نغمات لها في داخلك رنين .

أنا لا انظر من ثقب الباب إلى وطني ,
لكن أنظر من قلب مثقوب ،
وأميّز بين الوطن الغالب والوطن المغلوب .

عدنان الصائغ *

أنا أعرف كيف تسقط بعض الاشياء من القلب فجأة !
في لحظة تغير الاصدقاء القدامى
في هروبهم خلسة عنا في غياهب الأيام ..
في قدرتهم القوية على خلعنا من ذاكرتهم
وطريقتهم المدهشة في عيش ايامهم من دون ان يكون لنا محل فيها
فيما تركوا لنا ذاكرة صماء لا تحمل سواهم , وأيام عمر كانت متوهجة بهم وانطفأت

لإحداهن

ليس ڳل ھادئ .. .. خالي البال
ۈليس كل صامتَ .. .. ( لايبالي )
ففي آلهدوء ۈالصمتَ الف حكآيہَ ۈحكآيہَ

هذا المساء : قهوة عربية , صوت أبو نورة .. و فوضى تعم الروح وماجاورها ..

رسائل مبعثرة إلى الروح , هدوء يسبق العاصفة .. ونفس تنازع نفسها

لأحدهم

ولن أغفر لك ..
سأعاقبك عقابا لن تنساه :
.... سأحبك ! ...



غاده السمااان..

أشياء تطاردُها
وأخرى تُمسكُ بتلابيب ذاكرتِك
أشياء تُلقي عليك السلام
وأخرى تُدير لك ظهرَها
أشياء تودُّ لو أنّك قتلتَها
لكنّك كلّما صادفتَها
أردتكَ قتيلاً"


أحلام مستغانمي

تقول لي بلهجة طفولية : " بما انه نسيني اكيد راح انساه .. صح ؟ "
تمنيت حينها لو تُشق الارض وتبتلع كل من عليها من رجال !
كيف لرجل اتخم قلبها بالاحلام و المستقبل و الاطفال و الامنيات الجميلة
ان يتخلى عنها فجأة ويمنح كل شيء لامرأة اخرى على " سنة الله و رسوله "

كيف استطاع ان يكون بهذه الدناءة ؟ كيف استطاع ان يجعلها تخسر كل شيء بسببه ولا تكرهه !
كيف اقنعها ان المشكلة في القدر وليست فيه هو ؟!
أهو الحب ؟ ام حماقة النساء !

و كيف اقنعها انا انه لايستحق ، وان الذنب والله ماهو ذنب القدر !

لــِ وعد *

لا تنسَ و أنت تُعطي أن تُدير وجهك
عن من تُعطيه لكي لا ترى حياءه عارياً أمام عينيك "

* جبران خليل جبران !

الابرة على حدتها لا قيمة لها بدون خيط , والخيط على وهنه الا انه يرقع الثقب !
و مابين الوهن والحدة .. وخزٌ مؤلم كفيل بِ ربط المربوط بالمربوط به ,
وبطل الحكاية : رقعة الثوب ..

د. عبدالكريم بكار - )

التغافُل عن بعض الأخطاء في حقك الشخصي يديم الألفة ,
قالَ تعالى ( عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْض ) وقالَ الإمام أحمد /
تسعة أعشار العافية في التغافُل , فما أجمله مع قريب وصديق ♥ ..