الإخوة الأعضاء الكرام : الرجاء في حال وضع صور في المنتدى أن يكون رفعها على مركز الرفع الخاص بالمنتدى وهو موجود في صندوق الموضوع المطور أو ضمن الإعلانات النصية الموجودة أسفل المنتدى ، لأن ذلك يسهم في سرعة المنتدى وأدائه ، وشكراً لكم على كرم تعاونكم || كن بلا حدود ولا تكن بلا قيود .|| إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا . || قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . || الإرهاب .. لا دين له || |





أطلال الحكاية ( يحكى أن. ) خاص القــــصص والــــــروايات والأساطيــــر

الإهداءات

جدتي والطائر قصة بقلم : مجدي جعفر

جدتي والطائر بقلم : مجدي محمود جعفر في البراح الواسع أمام الدار ، تجلس الجدة ، فاردة ساقيها لشمس الصباح وبجوارها راديو

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-21-2010
مجدي محمود جعفر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 فترة الأقامة : 5200 يوم
 أخر زيارة : 08-30-2010 (02:10 AM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : مجدي محمود جعفر is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي جدتي والطائر قصة بقلم : مجدي جعفر




جدتي والطائر
بقلم : مجدي محمود جعفر

في البراح الواسع أمام الدار ، تجلس الجدة ، فاردة ساقيها لشمس الصباح وبجوارها راديو العائلة العتيق ، لا يتحول مؤشره عن إذاعة القرآن الكريم ، ومسبحة في يدها لا تمل من فر حباتها ومصحف متآكل غلافه ، مفتوح أمامها لا تقلب صفحاته أبداً ، وكتاكيت صغيرة تتقافز حولها ، ودجاجات تنقر في الأرض ، ونساء عجائز تأتين ، واحدة تلو أخرى ، يتحلقن حول الجدة ويثرثرن ؛ تنشغل عنهن بالنظر إلى النخلة العالية ، ولحفيدها طالع النخلة. " تزر " عينيها ، وتسلط بقايا الشوف فيهما عليه ، وهو يتسلق بخفة قرد ، ورشاقة أرنب ".
تُسمي الله وهى ترى العجائز "يبربشن " بأعينهن ، التي تساقطت أهدابها وتستعيذ برب الناس ، من عيونهن الضيقة التي خبا ضوؤها ، ومن الوسواس الخناس ، الذى يوسوس في صدورهن.
.. ينتقى الولد بلحات وينزل بخفة ويجرى في اتجاه الجدة ، يدس في يديها البلح ، تقلبه في يديها وتقرب بلحة من عينيها ، تتشممها بأنفها تمتعض وهى تذوقها بطرف لسانها ، وتجرب أخرى ، وثالثة .. البلح كله يابس وعطن ، تتنهد ، وتتمتم بكلمات غير مفهومة ، وتتحسر على أيام الجد.
مساحة الظل بجوار الحائط تنكمش ، تسند الجدة جذعها للجدار ، وتسحب ساقيها ، تنظر لشمس الضحى العالية ، والعجائز حولها ، يثرثرن ، ويشكين عقوق الأبناء ، وإهمال زوجاتهم لهن .. تنشغل عنهن بالنظر إلى النخلة العالية ، الولد الصغير "يخمش" بأسنانه البلح "الصيص" ويبكى :
- أنا جوعان !!
يمصمص العجائز شفاههن ، ويلوين بوزهن ، وتتلاقى عيونهن في استنكار ، تسترق السمع ، تُمنى نفسها بأن تسمع وقع أقدام أولادها وزوجاتهم في الدار.
- صرير باب حجرته في الفجر كان يجعلهم ينتفضون في مضاجعهم ، وكركرة ماء وضوءه ، ودقات عصاته على الأرض. فور أن ينزل عن سريره ، ويضع قدميه فى " الشبشب " تدب الحياة في الدار ، الفطور كان في البكور ، والشمس كانت تطلع في دارنا مع الفجر ، كان الخير في كل بقعة في الدار ، اللبن " يتسرسب " من ضرع البقرة في الزريبة يملأ الدلو الكبير ، والبيض من تحت الدجاج يملاً " السبت الخوص " ، أسراب الأوز والبط والدجاج.
يطرق الولد بيده على صدره :
- أنا جوعان يا جدتي !!
تهدهده الجدة ، وتقول في نفسها :
- كانت الواحدة منهن تفز من فراشها مع أول طرقة على الباب !
ولكن .. يوم أن غاب ، غابت الشمس ، ما عادت تطلع مع الفجر من دارنا ، وما عاد الفطور في البكور .. كل شيء ينحسر ، وينسحب ببطء، الأرض تنكمش وتضيع قيراطاً وراء قيراط ، قسموا عرق الرجل وتعبه وباعوه بأبخس الأثمان ، تحول عرق السنين إلى قمصان نوم للنسوان ، وعطر ، وأساور " تشخلل " في أياديهن ، كل امرأة في حجرتها ثلاجة ، وتلفزيون ، وغسالة ، ومكنسة.
خلت الزريبة ، وخلت الصوامع ، وركب الغرباء الأرض.
يصرخ الولد :
- أنا جوعان .. جوعان يا جدتي
تتسلل العجائز واحدة تلو أخرى ، وتقرأ الجدة في عيونهن التي تشبه مؤخرات الحمائم ، الشماتة ، الشمس توسطت السماء ، وانحسر الظل عن الجدار ، تنهض الجدة ، متكئة على كتف الولد ، وتسير به إلى الدار والصمت يحط إلا من صوت بومة لعينة تنعق في الزريبة وغراب أسود ، احتل عش الحمام ، يسيل من منقاره ، مح البيض وزلاله ، ينقبض قلب الجدة.
طائر غريب يحوم ، تتوقف ، تنظر للطائر ، يحلق في صحن الدار حول المصباح المطفأ المتدلي من السقف ، ووضع الذباب عليه البيض فامتلأ عن آخره ، بل واستراح الذباب على الحبل الذى يحمل المصباح وعلى المروحة المثبتة على الجدار ، ينتظر الفقس ، الطائر صغير في حجم عقلة الإصبع ، استغفرت الجدة ، واستعاذت ، ومضت إلى غرفتها دست يدها ببطء فى " السيالة " أخرجت بصعوبة مفتاحاً كبيراً ، والصبي يرقص قلبه فرحاً وعيناه تبصان ليد الجدة وهى تدخل المفتاح في " كالون " الدولاب بالحائط ، ومُمنياً نفسه ، بقطعة حلوى ، أو بيضة مسلوقة ، وقطعة خبز ، قبل أن تدير المفتاح أحست بضلفة الدولاب " تزيق " ، شدت الضلفة برفق ، أحست بانعدام المقاومة ، وكانت حركة الضلفة النصف دائرية وسرعتها أقوى من قوة شد الجدة .. تفزع الجدة ، ويقع قلبها في رجليها ، فالدولاب خال لا علب الحلوى ، ولا المربى ولا أقماع سكر النبات ، ولا أرغفة الخبز الطرية ، وبضع مئات من الجنيهات هي كل ما تملك بعض حقها في الميراث الذى أخذته بصعوبة وباقي ميراثها توزع على الأولاد في حياتها غصباً . حتى الكفن الذى اشترته منذ زمن بعيد ، واحتفظت به في الدولاب ، مطوي نظيف معطر ، اختفى !!
تضيق ما بين حاجبيها فتنتفخ كرمشات الجلد كبالونات صغيرة ، ويتلاحم خطا الحاجبين بشعرهما الأبيض المتناثر.
يجرى الصبي إلى حجرة أبيه ، يطرق الباب بعنف ، يصرخ :
- جدتي ، جدتي سُرقت ، الحقوا جدتي ؟!
تتثاءب أمه ، ويأتيه صوتها وهى تتقلب على السرير ، تعنفه وتنهره ، يجرى إلى غرفة عمه ، تزجره زوجة عمه ، بوجه أصفر ، يرمح إلى جدته ، يحوطها بذراعية الصغيرين وقلبه يدق بعنف ، تفترش الجدة الأرض ، والعرق يرشح من مسام جسمها التي اتسعت على الجلد ، فالمسام صارت كثقوب إبر الخياطة ، يمسح الولد بكم جلبابه حبات العرق التي تجمعت في ثنيات الجلد على الجبهة ، وأسفل العينين ، وعلى الخدين ، سيول من ماء العين ومن عرق الجسم المالح ، تتجمع في قنوات حفرها الزمن على الوجه وأسفل الرقبة ، يعلو صدرها ويهبط وتفتح فمها الخالي من الأسنان مع طاقتيّ أنفها لإدخال الهواء ، يبكى الولد ، جدتي ، جدتي ، بصعوبة تمتد يدها المعروقة تتخلل شعره ، يشعر بارتعاشة يدها ، وبعروقها النافرة ، وفيما يعدو فأر على سقف الغرفة ، ترى من فتحة الباب الموارب ، الطائر الغريب ، يحوم حول المصباح ، ومع كل دائرة يكبر ويكبر ، وقد صار بحجم الفأر ، الذى يعدو ، ويقرض في " غاب " السقف.
يبحلق الولد في عيني الجدة المفتوحين ، يمرر يده أمام عينيها ، لا يرمشان ، يبكى ، جدتي هل ترينني ؟! .. تحاول الجدة أن تزدرد ريقها ، لكن الريق قد جف ، فتبتلع الهواء " فتزأط ".
ويشعر الولد بأن عينيها قد انفلتتا من محجريهما ، فيجرى إلى "القلة" ويكب الماء على وجهها وعلى شفتيها ، تخرج لسانها برأس رفيع أبيض جاف يلتقط قطرات ماء ، ترطب الحلق الجاف .. وبينما تُدخل قطة سوداء رأسها من النافذة ، تروح عيناها للطائر الغريب الذى يكبر .. ويكبر ويصير بحجم القطة.
يصب الولد الماء على يديه ، وينثره على رأسها ، ويدلك بيده المبللة بالماء فروة رأسها ، يشعر بسخونة رأسها ، فيبكي.
عيناها تدوران في الغرفة ، يقعان على عصا الجد المثبتة على الجدار وجلبابه الصوفي ، وطاقيته والشال ، ويبدو في الصورة المتربة بشاربه المفتول وعينيه الباسمتين ، تبتسم ، فيطرب الولد لابتسامتها صارت له فترة يأتيني في المنام ، شهراً ، أو يزيد ، لم يخلف موعداً ولم يتخل أبداً عن ابتسامته ، وضحكته الحلوة ، يأتيني أجمل مما كان عليه يوم العرس ، شاباً عفياً ، عليه ثوب أخضر ، يفتح لي ذراعية ، باتساع المدى.
يهز الصبي الجدة ، التي تعلقت عيناها بصورة الجد ، وتلاقت ابتسامتهما ، جدتي ، جدتي ، يفزعه صمتها ، ويعكر صفوه نباح الكلب المتواصل خارج الدار ، يشب على قدميه ، ويمد ذراعه ، وبأطراف أنامله :
يزحزح عصا الجد ، ويقبض عليها ، ويهم خارجاً للكلب ، تستوقفه الجدة بنظرة عين وإشارة إصبع ، يضع العصا بجوارها ، ويخرج باحثاً عن حجر ، وفيما كان الكلب رافعاً ساقيه الخلفيتين ويبول على الجدار ، كان الحجر مُسدداً إلى رأسه ، ليقفز إلى النافذة ، رافعاً عقيرته بالنباح والعويل ، وكلما صوب إليه الصبي حجراً ، علا النباح والعويل .. الطائر يحوم ، ويحوم ، ويكبر ، ويكبر ، ويصير بحجم الكلب الذى يعوي خارج الدار.
تتحسس الجدة عصا الجد ، وتبتسم ، تشير إلى الجلباب ، والطاقية ، والشال ، يهرع الصبي ، يأتيها بها ، تتحسسها ، تتشممها ، تغمض عينيها ، تنسال الدموع ، تبتسم ، تحاول أن تنزع جلبابها ، يعاونها الصبي ، تحشر جسمها في جلبابه الصوفي " الكشمير " وتلم شعرها الأبيض وتحبك الطاقية ، تثني الشال ، وتبسطه ، وتطويه ، وتلفه حول رأسها ، وبينما الحمار " يتمرغ " في الفضاء خارج الدار وينهق كان الطائر يكبر ويكبر ، ويصير بحجم الحمار الذي يفزع نهيقه الصبي ، تتحسس العصا ، تقبض عليها ، يد على الجدار ، ويد على العصا ، تنهض ، وتخطو خطوات ، يفرح الصبي بجدته ، ويضحك ، يلف حولها ويصفق بيديه ، يصفر ، يدور حول نفسه ، ويرقص ، سارت إلى حجرة ابنها الكبير المغلقة ، وطرقت الباب بالعصا بعنف ، وجلاً فتح الباب بلباس النوم ، ليندهش .. أمي !! .. أزاحته ، ودفعت الباب ، لتباغت بالكفن ، نصفه ستارة على الشباك ونصفه الآخر ملاءة على السرير تتمدد عليه زوجة الابن ، انكمشت في الركن القصي على السرير بجوار الحائط ورفعت ركبتيها إلى ذقنها وشدت القميص على قدر ما تستطيع لتستر ما يمكن ستره ، وبينما تسير إلى السرير انكمشت الزوجة ، تحسست الجدة الملاءة / الكفن ، رائحة العرق وأثار الحب والليل ، نظرت إلى المرأة المنكمشة والمنكوشة الشعر والنصف عارية ، أغمضت الجدة عينيها ، استجمعت لعابها ، وفى لحظة بصقت عليها ، مرة ، ومرتين ، واستدارت إلى ابنها الواقف بلباس النوم مأخوذاً ومذهولاً ، وفجأة ترفع العصا ، وتهوي بها على أم رأسه ، ليصرخ ، صرخة مدوية ، فيفزع أخوه وزوجته في الحجرة المجاورة ، ويجريان إلى مصدر الصوت ، فتعقد الدهشة لسانهما وتسير الجدة بثقة ، وتخطو بثبات ، وبينما زوجة الكبير تمسح بصاق الجدة وتقول لزوجة الصغير :
- كبرت وعلقها خرب ..
كانت الجدة ، ترى الطائر الغريب ، يحوم حول المصباح ، وأصبح بحجم الفيل ، وجلست الجدة ، تنظر للطائر الذي يكبر ويكبر وينبت له جناحان ، وفيما كانت الجدة مشدودة إلى الطائر كان الصبي يضع في حجرها علب المربى والحلاوة وأكياس السكر النبات !!



ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




[]jd ,hg'hzv rwm frgl : l[]d [utv





رد مع اقتباس
قديم 08-21-2010   #2


الصورة الرمزية أبو خلدون
أبو خلدون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 06-01-2020 (05:26 AM)
 المشاركات : 4,523 [ + ]
 التقييم :  11
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي رد: جدتي والطائر قصة بقلم : مجدي جعفر



كاتبنا الكريم مجدي محمود جعفر ..


استبشر بقدومك وإطلالتك أعضاء ومنتديات همسة محبة على حد سواء ، واستضاءت أرجاؤنا جميعاً بالقناديل التي أشعلتها وأضأتها في سمائنا العطشى للأقلام المبدعة ، والأفكار النيرة .
ويسرني في هذه المناسبة أن أرحب بك وأهنئ أنفسنا ومنتدياتنا بك وبقلمك الكريم .

قرأتُ القصة الجميلة ، ورثيت لحال الجدة التي أنهكتها الأيام ، وقسا عليها الزمن ، وبراءة الطفل الذي يلازمها ويطمئن في حجرها وبرفقتها ، وساءني الطائر المتقلب الذي يكبر ويكبر مع الأحداث ويحوم بشؤم حول الدار .

قصة رائعة وقلم مبدع ، ليس لنا إلا أن نقرأ ونتابع جديدك ، وقصصكَ القادمة إن شاء الله ، وكلنا أنصات ومتابع لأحداثك ، وومتجول بين حدائق أفكارك ، ومرتوٍ من ينابيع يراعك وإبداعك.
اتمنى لك طيب الإقامة معنا ، وأن تستمر في التواصل معنا وإتحافنا بكل جديد ، وقسم القصة والرواية رهن إشارتك وينتظر زخات قلمك وصرير ريشتك المباركة .
تقبل تحياتي وردي المتواضع في جانب قلمك المبدع .
أبو خلدون.


 

التعديل الأخير تم بواسطة أبو خلدون ; 08-21-2010 الساعة 01:26 AM

رد مع اقتباس
قديم 08-27-2010   #3


الصورة الرمزية نيروز
نيروز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 07-01-2014 (09:19 AM)
 المشاركات : 13,261 [ + ]
 التقييم :  36
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Dimgray
افتراضي رد: جدتي والطائر قصة بقلم : مجدي جعفر



مجدي محمود جعفر ......

عانقت جدران منتدانا عطر قدومك... وتزينت مساحته بأعذب عبارت الود والترحيب

قصه رائعه وننتظر منك المزيد والمفيد .
تقبل مروري


 


رد مع اقتباس
قديم 08-28-2010   #4


الصورة الرمزية مجدي محمود جعفر
مجدي محمود جعفر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 08-30-2010 (02:10 AM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: جدتي والطائر قصة بقلم : مجدي جعفر



المشاركة الأصلية بواسطة : أبو خلدون
كاتبنا الكريم مجدي محمود جعفر ..


استبشر بقدومك وإطلالتك أعضاء ومنتديات همسة محبة على حد سواء ، واستضاءت أرجاؤنا جميعاً بالقناديل التي أشعلتها وأضأتها في سمائنا العطشى للأقلام المبدعة ، والأفكار النيرة .
ويسرني في هذه المناسبة أن أرحب بك وأهنئ أنفسنا ومنتدياتنا بك وبقلمك الكريم .

قرأتُ القصة الجميلة ، ورثيت لحال الجدة التي أنهكتها الأيام ، وقسا عليها الزمن ، وبراءة الطفل الذي يلازمها ويطمئن في حجرها وبرفقتها ، وساءني الطائر المتقلب الذي يكبر ويكبر مع الأحداث ويحوم بشؤم حول الدار .

قصة رائعة وقلم مبدع ، ليس لنا إلا أن نقرأ ونتابع جديدك ، وقصصكَ القادمة إن شاء الله ، وكلنا أنصات ومتابع لأحداثك ، وومتجول بين حدائق أفكارك ، ومرتوٍ من ينابيع يراعك وإبداعك.
اتمنى لك طيب الإقامة معنا ، وأن تستمر في التواصل معنا وإتحافنا بكل جديد ، وقسم القصة والرواية رهن إشارتك وينتظر زخات قلمك وصرير ريشتك المباركة .
تقبل تحياتي وردي المتواضع في جانب قلمك المبدع .
أبو خلدون.

مرورك ياسيدي أسعدني ومداخلتك تحفزني على الإبداع ولتجويد ، خالص شكري ومحبتي


 


رد مع اقتباس
قديم 08-28-2010   #5



الصورة الرمزية وردة الرمال
وردة الرمال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-02-2011 (12:07 AM)
 المشاركات : 336 [ + ]
 التقييم :  10
 SMS ~
أناأنثـــى لاأتقاسم الأشياء
مع احد~ْ
فآما أن أمتلك الشي {لوحدي}
أو أتركه خلفي~ْ
لوني المفضل : Brown
افتراضي رد: جدتي والطائر قصة بقلم : مجدي جعفر



قصه رائعه جداً
ننتظر جديدك بشوق ؟!!


 


رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010   #6


الصورة الرمزية مجدي محمود جعفر
مجدي محمود جعفر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 08-30-2010 (02:10 AM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: جدتي والطائر قصة بقلم : مجدي جعفر



المشاركة الأصلية بواسطة الأستاذة بلقيس
مجدي محمود جعفر ......

عانقت جدران منتدانا عطر قدومك... وتزينت مساحته بأعذب عبارت الود والترحيب

قصه رائعه وننتظر منك المزيد والمفيد .
تقبل مروري

شكرا يا سيدتي على مداختك وأرجو أن نكون عند حُسن الظن


 


رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010   #7
Pin : 2BC5F4E6



الصورة الرمزية خلدون
خلدون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 01-29-2015 (01:02 PM)
 المشاركات : 2,212 [ + ]
 التقييم :  35
 الدولهـ
Canada
 الجنس ~
Male
 SMS ~
K
لوني المفضل : Lightcoral
افتراضي رد: جدتي والطائر قصة بقلم : مجدي جعفر



شكراً أخي مجدي محمود
على القصة الجميلة
وتقبل مروي المتواضع


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~*^*~(( اكتب بقلم حبر ولا تكتب بقلم رصاص ))~*^*~ هموسه فضاءات وآفاق بلا حدود . 4 06-05-2011 06:01 PM
جدتي تقول خاطر البنات لا تجرحونه .. نيروز أطلال وحديث الصورة . 11 02-23-2011 08:35 PM
في أحدى الليالي ... أبو ذكرى أطلال التسلية والفكاهة والابتسامة . 1 02-03-2011 01:52 PM
رسم الخيال ( بقلم مطلع الشمس ) مطلع الشمس أطلال أقلام وإبداعات الأعضاء ، عصارة فكر وبراعة قلم ( يمنع المنقول ) . 8 09-01-2010 07:33 PM
أم دغش قصة بقلم : مجدي جعفر مجدي محمود جعفر أطلال الحكاية ( يحكى أن. ) 2 08-30-2010 05:05 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
Add Ur Link
منتديات همس الأطلال دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال مركز تحميل همس الأطلال . إسلاميات
ألعاب همس الأطلال ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا . ضع إعلانك هنا .

flagcounter


الساعة الآن 06:06 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال