قصة قصيدة ..

الله يعطيكم العافية جميعاً ويوفقكم

قصيدتنا اليوم أعتقد أنها قديمة جداً وأعتقد أن لها ذكرى عند أبي علي خالدة
وقائلها شاعر معروف ، ولكننا نريد أن نعرف قصتها والتاريخ الذي قيلت فيه
ومناسبتها ..

ونتمنى ممن يعرف عنها شي يشرح لنا شرحاً وافياً مملاً يعيدنا إلى حقبة من الزمن
في التسعينات الهجرية تقريباً .

قول الشاعر : سأكتبها مرتين المرة الأولى بالحميرية والمرة الثانية
بالفيفية

واهل ثربه مهل ام جليله في ام خلوس تاتي مليعه حين تورد في ام نفوس أو سم ثعبانٍ معد فيهو فجيع .
وشفرة ام ختان في ام حيفه تلوس وام درم مثل ام سامعه بين ام غروس وادنى بطايٍ دوروا له ما يضيع . ............

( بطايٍ أصلها بطء أو إبطاء والقصد أن هنا أنها لا تتباطأ حتى تنتقد وتذم ولا تسمح بوقوع المذمة أو العيب وكذلك لا تتأخر في رد اعتبارها إذا ما قيل فيها شيء أو انتقدت حتى تأخذ بحقها وتحاسب من تلكم أو عابها ) فخففت الهمزة من اجل استقامة البيت والموسيقى .

--------------------------------
واهل ثربه مهلم جليله فم خلوس تاتي مليعه حين تورد فم نفوس أو سم ثعبانن معد فيهو فجيع
وشفرة ام ختان فم حيفه تلوس وام درم مهلم سامعه بين ام غروس وادنى بطاين دوروا لو ما يضع .

وهذه الطريقة في الكتابة شبية إلى حد بعيد الكتابة العَروضية ، المتبعة في تقسم المقاطع الشعرية لمعرفة من أي البحور هي .

ما يضيع..................لو جاءت (ما )هنا النافيه لا اختلف المعنى وعاد الضمير على (الدرم ) المختون ولكن فيما يبدو انها (ما) الحجازيه !

ننتظر ......ابو على وابو نواف ومن عندهم خلفيه عن قائل ومناسبة هذه الابيات ومتى واين قيلت .؟


لك تقديري

شكراً أبا أزهار على هذه الإضافة الرائعة

لكن ( لو ) أعتقد أنها بمعنى ( له ) كتبت باللهجة المحلية وأنت تعرف كيف تلفظ عندنا ، والضمير يعود على ( البطاء ) وهو بمعنى الجزع أو ( الفسالة بلهجتنا ) في هذا البيت ، وليس بمعنى التأخر في الشيء ، وربما أنه يحث المختون حتى لا يجزع وينهار أمام شفرة الختان فيخل بعادات القبائل في مثل هذه المناسبة ، وأن الصبر والتحمل ضروري وإلا أن أدنى حركة يصدرها وهو في وضع الختان والختان يقص اللحم فهي تعتبر عيباً كبيراً في العرف القبلي ، مهما كانت حركة بسيطة حتى غمضة العين يعتبرونها جزعاً ومنقوداً جناه على نفسه وعلى قبيلته . وينتقد به أخواله أيضاً ويصير مسبة لهم .

تقبل تحياتي .. وسنرى أبا علي وأبا نواف في الشرح .