلى آلْجَنَّّة ، ومَآآ عدآآآه فَمَآآ هو إلا شُذُوذ وَإِنْحِرآآآف وَخُرُوج عن آلْجَآآآدة . - تَوْظِيفُها: وَعِبَآآدُ الله مُطَآآلَبُون بِآلْحَتْمِيَّة بتوظيف آلْمهمة آلَعظِيمة لِلِعبادة، فَآلْذِّكرُ حَيَآآةُ آلْرُوووح، وَإِنّمآآ تتربى آلْرُوووح بِحُسن ذِكْرِهآآ لله ، وَكثرتُه لله وَتعبّدهآ لَهُ بِتَحقِيق آلـإِيمان وَ آلْتَّوْحِييد وَآلخَوف وَآلْرْجَآآء. فَآلْذِّكِر يُرَبِي آلْرُوووح فَتَصْفُو آلْنَّفْس وَيَرِقّ آلْقَلْب، وَيَتَرَبّى فِي آلـإِنْسَآآن آلْضَّمِير آلْحَّي آلْذي يَكُونْ لَهُ دَورٌ كَبِير فِي تَوْجِيه حَيَآآةِ صَآآحِبه.. فَتَكُون آلْثَّمَرةُ عَبْداً رَبّآنياً رَآآقِياً رَحْمَآنِياً. - ثِمَارُ ذِكْرِ الله: إِنّ كَثْرَةِ آلْذِّكْرِ لله تعالى بِشَتَى آلْصُوَر مِنْ تَسْبييحٍ وَتَحْمِيييدٍ وَ ثَنَآآآء وَإسْتِغْفَآآر وَ صَلَآآة عَلَى الْنَبِيِّ صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم وَ قِرَآآءة آلْقُرْآآآن وَغَيْر ذَلِك، لَآبُدّ أَنْ تُؤْتِي ثِمَآرهآ فِي سَآئِر آلْـأُمُور وَآلْأحْوَآآل: 1- فَهِيَّ تَزِيدُ آلْإِيِمَآن { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال:2 ، وَ إِذَآ زَآآد آلْإِيِمَآن ظَهَرَت بِآلْتَّبَعِيَّة آثآآرَهُ آلْوَآآضِحَة عَلَى آلْنفس في: مُعْتقدآآت صَحِيحَة، وَ أَفْهَآآم سَلِيمة، وَأَخْلَآآقٌ سَآمِيَّة ، وَمَوَآآقِفْ مُتَزِنَة رَبَآنِيَّة مُعتدلة ، وَنَشآآط نَآفِع ، وَعِلْمٌ صَآآلح، وَصَلَآآآحٌ عآآآم . فَآلْإِسْلَآآم دِينٌ عَظِيم يَتَمَتع بِشمول وَجَمَآآل فِي كُلِ جَوَآآنِبَه. 2- تَجْعل آلْإِنْسَآآن يَسْعى دَآآئِماً لِلبُلُوغ بِنَفْسهِ إِلى دَرَجِة مَآ مِنْ دَرَجَآآتِ آلْكَمَآآل آلْإِنْسَّآآنِي فِي آلْعُقُول وَآلْقُدرآت وَآلْطَّآقَآت آلْجِسْمِيَّة وَآلْعِلْمِية وَغَيْرِهَآآ ؛ مِمَّآ يَجْعَلُهُ قَآدِراً عَلَى آلْإِرْتِفَآآع بِنَفْسه وَآلرُقِىّ بِهآآ. 3- حُصُول آلْأَمن آلْنَّفْسي ؛ فَمِن ثِمَآآر آلْعِبَآدَة شُعُور آلْمُسْلِم بِسَعَآدة وَأَمْن وَإطْمِئْنَآآن فِي نَفْسِه، وَلِذَّة وجْدَآنِية عَآلِية فَيظهر ذَلكَـ جَلِياً وَآضِحاً عَلى نَفْسِهِ وَقَسِمات وَجهه وَجَوآآرحَهُ وَأَعْضَآآئه { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} الأنعام:82 . 4- يَكْفِي أَنَّّ ذِكرِ الله طَارِد لِلِشياطِين . 5- ذِكْرِ الله يُرْضي الله وَالْمَلَائِكَة وَالْنبي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم. 6- يُزِيل الْهَمّ وَالْغَمّ عَنْ الْقُلوب وَيُقَوِّي الْأَبْدَان . 7- تَشْهَدُ الْأرْض بِشَوَآآهدِهآآ لِذَآآكِرِ الله كَثِيراً لَا تَرَاهُ مِنْ كَثْرَةِ الْذكر ظماناً. 8- الْذي يَذْكُرُ ربّه كَثِيراً عَلَى جَنْبِه أَو قَاعِداً أَو نَائِماً يَشْهَدُ كُلُ ذَلِكِـ لَهُ بِالْحُبِّ عند الْرَّحْمَن. - قَالَ الْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم "لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلْا الله وَحْشَةُ فِيِ الْمَوْتِ وَلَا فِي الْقُبُورِ وَلَا فِي الْنُشُوز، كأَنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِم عِنْدَ آلْصَِّيْحَة يَنْفِضُوُنَ رُؤُوسِهِم يَقُولُونَ: الْحَمْدُ لله الْذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنّ". الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 4898 خلاصة حكم المحدث: ضعيف - وَقَالَ الْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "لَيْسَ يَتَحَسْر أَهْل الْجَنَّّة عَلَى شَيءٍ إِلْا عَلَى سَاعَةٍ مَرّْت بِهمْ لَمْ يَذْكْرُوا الله عَزَّ وَجَلَّ فِيْهَا". - وَ قَوْلُهُ صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "سَبَق آلْمُفْرِدُون، قَالُوا: وَمَا الْمُفْرِدُون يَا رَسُولَ الله؟ ، قَال: الْذّآكِرُونَ الله كَثِيراً وَالْذَاكِرَات". - قَوْلُهُ صَلَى الله عَليَهِ وَسَلَم: "مَا عَمل آدَمِي عَمَلَاً أَنْجَى لَهُ مِنْ آلْعَذَابِ مِنْ ذِكْرِ الله". - قَوْلُه صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: " أَلَا أُنَبْئِكُم بِخَيْرِ أَعْمَالِكُم وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيْكِكُم ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُم ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَآقِ الْذَّهَبِ وَآلْوََرَِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تُلْقُوا عَدُوَكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُم وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ، قَالُوا: بَلَى، قَال: ذِكْرُ الله". لِــ/ الْدَاعِيَّـة : نبيل جلهوم مِنْ حَيَاةُ الْذَّآكِرِيِنْ جَنَّةُ الْعَابِدِيِن .. |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
,QgQ`A;XvE hggiA HQ;XfQvE