08-11-2010 | #11 |
البروتوكول التاسع : عليكم أن أن تواجهوا التفاتاً خاصاًفي أستعمال مبادئنا الى الأخلاق الخاصه بالأمة التي أنتم بها محاطون ,وفيها تعملون ,وعليكم ألا تتوقعوا النجاح خلال في أستعمال مبادئنا بكل مشتملاتها حتى يعاد تعليم الأمة بآرائنا ،ولكنكم إذا تصرفتم بسداد في أستعمال مبادئنا فيكتشفون أنه -قبل مضي عشر سنوات -سيتغير أشد الأخلاق تمسكا ،وسنضيف كذالك أمة أخرى إلى مراتب تلك الأمم التي خضعت لنا من قبل . وإن كانت ليبرالية وما يتق من معانيها ، الكلمات التي هي في الواقع من شعراتنا الماسونية ، كالحريه والعداله والمواسه ، سنبدلها عندما نقيم مملكتنا ،إلى كلمات لا تحمل هذا المعنى الشعاري بعد ذلك ،وإنما يغدوا معناها الوحيد مجرد الدلاله على صور مثالية ، فالأولى تصبح حق الحرية و الثانيه واجب العداله ,والثالثه كمال المساواة ,ويقاس على هذا سائر التعديل وبهذا نمسك الثور من القرنيه. ومن الواجة الواقعية ،فإننا قد وقفنا الى الآن في محو كل أنواع العهود الحاكمة إلا عهدنا ، مع أن من الواجهه القانونيه لا يزال هناك وعهود حكم قائمه بالصورة والشكل فقط , وهذا أمره بيدنا نتصرف به على من نرى , ونتصرف به على من نرى ، ونصدر فيه تعليمنا , وذالك لأن اللا ساميه لا نراها إلا ضرور يه لنا للاستفادة منها في رعاية إخواننا المستضعفين في هذه القضيه أكثر من هذا الحد ، لأن موضوعها قد أشبع بحثنا وكرر ذلك فيما بيننا على مافيه الكفايه . وأما نشاطنا فلا شي يحد من أتساع نطاقه .وأما حكومتنا العليا ، فكائنة في أوضاع فوق القانونيه الراهنه ,وأوضاعنا هذة هي المصفوقة في المصطلحات الجارية بمعنى الطاقه المنبعثة و القوة الماضيه .أعني الدكتاتوريه . وبوسعي أن أعلمكم بكل نقاوة ضمير أننا , ونحن الذين يوحون بالتشريع ومنا مصادره، سنتولى بأيدينا ,حينما يحين الوقت ,تنفيذ الأقضية والاحكام ,فنذبح من نذبح ،ونعفو عمن نعفو , ونحن ذوو القيادة على الصهوه جواد الامير القائد . وأننا سنحكم بالقوة . لاننا بيدينا بقايا حزب من الاحزاب كانت له صوله والسطوة فيما مضى ،فأيدناه فاأندرج في الماضيين . وأما الأسلحة التي في أيدينا فهي مطامح لا حدود لها , وجشع أكل ,كاو وحب أنتقام لا يعرف الرحمة , وضغائن وأحقاد . ومنا قد أنطلقت تيارات الرعب الذي دارت دوائره بالناس . وفي خدمتنا أشخاص شتى ينتمون الى جميع المذاهب الفكريه , ومختلف التعاليم ؛منهم المطالبون بالعروش وأسترداد الملكيات , وزعما ء السواد والعامه , والاشتراكيون , والشيوعيون ,وحمله الاحلام الطوابية من كل حزب . وقد قرنا هولاء جميعا الى نير العمل في سبيلنا . وجعلنا كلا منها ,وحبله على الغرب , يثقب ما بقي من جدران السلطات , ويجهد طاقته ليدك قوائم الأنظمة القائمة على أختلاف صورها . فأمست جميع الدول بسبب هذا في العذاب ووبال . تبذل النصيحة من أعماق نفسها طلبا للسلامه . وهي مستعدة لتضحي بكل عزيز من أجل الحصول على الأمان و السكينه ، وأننا لن نعطيها ما تطلب من السلامه والامان , قبل أن تعترف جهارا , وفي وضح النهار , بحكومتنا العالميه العليا و وأن تفعل هذا مستسلمه صاغرة . ولقد أشتد صياح الشعب بالولوله والاعوال , طالبا بحكم الضروره تسويه المسأله الاشتراكية بطرق التفاهم والتفاق الدولي . والعامل والمهماز في هذا هو الانقسام والانشقاق الى الاحزاب صغيره مؤلفه من الفئات ضئيله ,, فدفعت هذه الحاله بالشعوب إلينا , فغدا المضي بالعراك بعد ذلك وكل يشد الحبل إلى جهته , في ميدان المكافحة , أمرا صعبا شاقا بسبب الحاجة الى المال , والمال كله قد أستقر في أيدينا . وقد يكون هناك من السبب , ما يحملنا على التخاوف من اتحاد يقع بين القوة المبصرة التي لملوك الغوييم , الجالسين على العروش , وبين قوة العمياء التي لدهماء ولكننا قد أتخذنا من التدابير الازمة ما يكفي لمواجهه مثل هذا الحتمال إذا الح , فإننا قد نصبنا بين هاتين القوتين متراسا حاجزا يرى فيه كل فريق الرعب والهول يأتيانه من قبله . وبهذه الطريقه , تبقى القوة العمياء في جنبنا , نمدها , ونحن وحدنا القادرون على هذا , بزعيم يتولى أمرها , وهذا امره بيدنا ؛ فنرشده الى طريق التي يجب أن تسلك نحو هدفنا . ولكي لا تستطيع يد القوة العمياء التفلت من سلطتنا عليها , فيجب من جهتنا بين وقت وأخر , أن نتصل بها أتصال مباشراً , وهذا إذا لم يكن على يد أشخاص ( من الغوييم) فيكون على يد أحد أخواننا الذي هو عندنا ثقه خالصه . ومتى ماتم وأنتهى الاعتراف بكوننا نحن السلطه الوحيدة , فحينئذ نتفاوض مع الشعب وجها لوجه , وباللسان علنا وفي الساحه العامه , فنرشدهم في مسائل السياسة بطريقه تجعل اتجاههم هو هذا الاتجاه المراد . ولعمري ماهي السبل التي نتمكن بها من مراقبه التعليم في مدارس القرى والارياف ومعرفه مايجري هناك ؟ لا يصعب علينا ذلك إذا لا يمكن أن تخفي خافيه أو ليس أي قول ينطق به لسان الحكومه ؟ أو حتى الملك نفسه جالسا على العرش , سرعان ما يذاع في جميع الدوله ثم ةفي الخارج لكثرة مايلهج به الناس ويتناقلونه من مكان إلى مكان ؟ وحتى لا يتلاشى مؤسسات الغوييم قبل حلول الوقت المضروب , فإننا قد أفرغنا على مسحة من الاخوة الماسونيه , ومظهرا يعطي الهيبة والكياسه وقبضنا على نوابض الاجهزه كما يقبض جهاز الي متحرك , وهذه النوابض نعني بضبطها , ووضع الموضع المحكم . العنايه كلها , وهي الأن تحل محلها الفوضى من الاباحيات المنطلقه من الحريه الليبرالية . وأننا قد تدخلنا أوغل تدخل في ما يتعلق بأجراء القوانين وتطبيقها , كما تدخلنا في أداره الانتخابات العامه , وفي توجيه الصحف , وحريه الفرد على ان تدخلنا الرئيسي هو اصل من اصول خططنا , هو التعليم والتدريب , إذا هما حجر الزاويه في الوجود الحر . وأما الشباب الغوييم فقد فتناهم في عقولهم , ودوخنا رؤوسهم , وأفسدنهم بتربيتنا إياهم على مبادئ ونظريات التي نعلم أنها فاسدة , مع اننا نحن الذين لقناهم ماتربوا علية . وقوق أجهزه القوانين الجاريه , ودون حاجه الى أن نغير مادتها من حيث الاساس , قد أستطعنا أن نقيم شيئا تنبعث منه مجالي لعظمه والجلال , وذالك بأننا لوينا القوانين فالتوت , وعقدناها فتعقدت , فأمست ركاما من التفاسير متناقضه , فأدركنا المراد بالنتيجة فنشأ عن ذلك أولا أن تلك التفاسير والشروح لتناقضها قد ألبست معاني القوانين والغموض والابهام , فانسدت الطرق على الطالبين , ثم بعد ذلك زاد شيئ أخر وهو أن القوانين نفسها قد عمي لبابها عن أفهم الحكومات لاستحاله التوفيق بين مختلف المقاصد,واستحكام حلقه المعضلات , حتى أمست القوانين مشتبكا كبيت العنكبوت , وانما هنا يمكن أصل نظريه التحكيم . فقد تقولون أن الغوييم سيهب في وجهنا وبيده السلاح , أذا ماتم اشتم رائحه مايجري في الخفاء إلى نهايته التي لم يحن وقتها بعد . وأجيب على هذا بأننا قد أعددنا في الغرب ( أوربا ) مناوره مذهله تتزلزل منها أقوى الافئدة وتصطك الركب . الحركات السريه المدمره , والاوكار والاعشاش الخفيه , ودهاليز السوداء , وكل هذا سيكون مهيئا لينفجر معا في العواصم والحواضر فيذروا في الريح كل شي من مؤسسات وسجلا ت | |
|
08-13-2010 | #12 |
البروتوكول العاشر : اليوم سأشرع في تكرار ماذكر من قبل ، وأرجو منكم أن تتذكروا أن الحكومات والأمم تقنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شيء ، نعم ، فكيف يتاح لهم الوقت لكي يختبروا بواطن الأممور في حين أن نوابهم الممثلين لهم لا يفكرون إلا في الملذات ؟ وهذا الإيضاح الذي أبينه الآن ، تقضي مصصلحتنا الانتباه له ، لما في ذلك من الفائدة لنا عندما نضع في الميزان مايتعلق بتوزيع السلطة ، وحرية الرأي ، وحرية الصحافة ، والمعتقد الديني ، وقانون الجمعيات ، والمساواة أمام القانون ، وحرمة المال والمقتنيات ، والمساكن ، وما يتعلق بالضرائب (غير المباشرة ) ، وماتحدثه القوانين من قوة رد فعل في المجتمع . فهذه المسائل هب من الخطورة والدقة بحيث لا تطرح على بساط البحث علناً ، وعلى مسمع ومرأى من الشعب . فإذا استدعت الضرورة شيئاً من هذا ، ةلا مناص ،فيقصر على ذلك الشيء مجملاً ، ولا يسمى بالصراحة أو يعين تعييناً ، ويجتنب التفصيل ، ويكتفى بالقول المقتضب أننا نعترف بهذه القوانين الجارية . والسبب فب ما ينبغي أن نتخذه من مجانبة وصمت ، هو أننا بعدم تسمياتنا المبدأ أو القاعدة على وجه التحديد الذي ينفي كل شبهة ، تبقى لنا حرية التصرف والعمل / فنسقط هذا الأمر أو نعيده ، نقره أو نثبته ، تبعاً لم يتراءى لنا ، دون أن يكون من وراء ذلك ما يوقظ الانتباه . وعلى العكس من هذا ، إذا ذهبنا إلى التعيين والتحديد ، فكأننا قد طرحنا المسألة للنقاش ، وهذا ما نحاذر . ومن عادة الدهماء ، أن يستهويهم العباقرة الممثلون للقوة السياسية ، وما يأتيه هؤلاء من أفعال البأس ، والإقدام والجرأة ، فيقول الدهماء في الثناء على تلك الأفعال والإعجاب بها : هذا عمل لا يعملة إلا الوغد ابن اللحرام ولكنه حقاً عمل رائع مدهش ! أجل ، إنه حيلة وخديعة ن ولكنة بغاية البراعة والدهاء . ومما نعتمد علية ، أن نجذب انتباه الأمم إلى العمل الذي نقوم به من بنائنا الهيكل الأساسي للنظام الجديد ، وهو وضعنا نحن خططه . وهذا هو السبب في أنه من الضروري لنا قبل كل شيء ن أن نسلخ نفوسنا وندخر في قلوبنا تلك الروح البطاشة التي لا تعرف الخوف ولا تهاب العواقبب ، وتكتسح في طريقها كل عقبة - روح الفاتك الغشوم ، الروح التي تعتلج في صدور العاملين الفاعلين من رجالنا . ومتى أنجزنا الانقلاب ، قلنا للشعوب المختلفة : " إن الزمان قد ساء بكم ، فاختلت أموركم وانهارت ، وعم الشقاء أحوالكم وملأ آفاقكم ، ففسد الذي بيد أيديكم ، وما نحن هنا إلا من أجل خيركم وملاشاة الأسباب التي جرت عليكم كل العذاب - التمسك بزهو القوميات ، وقضايا الحدود الإقليمية ، وما كل دولة من نقد مضروب لا يعدو حيزها ، وأنتم في الخيار ، والحالة هذه ، أن تحكموا حكماً مؤيداً لنا ، جارحاً لما أتينا من انقلاب ، لكن أيكون عادلاً منصفاً ، إذا أجريتموه علينا قبل أن تفحصوا ، وتصدقكمن التجربة لم نحن مقدمون إليكم ؟ فإذا ما فعلنا هذا وقلنا على هذه الصفة ، فالدهماء يأخذهم الاغترار بنا ، فتثنى علينا و وترفعنا على الأكتاف بالأجماع رفع المنتصر الظافر ، وكلهم أمل ورجاء . وبهذا تتجلى الفوائد المتوخاة من الحيلة التي أدخلنا علييهم وهي الاقتراع ، التصويت ، أو حق الانتخاب ، وإذ نكون قد جعلنا من هذه الوسيلة الفاتنة ما يكفل لنا الوصول إلى صولجان العالم ، بعد أن تغلغلت فتنة التصويت في كل مكان ، وأصابت كل فئة من البشر ، مهما تكن هذه الفئة ضئيلة الشأن ، وسادت في الاجتماعات والهيئات عند كل فريق ، وأعطت الآن ثمراتها للمرة الأخيرة ، إذ يجمع الناس على أن يعرفونا قبل أن يحكموا علينا : ولكي تسلم هذه الثمرات كما نشتهي ، علينا أن نعمم حق التصويت ونجعله شاملاً بلا فارق في الطبقة أو الأهلية ، ليكون لنا من ذلك الكثرة الكاسحة المطلقة ، مما لا نناله من الطبقة المتعلمة من أرباب الأملاك . وإننا بإشرابنا الجمهور كله نزعة الاعتداد بالنفس ، وتلقيحه بهذا اللقاح ، نكون قد فككنا رابطة الأسرة ، وأذبنا مالها من قيم ثقافية ، وأزحنا من الطريق الفراد الذين يحتمل لما لهم من عقل أن بنشقوا عن الجماعة المذعنة ويذهبوا طريقاً مخالفاً لنا ، وإذا ما عن لهم أن فعلوا مثل هذا فالدهماء حقاً اعتادوا أن يصغوا لنا وحدنا ، لأننا نكافئهم على الطاعة والإصغاء . بهذه الطريقة نخلق قوة طائشة عمياء عنيفة ، وهي على وضع لا نتمكن معه من اتيان أية حركة في أي اتجاه دون إرشاد عملائنا الذين أقعدناهم مقعد الرئاسة ، وهم من الدهماء وأمسى أمرهم بيدنا ، ثم إن الشعب لن يتوانى في الأستكانة إلى هذا العهد ، لأنه يعلم ان تحصيل قوتة والوصول إلى مطالبه ومنافعه ، كل ذلك يكون موقوفاً غلى إتباع قادتة هؤلاء المنصوبين عليه . وأما مشروع إنشاء الحكومة ، فينبغي أن ينفرد بوضعه دماغ واحد منا ، لأن هذا الأمر إذا تولاه عدة نفر ، اختلف الرأي ووقع التنابذ ، وجاءت الحكومة ولا نصيب من التماسك فعلينا أن ندقق في المشروع عن ناحيته العملية ، لكن لا يجوز بحال علاجه بالمناقشة العلنية كي لا يفسد ما فية من مزايا الضبط والإحكام ، وتسلب منه خاصية التماسك والترابط ، وما تضمنته كل فقرة من المقاصد التي أرسلناها غامضة . فإذا أبحنا للدهماء نقاش المروع ، واقترحوا التغيير والتبديل ، بطريق التصويت ، فكأننا أبحنا لهم أن يذهبوا في ذلك مذاهب متضاربة لا تقف عند حد ، وتتصادم أقوالهم وآراهؤهم إلى ما فيهم من سوء فهم . زهم بعد ذلك أقصر مدى فكرياً من ايصلوا إلى كنه خفاياه فيجب علينا ألا نطرح بنتاج عبقرية رجالنا إلى انياب من ينهشها ، حتى ولا إلى النفر المتزعم من الدهماء . وهذه المشروعات الانقلابية لا تكون حتى الآن قادرة على قلب الأنظمة القائمة ، رأساً على عقب . قصارى ما تستطيع أن تبلغه أنه تحدث تغييراً في المجال الاقتصادي ، وبحكم النتائج كلها جملة واحدة ، يقع تبديل كذلك في مجرى حركة التقدم والتطور ، وينسجم واتجاهنا المخطط . وفي جميع البلدان نرى شيئاً واحداً ، اختلفت أسماؤه واتحد معناه : التمثيل النيابي ، مجلس النواب ، والوزارة ، مجلس الشيوخ ، مجلس الشورى الأعلى ، السلطة الشتراعية ، السلطة التنفيذية وأمثال ذلك . ولا حاجة بي أن أوضح لكم ما بين هذه المؤسسات من الصلة الآلية الرابطة ، إذ تعلمون ذلك جيداً . وإنما ألفت نظركم إلى ان كلاً من هذه المؤسسات ، تقابله وظيفة بالمهمة في العبارة السابقة هنا ، لا أعنى به أن الأهمية المقصورة ،عائدة إلى المؤسسة نفسها من حيث هي . كلا . بل أعني أن الأهمية هب اهمية الوظيفة التي تقوم بها المؤسسة . وهذه المؤسسات قد اقتسمت فيما بينها وظائف الدولة ، من إدارية واشتراعية وتنفيذية وهي تقوم بها قيام أعضاء الجسم الإنساني بوظائفه نحو مركب الجسم كله ، فإذا اعتل عضو واحد من هذا المجموع اعتل سائره بفعل تعدي الأثر ، ثم يفسد الجسم كله .. فيدركة الفناء . ولما أدخلنا اسم الليبرالية على جهاز الدولة ، تسممت الشرايين كلها ، ويا له من مرض قاتل ، فما علينا بعد ذلك إلا إنتظار الحشرجة وسكرات الموت . إن الليبرالية أنتجت الدولة الدستورية التي حلت محل الشيء الوحيد الذي كان يقي الغوييم - السلطة المستبدة . والدستور ، كما تعلمون جيداً ، ماهو إلا مدرسة لتعليم الفنون الانشقاق ، والشغب ، وسوء الفهم ، والمنابذة ، وتنازع الرأي بالرد والمخالفة ، والمشاكسة الحزبية العقيمة ، والتباهي بإظهار النزوات . وبكلمة واحدة : مدرسة لإعداد العناصر التي تفتك بشخصية الدولة وتقتل نشاطها . ومنبر الثرثارين وهو ليس أقل من الصحف إفساداً في هذا الباب . راح ينمي على الحكام خمولهم وانحلال قواهم ، فجعلهم كمن لا يرجى منه خير أو نفع . وهذا السبب كان حقاً ، العامل الأول في القيام على الكثيرين من الحكام فأسقطوا من على كراسيهم . فأطل عهد حكم الجمهوريه ، وتحقق ، فجئنا نحن نبدل الحكم بمطيه من قبلنا ونجعله على رأس الحكومه - وهو من يعرف بالرئيس ، نأتي به من عداد مطايانا أو عبيدنا، وهذا ما كان منه المادة الأساسيه المتفجره من الالغام التي وضعناها تحت مقعد شعب الغوييم ، بل الاصح شعوب الغوييم . وفي المستقببل القريب ، سننشئ نظام مسؤوليه روساء الجمهوريات . وحينئذ نكون قد أصبحنا في وضع يمكننا من إغفال القيمه الشكليه في أجراء الامور التي يكون الرئيس المطواع هو المسوؤل عنها . ثم يهمنا إذا رأينا الذين يتهافتون على الكرسي والوصول الى الحكم ، يفنى بعضهم بعضا في حال ظهور أزمه مغلفه ناشئه عن استحاله العثور على رئيس جديد ، ومثل هذه الأزمة يوقع البلاد في الداهية الدهياء . وحتى نقتطف الثمرات من خططنا ، سنشير بإجراء انتخابات لاختيار هذا الرئيس ، وويكون أختياره من بين أولئك النفر الذين سبق لهم فتلطخ ماضيهم بما يشين ويعيب ، ولم يكتشف أمرهم بعد ، كالذي كان من فضيحة بناما ، أو غيرها ، والذي نختاره رئيساً من هذا الطراز ، لابد أن يكون عميلاً لنا موثوقاً به ، قادراً على اتباع ما توحيه خططنا . وما يدفعه إلى هذا ن خشيته أن يفضح أمره ، ويكشف الستر عنة ، ويضاف إلى هذا ما في نفسه من الرغبة الطبيعية ، كما في غيرة ، للاحتفاظ بما انساق من جاه وامتياز ومقام ومكانة ظاهرة ، عن طريق السياسة . أما مجلس النواب فشأنة أن يكون بمثابة الغطاء للتغطية على الرؤساء ، وحمايتهم وانتخابهم ، ولكننا سننزع من المجلس حق الاقتراع فيمن هو الرئيس الجديد وحق تغيير القوانين القائمة ، لأن هذا الحق نمنحة الرئيس المسؤول ، المطية الذلول ، ثم من الطبيعي أن يتمتع به الرئيس من صلاحيات يجعلة هذفاً يرمى بالنبال ، من الحسد أو الضغينة ، فيمطر بالنقد والتجريح من كل جهة ن لكننا نمده بما يدافع به عن نفسه ، وهو حق الاحتكام إلى الشعب ن من فوق رؤوس النواب ، والشعب أعمى ن ( أو كثرة الدهماء ) اعتاد الانقياد والطاعة . وما عدا هذا ، فإننا سنسلح الرئيس بحق آخر : هو إعلان الحرب . ونبرر هذا ونسوغه من ناحية أن الرئيس بصفة كونه القائد الأعلى للجيش وسيد البلاد ، ينبغي أن يكون في متناوله هذا الحق لحاجته الضرورية إلية من اجل الدفاع عن سلامة البلاد وحماية الدستور الجمهوري الجديد ، فهو المسؤول عن الدستور وهو يمثل الدستور . وبمعزل عن هذا ، فغننا سننزع من مجلس النواب حق توجيه السؤال إلى الحكومة ، أو استجوابها ، فيما تتخذه من تدابير في نطاق صلاحيتها ، ةنتخذ حجة في هذا ، الحفاظ الأسرار السياسية للدولة . وأكثر من ذلك ، فإننا سنخفض عدد النواب إلى الحد الأدنى ، فيخف بذلك الشغب السياسي ، ويتوارى في نفسة الشره للاشتغال بالسياسة . فإذا هو مع هذا ، اندفع إلى الشغب وهذا لا يتوقع ، فالمندفعون لا يكونون إلا قلة ، فنجرفهم ونمسحهم مسحاً ، وذلك بأن يطلب رد الأمر إلى الأمة لاستفتائها .. ويتوقف على الرئيس تعيين الرئيسين لمجلس النواب ومجلس الشيوخ وتعيين وكيليهما أيضاً . وبدلاً من أن تعتقد المجالس النيابية جلست عديدة ، فيختصر ذلك إلى اقل عدد ممكن ولبضعة أشهر وكفى . والرئيس ، بصفته رئيس السلطة التنفيذية ، يكون من صلاحيته أيضاً دعوة مجلس النواب غلى الانعقاد ، وله تعطيلة أو حلة ، وفي هذه الحاله الأخيرة تطول فترة الحل قبل العودة إلى انعقاد آخر . وحتى لا تقع نتائج هذه الأعمال كلها ، وهي في مادتها غير قانونية ، على كاهل الرئيس فتهيض جناحه ، قبل أن يكمل استواء مخططنا ، ونحن جعلناه مسؤولاً تحمل أعبائه ، فإننا سنحرض الوزراء وكبار الموظفين الإداريين على ألا يأخذوا أخذه ، ولا يجاروه في أهوائه ، ليروا في المسألة رأيهم مستقلين عنه ، وبههذا يصبحون هم كبش النطاح بدلاً منه . وإننا نوصي الوصية الملحة ، بأن هذا الأسلوب من أساليب عملنا ، لا يسمح بتطبيقة إلا فيما يتعلق بمجلس الشيوخ ومجلس الشورى الأعلى أو مجلس الوزراء ، لكن من المؤكد لن يسمح بذلك لموظفين بمفردهم . ثم ينبري الرئيس ، بإيعاز منا ، يبين أن منشأ هذه العقدة إنما هو تضارب التفاسير القانونية المتعددة ، ثم يلغي كل ذلك عندما نشير إليه بالألغاء . ويكون له الحق بعد ذلك أن يقترح ويضع قوانين مؤقتة ، بل أكثر من هذا ، أن يتخطى أحكام الدستور ، وحجتة في هذين الأمرين ما تقتضيه مصلحة الدوله العليا. بهذه التدابير نتمكن من القبض على السلطة التي ندمربها شيئاً فشيئًا ، وخطوة خكوة ، ما نريد إزالته من دساتير العالم تمهيداً للانتقال الكبير ، ثم يعقب ذلك قلب كل حكومة وجعلها مقطورة إلى سلطتنا تابعة طائعة . والاعتراف بصاحبنا ، صاحب السلطة المستبدة المطلقة ، قد يقع حتى قبل تدمير الدساتير . إنما تقع هذه الحالة عندما تهب الشعوب ، وقد سئمت من عجز الحكم وومخالفته للقوانين -( وهذا ما سنعنى بتدبير ) صائحة : " اذهبوا بهؤلاء عنان وأعطونا ملكاً واحداً يحكم الدنيا كلها ، ويحد أمرنا ، ويجمع شملنا ، ويلاشي أسباب فرقتنا - ويخلصنا من مسائل الخلافات على الحدود الإقليمية ، والتباهي بالقومية والعنصرية ، والتزمت الديني ، والديون التي ترزح تحتها الدولة -ويوردنا موارد الإيمان والسلامة ، ويحقق لنا ما فشل فيه حكامنا وممثلونا السابقون ". وإنكم تعلمون تمام العلم ، أننا من أجل أن نهيئ لجميع الأمم إطلاق هذه الصيحة ، لابد من وسيلة غلى ذلك ، وهي رمي البلدان المختلفة بما يشغل بالها ن ويقيمها ويقعدها فتسؤء العلاقات بين الحكوماات ورعاياها ، ويظل هذا الانهيار في طريقه حتى تستنزف قوى الإنسانية ، وتهلكها الانقسامات ، وتتفشى بينها الكراهية ، والمكايدات والحسد ، والاستغاثات طلباً للنجاة من تعذيب الأجساد ، كما تتفشى المجاعات ونشر الجراثيم الأمراض عمداً ، فيستسلم الغوييم فيرون أن لا مخرج لهم ولا سلامة إلا بأن يلوذوا بسلطتنا الكاملة المجهزة بالمال وكل شيء آخر . لكننا إذا أعطينا الأمم فترة تنفس واستراحة ، فاليوم الذي نرقبة ، يقل الأمل كثيراً في الوصول إليه . | |
|
08-14-2010 | #13 |
رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون ) البروتوكول الحادي عشر : إن مجلس الدولة سيفصل ويفسر سلطل الحاكم ، وإن هذا المجلس -وله مقدراته كهيئة تشريعية رسمية - سيكون المجمع الذي يصدر أوامر القائمين بالحكم . وهذا هو برنامج الدستور الجديد . سننشئ الأوضاع اللازمة للقانون والحق والعدالة ، حتى يبدو أن هذه العناصر الثلاثة قد تبوأت مكانها المعد لها ، وتفعل ذلك بثلاث طرق : (1)_ في قالب مشروعات قوانين تحال على السلطة الاشتراعية . (2)_ في قالب مراسيم مجلس الوزراء . (3)_ وفي حالة سنوح الفرصة المواتية في شكل ثورة تهب رياحها داخل الدولة . وبعد أن نكون قد فرغنا من ترتيب هذه الأمور على مواقيت ، فإننا نتحول إلى جهة أخرى ، فنعنى بتفصيل ما يتعلق المناحي التي بها تتم مجاري الثورة عن طريق أجهزة الدولة في الاتجاه المقرر . وأعمي بهذه المناحي حرية الصحافة . حق تأليف الجمعيات والأحزاب والهيئات ، وحرية الرأي والضمير ، وحق التصويت في الإنتخاب ، وغير ذلك مما يجب أن يمحى ويغيب إلى الأبد من ذهن الإنسان ، وأن يعد تعديلاً ينسف حتى الأساس ، شرط أن يقع هذا كلة غداة إعلان الدستور الجديد بلا تراخ . وهذا مستطاع الآن في هذه الفترة ، فنصدر أوامرنا كلها دفعة واحدة ، ولا نؤخر منها شيئاً ، إذ لو أخرناها اقل تأخير وألحق بالدستور تعديل تالٍ ، فكل تعديل ذو بال يقع على هذا الوجه ، لابد أن يكون فية خطر ، للسبب التالي : إذا كانت مادة التعديل خشنة فظة ، وكانت طريقة الاقتراح خشنة فظة كذلك ، مع قصر النظر المقترح في موضوعة ، فقد يشمخ المقترح بأنفة ويعتقد أن هذا التعديل يفتح الباب لأمثاله ينسجون في الاقتراح على منواله ، وحينئذ يقال بأننا قد اعترفنا بأخطائنا ، وهذا ينال من الهيبة المحيطة بسلطتنا المعصومة ، أو يقال غنه قد دخلت علينا مخاوف فاضطررنا إلى مسايرة والمجاراة ، وعلى هذا الموقف لا يشكرنا أحد ، بل يظنون أننا نزلنا على الإكراه ، وغلبنا على أمرنا . وكل وجه من هذه الوجوه شار بسمعتنا بين يدي الدستور الجديد . وأما مانريد ،فهو أن تعترف الشعوب فوراً وحرارة الانقلاب لم تبرد بعد ، بأننا اقوياء ، ولا سبيل لأحد إلى زحزحتنا قيد شعرة ن كلنا بأس رهيب من قرننا إلى قدمنا ، فلا نحسب حساب أحد ، ولا نخاف الخوف الذي يضطرنا إلى الأخذ برأي أحد ، ونحن على استعداد في كل وقت ومكان أن نسحق كل من ينبس بكلمة اعتراض ، ونثبت أننا قد ملكنا الأمر كله على الغوييم ، وليش بودنا أن نتقاسم وإياهم ماملكنا ، وأننا نفعل هذا والرؤوس لا تزال دائخة من هول ما وقع والناس مأخوذين ، والخوف يتملكهم حينئذ تراهم مما اعتراهم من الفزع قد أغمضوا عيونهم على مارأوا وسكنت حالهم ، وارحوا ينتظرون ماتكون العاقبة . الغوييم قطيع من الغنم ، ونحن ذئابهم . وتعلمون ماذا يحل بالغنم إذا جاءتها الذئاب . وهناك سبب آخر يحملهم على إغماض العين : فإننا سنوالي إزجاء الوعود بأننا ساعة نفرغ من تحطيم أعداء السلام وترويض جميع الأحزاب ، سنعيد إليهم الحريات التي أخذناها منهم ، لكن سيطول بهم الزمن وهم ينتظرون . فلأي غاية ، نسأل الآن قمنا باختراع هذه السياسة ـ وتلقيح أذهان الغوييم بها دون أن نعطيهم الفرصة للتفكير فيما وراءها ؟ هلى الغاية إلا أن نبلغ من هذا كله ، بطريقة المراوغة والدوران ، مالا نستطيع بلوغه بسلوكنا الطريق المستقيم ؟ هذا لعمري هو الأساس الذي قامت عليه مؤسستنا الماسونية السرية التي لاتعرف حيوانات الغوييم من أمرها شيئاً يذكر ، ولا من أغراضها الخفية إلا مايؤخذ بالظن والتقدير . فاجتذبنا الغوييم إلى القافلة الجرارة من معارض الأندية والمحافل الماسونية فقامت هذه المحافل بذر الرماد في عيون أعضائها . والله قد أنعم علينا ، نحن الشعب المختار ، بنعمة السبي والجلاء ، والتفريق والشتات في الأرض ، وهذا الأمر الذي كان فيما مضى أساس ضعفنا ، انقلب فيما بعد سبب قوتنا التي أفضت بنا الآن إلى أن نلج الباب الذي منه نبسط سيادتنا وسلطاتنا على العالم كله . هذا مابلغناه . وأما ما بقي علينا أن نبنيه ونرفعه فوق الأساس فليس علينا بعسير . | |
|
01-23-2011 | #14 |
رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون ) البروتوكول الثاني عشر إن كلمة الحرية التي يمكن أن تفسر بوجوه شتى سنحددها هكذا : الحرية هي : حق عمل ما يسمح به القانون . تعريف الكلمة هكذا سينفعنا على هذه الوجه : إذا سترك لنا أن نقول أين تكون الحرية ؟! واين ينبغي ألا تكون ؟ وذلك لسبب بسيط : هو أن القانون لن يسمح إلا بما نرغب نحن فيه ، وسنعامل الصحافة على هذا المنوال : فما هو الدور الذي تمثله الصحافة اليوم ؟ أهي دائبة العمل على الإثارة والتحريض وإشعال العواطف التي تخدم غاياتنا أم هي في خدمة أغراض الأنانية للأحزاب ؟ ومن هنا هي على الغالب تافهة تأخذ جانب الشطط ، كاذبة مختلقة ، وجمهور الشعب يجهل الأغراض التي تخبط وراءها الصحافة ، أم نحن نسرجها ونلجمها ونأخذها بعنان شديد ، ومثل هذا نصنع إزاء جميع ما تخرجه دور الطباعة والنشر من إنتاج مختلف الألوان ، إذن لا يكون هناك من معنى لخلصنا من حملات الصحف علينا ، مع بقائنا هدفاً للنشرات والكتب . وسنعنى العناية الخاصة بما يتعلق بمادة النشر والطبع ، مما تخرجه المطابع على اختلافه ، فإخراج المطبوعات اليوم كثير التكاليف والنفقات بسبب الرقيب ، وهذا الأمر الدائر كله حول المطبوعات سنحوله إلى مورد يدر على خزينة الدولة دخلاً غزيراً . وسنخضع الصحف لنوع من الضريبة البريدية ، ودفع الوديعة المالية الاحتياطية مسبقاً ، قبل إصدار الرخصة ويتناول هذا التدبير أي نوع من النشرات والصحف والمجلات ، وهذا التدبير كفيل لحكومتنا الوقاية من أي حملة كتابية علينا ، من جانب الصحف ، وحينئذ فاي محاولة للحملة علينا هذا إذا كانت محتملة الوقوع ، بوسعنا أن نخمدها في اي وقت عن طريق فرض الغرامة المالية بلا رحمة وباقطاع هذه الغرامة واستيفائها من الوديعة ، وهذا كله يأتي من دخل كبير ، صحيح أن صحف الأحزاب قد لا يكون لديها مال مرصد لينفق على النشر ، فهذه الصحف إذا هاجمتنا فسنغلقها إذا كررت عملها ولن يكون بوسع احد مهما ظن أنه في حصانة من نفسه ، أن يتعدى بالنقد ولو بطرف إصبعه ، قاصداً أن ينال من هالة التقديس المحيطة بحكومتنا وستكون حجتنا في وقت أي نشرة ، أنها اساءت إلى الراي العام ، بما كتبت ونشرت دون مناسبة أو مبرر ، وارجو منكم أن تلاحظوا بين الصحف المهجمة لنا ، تكون هناك صحف أخرى حقيقتها مستترة وكل في الحلبة شيء واحد ، غير أن المستترة بقناع هي الصحف التي نحن أنشأناها سراً فإذا حملت علينا ونقدتنا فإنما هي تفعل ذلك في الموضوعات التي نكون نحن قد قررنا من قبل أن يجري تعديلها ولا ضرر من إثارة النقد في مثل هذا الظرف . ولن تصل إذاعة أي نبأ إلى الجمهور عن طرق الصحف قبل أن تكون مادة الخبر قد مرت علينا ، وكاد هذا الأمر يكون واقعياً اليوم على هذا الوجه . وزمامه بيدنا على ما نراه من شركات الأنباء والأخبار القليلة العدد ، حيث تتوافد عليها الأنباء من مختلف أنحاء العالم وفي اليوم القادم سيكون أمر هذه الشركات لنا نصرفه كيف نشاء ولن يطلق نبأ واحداً إلى العالم إلا ما نمليه نحن ، فإذا كنا قد توصلنا حتى اليوم إلى مافيه رضانا فلننظر فلا نرى دولة واحدة تقف بيننا وبينها حواجز تؤخرنا عن الوقوف على ما نسميه الغوييم الأغبياء باسرار الدولة ، فكيف تكون الحالة من جهتنا من وسع حيلة ونفوذ كلمة وتوغل في كل ناحية بعد أن يعترف بنا أننا سادة العالم في شخص ملكنا الذي سيطبق سلطانه الأرض كلها ؟ ولنعمد إلى أمر المطبوعات والنشر في المستقبل فكل واحد من العاملين في هذا الحقل يرغب أن يكون ناشراً أو صاحب مكتبة أو متعاطياً فن الطباعة ، عليه أن يكون حاصلاً على دبلوم أحد المعاهد فإذا عثر أو كبا ضبطنا منه الدبلوم وسحبناه منه بلا تردد ، بهذه الوسيلة والتدابير تغدو أداة النشر الفكري في آفاق الرأي العام ، أداة تعليمية في يد حكومتنا ، فلا تبقى الجماهير بعد ذلك عرضة للتضليل بالطرق الملتوية والنزوات والتغني الباطل ببركات مزعومة جاء بها عصر التقدم والنور . ومن هنا لا يعلم أن هذه البركات الخيالي الموهومة ماهي إلا الطريق التي تؤدي تواً إلى متاهات التفكير الجنوني ، وهذا التفكير الجنوني يفضي بصاحبه إلى حيث تتولد بذور الفوضوية ، تنتشر بين الناس أنفسهم ثم بينهم وبين السلطة لأن التقدم أو بالأحرى فكرة التقدم كانت سبب في الانطلاق إلى التحرر من كل ضابط وكل ذلك جمد بالتالي وتوقف عن عجز وجميع من يسمون بالأحرار هم دعاة فوضوية وإذا لم يكونوا هذا في الواقع فعلى الأقل هم هكذا في الفكرة . وكل واحد من هؤلاء راح يتخبط وراء خيالاته ويزداد إفراطاً وجنوناً حتى يقع في حفرة الفوضى فيصيح ويحتج لا من أجل شيء بل لمجرد شقشقة الألسنة بالإحتجاج . ونتناول الآن الصحف الدورية من مجلات ونشرات وأمثالها . وهذه أيضاً سنخضعها كغيرها من سائر المطبوعات للضريبة البريدية على أن يكون مدار الاستيفاء موقوفاً على عدة صفحات النشرة ونلزمها باسم القانون دفع الوديعة المالية الاحتياطية وأما الكتب التي تتألف من أقل من ثلاثين ملزمة فإننا نرتب عليها دفع الضريبة مضاعفة وسنعتبر المجلات الدورية من نوع الكتب الصغيرة أو النشرات والقصد من هذا على نوعين : أولاً : أن يتناقص عدد هذه المجلات وهي في الواقع أردا أنواع المطبوعات وأسمها مادة وثانياً أن يكره الكتاب على الاكثار من هذه المادة إكثاراً مملاً يحمل القراء على أن يعرضوا عن المطالعة وهذا بالاضافة إلى غلاء الثمن ، أما نحن ففي الوقت نفسه سنتولى إصدار مجلات من قبلنا لتنشيط الحركة الذهنية في اتجاهنا وأثمان مجلاتنا هذه رخيصة ومادتها يشغف القارئ بمطالعتها . والضريبة البريدية ستحد كثيراًمن مطامع المنتمين إلى صناعة الكتابة ، فيجدون أنفسهم محصورون في نطاق ضيق ولا مجال لهم للعبث ثم تدركهم حين الاقتضاء الغرامات المالية فينوءون تحتها فيجمدون ثم ينتهون إلينا ومع هذا فغذا اغتر واحد منهم بعد ذلك بالحملة علينا فلن يجد المطبعة التي تقبل أن تطبع له ما يريد قبل أن تراجعنا للإذن بالطبع وبهذا الطريقة نتمكن من الوقوف على المادة المراء نشرها ، قبل طبعها وتنكشف لنا الحيلة فنضرب بالمادة عرض الحائط ، لكننا ننظر في محتواها فإذا وجدنا فيها شيئاً يقتضي افيضاح للرأي العام فعلنا ذلك من تلقاء أنفسنا . يتبع . | |
التعديل الأخير تم بواسطة نيروز ; 01-23-2011 الساعة 09:04 PM |
06-04-2011 | #15 |
رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون ) تابع صناعه الأدب والصحافة في مضمارها ، هما أشد عوامل التهذيب ، ولهذا البب ستكون حكومتنا مالكة مقود معظم الصحف ، وهذا من شانه أن يعقم العوامل الضارة في هذا الباب ، مما يملكه أرباب الصحف وبهذا التدبير نكون قد امتلكنا القوة الولى الموجهة للرأي العام . وإذا اعطينا ، مثلا عشر رخص لإصدار صحف الى مطلق الناس ، فينبغي أن نعطي جماعتنا ثلاثين رخصه ويجري الأمر في أي صعيد أخر على هذه النبة . ولا يشم الراي فيما نصنع ، إذا كل الصحف التي تنتمي إلينا ستكون من حيث المظهر جامعة لمختلف النزعات والآراء المعارضة ، وهذا ما يوهم الجمهور ، دون أ يدري ما وراءه ويستدني إلينا الخصوم الذين لم يمنعو في إساءة الظنون بنا فنتلقاهم ، ونستل منهم الأشواك ، فيغدون ولا ضرر منهم . ففي الصف الأول تأتي الصحف ذات الصبغة الرسمية ، الناطقه بلساننا ، وهذه الصحف هي الحارس على مصالحنا دائما ،ولذالك لا يكون لها كبير التأثير في مجرى حركة الراي العام . وفي الصف الثاني تأتي الصحف التي صبغتها شبه رسميه ، وهذه هدفها استماله الفاترين الباردين ، والذين هم على مفترق الطرق ، وقليلا ما يبالون . وفي الصف الثالث الصحف التي نعهد اليها في معارضتنا في الظاهر ، وفي واحدة منها على الأقل ينبغي أن تكون المعارضه على أشد ما يمكن من المراره ، أما خصومنا الحقيقيون فإنهم في سرهم سيرتضون هذه الحاله بصمت ، فلا يفطنون أن المسأله تمثيل خادع على المسرح ، فتجوز عليهم الحيله . وبهذه الحيله التي أنطلت عليهم ، يكتشفون لنا عن أوراقهم . وجميع صحفنا التي تشرب من مائنا ستحمل شتى الوجوه والسحنات والنزعات :من أستقراطيه ، الى جمهوريه ، الى ثوريا ، وحتى فوضويه ،الى أخر ما تحمله قائمه الأسماء وستكون هذه الصحف كصنم فشنو في الهند لها مئه ذراع وذراع ، وكل عين من عيونها مفتوحة على ناحيه الرأي العام . فإذا ما أشتد نبض صحفي ما ، وظهرت حمى من الحميات ، فتلك الأيدي ترشد الرأي العام الى ما نريد، لن المريض ، الثائر النفسي يفقد توازن الفكر ويمل الى قبول نصيحة تحمل تعمل على تسكينه والتخفيف عنه . واولئك المجانين الذين يضنون انهم على حق في ترديد ما قالته جريدتهم الناطقه بلسان معسكرهم ، يكونون في الواقع يرددون مقالتنا نحن من حيث اصل الفكره ، او ما يجري مجراها من أمثالها . ويكون عبثا ظنهم أنهم يتعلقون بما هو من بضاعتهم ، بينما الراية التي يدافعون عنها ، وتحتها يقفون ، هي رايتنا مرفوعه فوق رؤوسهم . وحتى ينتظم أمر الصحف المتجندهلنا ، على هذا الغرار المتقدم ، علينا العنايه الدقيقة بكل ما يتعلق بها ويوؤل إليها . وتحت ستار دائره مركزيه للمطبوعات ، سننشئ خلايا أدبيه نا بعة يتلقن منها عملاؤنا ما يلقى إليهم من التعليمات وأوامر ، وكلمات سر ،كل يوم بيومه ، دون أن يكون شي من أمر هذا يلفت النظر . ويجري في هذه الخلايا مناقشات على وجهى النفي والإثبات والمناقضه والتأيد ، وكل هذا إنما هو من التمثيل والمظهر المصنوع لا أكثر دون تعميق الى الجوهر الحساس . وستتولى الصحف السائره في أركابنا شن حمله عنيفه صارمه على الصحف الرسميه الناطقه بأسم الدوله ، وما الغرض من هذا سوى إعطائنا الفرصه لندلي في هذه المناسبه بتصريحات حول الموضوع أوسع وأشمل مما لو جئنا نعالجه ببينات رسميه في أوقات أخرى . وظاهر جلي وجه النفع لنا من هذا . وهذه المهاجمه التي وجهت إلينا ، يكون لنا منها فائده أخرى ، وهي ان تقنع رعايانا بأن الحريات التامة متوفره لها ، ومن هذه تلوح الفرصه لعملائنا فيثبتوا ان جميع المعارضه ما هي إلا ثرثرة فارغة . تخبط خبط عشواء ، فالمجال امامها فسيح لتقول وتثبت حجه ما تقول ، فلم تفعل شيئا من ذالك ، وعجزت عن إقامة الدليل الواقيعي على دعواها . والأمر من طرفيه يكون محكماً على ما اصدرنا من تعليما بشانه الى عملائنا . إن الأسباب الإدرايه التي من الطراز ، وهي جد دقيقة ، وتخفي عن عيون الرأي العام ، تغدو خير الوسائل لجعل الرأي العام يلتفت الى حكومتنا بالثقة والأطمئنان . ومرحى لهذه الاسباب البارعه تمكننا من وقت الى اخر ، حسب الأقتضاء ، من تهيج الرأي العام أو تسكينه ، حول موضوع سياسي ، أو من إقناعه به أو حمله على التشكيك ، والتشويش عليه ، فننشر اليوم ما هو الصدق والحق وغدا ما هو الكذب والباطل ، وتاره المسلم به ، طورا ما هو نقيضه ، وهكذا دواليك ، ودائما نتحسس لأرض التي نمشي عليها قبل نقل الخطى ، كي لا نعثر .والنصر مضمون لنا على أعدائنا ، إذا ليس بيديهم صحف رهن أمرهم كما لنا نحن تنشر آراءهم على نحو ما نفعل نحن . وعندما تعالج مساله من مسائلهم ويوؤل الأمر الى إسكاتهم ، نكتفي بعد ذالك بالتنفيذ السطحي ، ولا نزيد . واصغائرهذه العبارات الناريه تطلقها عند الحاجه صحف الصف الثالث ، فنظهر السخط عليها وندعي عدم الرضا عنها ، بل تفندها صحفنا شبه الرسميه وحتى في أيامنا هذه ، لنا مثال على إتجاهنا ، وهذا المثال ناخذه مما هو مشاهد في صحف فرنسا ، حيث تقع حالات وصور يظهر منها التساند الماسوني على يد الشعار او كلمه السر : فإن رجال الصحف في فرنسا مقيدون برعايه سر المهنه الصحفيه ، وشأنهم إذا سألتهم عن مصدر خبر ما ، شأن العرافين في الزمن القديم . يجيبون ببهام ثم يصمتون وهؤلاء الصحفيون لا يبوحون بأسم المصدر الذي أستقو منه الخبر ، إلا إذا أجمعو على البوح به فهذا شي أخر .ولا تجد صحفيا واحدايجترئ على إفشاء السر ، كما لا تجد صحفيا أخر يتنمي الى الأسره القلميه الكتابيه ما لم يكن ما ضيه قد ناله ما يلطخ ويصم .. وهذه الطخات واوصمات ، لاا تلبث أن ينكشف عنها الغطاء . وإنكشافها ما دام محصورا في فئه قليله ، فيبقى ذالك الصحفي على حسن السمعه ونظر الجمهور ، ويجتذبهم إليه وهم الدهماء يسيرون وراء بنخوه وحماسه . زحسابتنا هذه تتناول الان أهل الارياف والقرى ، فلا بد من ان نستشيرهم ونستنفزهم في ماله مساس بمسائل راحتهم وسلامتهم ومطالبهم ، وإتجاهاتهم حتى إذا تحركوا وهاجو ، حملنا قصتهم ونقلناها الى العاصمه وقلنا لأهلها : هذا ما تتعلق به آممالهم . وطبعا يكون مصدر ما يطلبه هؤلا وهؤلا : نحن . ثم إن ما نحتاجه من الأن أن يحين وقت تسلمنا ذروة السلطه العليا ، أن نجعل العواصم والحواضر تصيبها الضربه في عراقيبها ، وهذه الضربه الاتيه من الأرياف . ثم يقال لأهل العواصم هذا هو الراي الأم أي راي لأكثريه التي نظمها عملاؤنا ورتبوها ثم يجب علينا عند سنوح الفرصه النفسانيه المواتيه ، أن نمنع أهل العواصم من مناقشه أي موضوع ، تم وأنتهى بحجه انه يصبح في حكم الامر الواقع ، وأهل الريف هم الكثره قد فبلو هذا وأقرووه ،وأقفل الباب . وفي ذوي العهد الجديد ، وهو إنتقالي الى الدور الأعلى حيث نتقلد زمام العالم كله يجب منع الصحف من نشر الفضائح على الرأي العام ، من أي نوع كان ، والضروره القصوى لهذا الوجه ، أن يعتقد الجمهور أن هذا العهد الذي طلع عليه جاء بالخير والبركه الى كل إنسان فراقت الاحوال ، وسكنت الطباع بعد القلق ، وغابت الجرائم وصفت الهيئه الاجتماعيه من هذا الوباء ، واما حوادث الجرائم من حيث وقائعها الماديه ، فتطوى طيا لا يعلم بها ضحايها ، وقد ذهبوا ، وشهدوها ، إن وجدوا غرضا ، ذهبو كذالك . | |
التعديل الأخير تم بواسطة مطلع الشمس ; 06-04-2011 الساعة 03:49 AM |
06-04-2011 | #16 |
رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون ) البروتوكول الثالث عشر : الحاجه الى رغيف الخبز كل يوم ، تكره الغوييم على ان يخلدوا الى السكينه ، ويكونوا خدما لنا طائعين ، والعملاء الذين نختارهم منهم لخدمتنا في الصحف ، سيقومون ،بإعياز منا ،بمناقشة أي موضوع لا يناسبنا أن نعالجه نحن في البنات الرسميه نصدرها الى الجمهور توا ،ولكننا ، النقاش دائر، حامي الوطيس في أخذ ورد ، ما علينا سوى ان نقوم بهدؤ تام ،الجراءات التي نراها ضروريه حسب رغبتنا ، وهي ما يتعلق بموضوع النقاش الدائر ، ثم نعرض المسأله على الرأي العام ، وكانها امر واقع قد فرغ منه . حينئذ لن يجرؤأحد على ان يتقد فيطلب إلغاء هذا الأي الواقع ، وتضيق الحلق هبه بأمثاله ، عندما نكون قدمنا ما قدمناه بمثابه إصلاح وتحسين . فوراً تقوم الصحف بدعوه الراي العام وإجتذابه الى ما هوأ شياء جديده فاتنه ، فتنصرف إليها الأذهان ( الم نكن قد عودناها اشتهاء الجديد المستحب فتنصرف إليها المصالح ؟ ) ثم ينبري لبحث الأمور الجديده أشخاص ما وهبوا من المقسم الحظوظ إلا فراغ العقول وهم الذين يغيب عنهم أن يفهموا أنهم ليسوا على شي ، وأعجز من يدركوا اللباب . فأمور السياسه إنما نحن وحدنا نحدقها ، وقد هيأنا الله لها بالفعل الجيال الجديده ، فمن مبدعها غيرنا . تعلمون من كل هذا أننا في طلبنا مواقفه الرأي العام على ما نكون بسبيله ، إنما نطلبه في الواقع النسهل به عمل أجهزتنا ، وقد تلاحضون أن ما نرغب في نيل الموافقه عليه ، ليس عملا من أعما لنا التي انتهى أمرها وفرغنا منها ،بل ذلك هو مجرد كلمات رمينا بها وقول قلناه ، يتعلق بهذا أو ذالك من الامور التجاريه . ومن دأبنا دائماً أن نصرح ونعلن اننا في مسرانا نعتصم بالأمل ووراءه اليقين إننا غير متوخين إلا خدمه المصلة العامه . ولكي نصرف أذهان الجمهور المزعج المشاكس ، عن مناقشه الأمور السياسه فإننا نجئ إليه بما ندعيه بأنه الجديد المختار في باب الصناعات وما اليها . وندعه يخوض في هذا ويسبح ما شاء . واعتادت الجماهير الا تستلم الى الاسترخاء ، وتنفض يدها مما تعده من المتاعب السياسيه ( مما دعوناه ا معاناته من قبل لنستغل ذالك في مكافحه حكومات الغوييم ) إلا إذا تةفر لها من الأعمال المناسبه الأخرى ما تستعيض به عما تتخلى عنه من شواغل السياسه ، ولكي تبقى الجماهير في ضلال ، ولا تدري ما وراءها وما أمامها ، ولا ما يراد بها ، فإننا سنعمل على زياده صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج والمسليات ، والأعاب الفكهة ، وضروب أشكال الرياضية ، واللهو وما به الغذاء لملذاتها وشهواتها .. والإكثار من القصور المزوقة والمباني المزركشه ، ثم نجعل الصحف تدعو إلى مباريات فنيه رياضيه ومن كل جنس . فتتوجه أذهاننا الى هذه الأمور ونصرف عما هيأناه ، فنمضي به الى حيث نريد ، فيسلم موقفنا ، وهو الموقف الذي لو أعلناه بارزا مكشوفا ، توا ، بغير اصطناع هذه الوسائل الملهيه ، لوقعنا في التناقض أمام الأشخاص لا شك في إخلاصهم لنا . والدور الذي يلعبه اللبراليون والطوباريون حمله الاحلام الخياليه ، يكون قد أستنفد غرضه عندما تقوم حكومتنا ، وقد تم لها الامر . وريثما تظهر حكومتنا ويبرز كيانها فأعمال هؤلاء تبقى مفيده لنا ، ونحن نمهم بما يوجه عقولهم إلى إنتحال كل تافه من العقائد يرونه جديداً ، مطلوبا ومقبولا ،ألسنا نحن الذين نجحنا في تجيههم بعقولهم الرخيصه ، توجيه التضليل والتعميه ، حتى باتو ا ، ولا ترى فيه واحدا قادراً على التمييز ومعرفه أن معنى كلمه التقدم يتضمن المفارقه أو المناقضه في جميع الأحوال ، حيث لا يكون الشي كناية عن إختراع مادي ، لأن الصحيح بذاته هو على وجه واحد ثابت ، وليس فيه مكان لمعنى التقدم . والتقدم كفكرة شي فاسد ، ومن شانه ان يجعل الصحيح مبهما غامضا محجوب الرؤية ،الرؤيه الصحيح بجلاء ما خلقت إلا لنا ، شعب الله المختار ؛ حراس هذا كله . وعندما ندخل مملكتنا ، سيتولى خطباؤنا شرح هذه المسائل التي قلبت الإنسانيه رأسا على عقب ، وبالتالي جرتها إلينا ، اهناك من يشك مقدار ذرة ان جميع هذه الشعوب نحن إقتدناها هذا الأقتياد المسرحي حسب مرادنا السياسي ، ولن يستطيع أحد او خطر بباله ان يدرك كيف سارت به قافلته هذه القرون العديدة | |
التعديل الأخير تم بواسطة مطلع الشمس ; 06-04-2011 الساعة 11:37 PM |
06-05-2011 | #17 |
رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون ) البرتوكول الرابع عشر : متى ما ولجنا أبواب مملكتنا ، لا يليق بنا أن يكون فيها دين أخر غير ديننا وهو دين الله الواحد المرتبط به مصيرنا من حيث كوننا الشعب المختار ، وبواسطته ارتبط مصير العالم بمصيرنا . فيجب علينا أن نكنس جميع الاديان الأخرى على إختلاف صورها . فإذا أدى الى ظهور الملحدين ، والإحاد ، على اختلاف صورها . فغذا أدى هذا الى ظهور الملحدين ، والإحاد على ما نرى اليوم ، ذالك لن ينال من آرائنا شيئا ، والدور دور انتقال ، بل يكون الأحاد بمثابة إنذار للأقوام التي تقبل على استماع تبشيرنا بدور موسى ،وهو الدين الذي بوضعه الوطيد وكمال نظامه ، وقد استمال حميع أمم العالم تخضع لنا وحينئذ نعلن أن ديننا هو الدين الذي يتوجه به الانسان الى الملأ العلى بلا واسطة . وفي هذه المرحله من الدور الا نتقالي سننشر على الناس من الفصول والمقالات والأبحاث ما يتبينون به الفوارق بين حكمنا الخير وأحكام العصور الغابرة بالمقارنه . وبركات الآستقرار الذي هو حصيلة عراك قرون عديدة ، ستعلي من قدر الخيرات التي تظهر من حكمنا . أما أخطاء حكومات الغوييم ، فسنحصيها عليها ونحسبها بأشد ما يمكن من العنت . وسنذيع على الملأ بشاعه تلك الأخطاء الى حد يجعل الناس يؤثرون السكينة في دولة هم فيها عبيد مسخدمون ، على ما رأوا من فارغ حقوق الحرية التي عذبت الأنسانيه واستنفدت قوة الوجود الأنساني ، وهي القوى التي استغلتها عصابات داهمة ضاله ، مغامرة، لم تعرف من الحقيقة أمرها شيئا ، وتغيير أشكال الحكومات فيما مضى ، وهو أمر طالما دفعنا الغوييم إليه وأغريناهم بإتيانهم ، لما كنا نعمل على ك كيان الدول ، كان من نتيجته حتى الان أن نهك طاقة الشعوب واستنزف عافيتها حتى اتت مذعنة لتحمل أي مشقة في ظل حكمنا ، وهي ترى هذا خيرا لها من العودة إلى معاناة العهود السابقة في ظل حكومتها التي انطوت . وفي الوقت نفسه ، لن ننسى أن نندد بأخطاء التاريخية التي ارتكبتها حكومات الغوييم ، أخطاء التي تعذبت بها الإنسانيه دهرا طويلا لعجز تلك الحكومات عن أن تفهم وتعي معنى أي شيء من الخير المحض للإنسانية فظلت ( تلك الحكومات ) راكبةرأسها وراء مطالبها القائمة على شهوات ، ومكاره، ـملة أملا فارغاً انها ستحصل على البركات الاجتماعيه ، ولم تلاحظ قط تلك المطالب كان من شأنها أن تزيد الشر وبالاً وسوءا ، دون أن تحقق شيئا من تحسين وضع العلاقات بين البشر وهذه العلاقات بين البشر وهذه العلاقات هي أساس حياة الإنسان . وما تطوي عليه مبادئنا من طاقة كامنة وما في قواعد عملنا من قوة ، كل هذا ستجلى محاسنه بطريقة واحدة ، وهي أن نعرض ذلك ونبنيه للناس ونشرحه لهم ، فيظهر خيره للعيان بالمقابلة والمقارنه ، مع االأنظمة السابقة التي فنيت واضمحلت . وسيتولى فلاسفتنا بالشرح والتوضيح والكشف عما تنطوي عليه معتقدات الغوييم الدينيه منن عوار . غير أنه يسمح بأن يطرح ديننا للبحث ابتغاء الوقوف على مقاصده وغايته الصحيحة ، إذا هذا علمه محصور بنا مقصور علينا ةحدنا ، ونحن دائما حريصون على ألا نبوح بأسراره لغيرنا . وفي خلال القرون التي تنعت بقرون النور والتقدم ، وضعنا في أيدي الناس ضروبا من مادة الآداب المنشورة بالطباعة ، هي غاية في التفاهة والقذارة والغثاثة. بعد أن نقيم مملكتنا فهذه الأنماط من مادة الأدب ستظل على حالها سارية مسراها ، تروجها وتحث عليها ، والغاية من ذالك أنه عندما نأتي نحن بأنفس طراز من محاضرتنا وخطبنا وأبحاثنا وبرامج أحزابنا ، وكل ذلك رائع ويوزع من قبل مقامتنا العالية ، حينئذ يدرك الغوييم إدراكا مذهلا مدى الفراق العظيم بين ما أطيناهم ، وما كانو عليه ، سيقوم حكماؤنا ، المهيأون للقيادة الغوييم ، بوضع المحاضرات ورسم الخطط والمشروعات ،كتب المذكر ات وصنوف المقالات ، مما نستعمله نحن لفائدتنا ، فيسري أثره الى عقول الغوييم تتلق حبه وتستضئ بنوره بالا قتباس منه ، استدراراً للمعارف ، على ما قررت مناهجنا . | |
|
06-11-2011 | #18 |
رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون ) البروتوكول الخامس عشر سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نحصل نهائياً على السلطة، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، وسنقبض على السلطة بسرعة عند اعلان حكوماتها رسمياً انها عاجزة عن حكم الشعوب، وقد تنقضي فترة طويلة من الزمن قبل أن يتحقق هذا، وربما تمتد هذه الفترة قرناً بلا رحمة في كل من يشهر أسلحة ضد استقرار سلطتنا. أن تأليف أي جماعة سرية جديدة سيكون عقابه الموت ايضاً، واما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن نعرفها، والتي تخدم، وقد خدمت، اغراضنا ـ فاننا سنحلها وننفي اعضاءها إلى جهات نائية من العالم. وبهذا الأسلوب نفسه سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين (غير اليهود) الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا. وكذلك الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره سنبقيهم في خوف دائم من النفي، وسنصدر قانوناً يقضي على الاعضاء السابقين في الجمعيات السرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركز حكومتنا. وستكون قرارات حكومتنا نهائية، ولن يكون لأحد الحق في المعارضة. ولكي نرد كل الجماعات الأممية على اعقابها ونمسخها ـ هذه الجماعات التي غرسنا بعمق في نفوسها الاختلافات ومبادئ نزعة المعارضة للمعارضة ـ سنتخذ معها اجراءات لا رحمة فيها. مثل هذه الاجراءات ستعرف الأمم ان سلطتنا لا يمكن أن يعتدى عليها، ويجب الا يعتد بكثرة الضحايا الذين سنضحي بهم للوصول إلى النجاح في المستقبل. ان الوصول إلى النجاح، ولو توصل إليه بالتضحيات المتعددة، هو واجب كل حكومة تتحقق ان شروط وجودها ليست كامنة في الامتيازات التي تتمتع بها فحسب، بل في تنفيذ واجباتها كذلك. والشرط الاساسي في استقرارها يمكن في تقوية هيبة سلطاتها، وهذه الهيبة لا يمكن الوصول إليها الا بقوة عظيمة غير متأرجحة ، وهي القوة التي ستبدوا انها مقدسة لا تنتهك لها حرمة، ومحاطة بقوة باطنية لتكون مثلاً من قضاء الله وقدره. هكذا حتى الوقت الحاضر كانت الأوتوقراطية الروسية . عدونا الوحيد إذا استثنينا الكنسية البابوية المقدسة . اذكروا أن إيطاليا عندما كانت تتدفق بالدم لم تمس شعرة واحدة من رأس صولا وقد كان هو الرجل الذي جعل دمها يتفجر ونشأ عن جبروت شخصية صولا أن صار لها في أعين الشعب، وقد جعلته عودته بلا خوف إلى ايطاليا مقدساً لا تنتهك له حرمة فالشعب لن يضر الرجل الذي يسحره بشجاعة وقوة عقله. والى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة، سنحاول ان ننشيء ونضاعف خلايا الماسونيين الاحرار في جميع انحاء العالم وسنجذب إليها كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة وهذه الخلايا ستكون الاماكن الرئيسية التي سنحملها على ما نريد من اخبار كما انها ستكون افضل مراكز الدعاية. وسوف نركز كل هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا وستتألف هذه القيادة من علمائنا، وسيكون لهذه الخلايا ايضاً ممثلوها الخصوصيون، كي نحجب المكان الذي نقيم فيه قيادتنا حقيقة. وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعين من يتكلم عنها وفي رسم نظام اليوم، وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخلايا لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية. وان معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا، وسنهديها إلى تنفيذها حالما تشكل. وكل الوكلاء . في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون اعضاء في هذه الخلايا. ولخدمات البوليس أهمية عظيمة لدينا، لأنهم قادرون على أن يلقوا ستاراً على مشروعاتنا ، وأن يستنبطوا تفسيرات معقولة للضجر والسخط بين الطوائف. وأن يعاقبوا أيضاً أولئك الذين يرفضون الخضوع لنا. ومعظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السرية مغامرون يرغبون ان يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية، وليسوا ميالين إلى الجد والعناء. وبمثل هؤلاء الناس سيكون يسيراً علينا أن نتابع أغراضنا، وأن نجعلهم يدفعون جهازنا للحركة. وحينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا الا على أنه قد كان من الضروري لنا أن نقلقه هكذا، كي نعظم صلابته العظيمة الفائقة. وحينما تبدأ المؤامرات خلاله فإن بدءها يعني أن واحداً من اشد وكلائنا اخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرة. وليس الا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية. ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف كيف يوجهها. ونحن نعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين (غير اليهود) جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية ولا يستطيعون ولو رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون. وهم بعامة لا يفكرون الا في المنافع الوقتية العاجية، ويكتفون بتحقيق غرضهم، حين يرضي غرورهم، ولا يفطنون إلى أن الفكرة الأصلية لم تكن فكرتهم بل كنا نحن انفسنا الذين اوحينا اليهم بها. والأمميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض. أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها، وبعضهم يغشاها أيضاً لانه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء امام المحافل. والأمميون يبحثون عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزافاً بلا تحفظ، ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم. لكي نوجه لخدمة مصالحها كل من تتملكهم مشاعر الغرور، ومن يتشربون افكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، وبانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين. وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة . باثارة غروره واعجابه بنفسه،كيف يسهل من ناحية أخرى ـ ان تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح،ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله. ان هذه الظاهرة . في اخلاف الأمميين تجعل عملنا ما نشتهي عمله معهم ايسر كثيراً. ان اولئك الذين يظهرون كأنهم النمور هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ. سنتركهم يركبون في أحلامهم على حصان الآمال العقيمة، لتحطيم الفردية الانسانية بالافكار الرمزية لمبدأ الجماعية . . انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا، ان هذا الحلم الوحشي مناقض لقانون الطبيعة الأساسي هو ـ منذ بدء التكوين ـ قد خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه. لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة. أفليست حقيقة اننا كنا قادرين على دفع الاميين إلى مثل هذه الفكرة الخاطئة ـ تبرهن بوضوح قوي على تصورهم الضيق للحياة الانسانية إذا ما قورنوا بنا؟ وهنا يكمن الأمل الأكبر في نجاحنا. ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. وأن لا نعتد بعدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. اننا لم نعتمد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين (غير اليهود)، ومع أننا ضحينا كثيراً من شعبنا ذاته ـ فقد بوأناه الآن مقاماً في العالم ما كان ليحلم بالوصول إليه من قبل. أن ضحايانا ـ وهم قليل نسبياً ـ قد صانوا شعبنا من الدمار. كل إنسان لا بد أن ينتهي حتماً بالموت. والأفضل أن نعجل بهذه النهاية إلى الناس الذين يعوقون غرضنا، لا الناس الذين يقدمونه. اننا سنقدم الماسون الاحرار إلى الموت بأسلوب لا يستطيع معه أحد ـ الا الاخوة ـ أن يرتاب أدنى ريبة في الحقيقة، بل الضحايا انفسهم أيضاً لا يرتابون فيها سلفاً. انهم جميعاً يموتون ـ حين يكون ذلك ضرورياً ـ موتاً طبيعياً في الظاهر. حتى الاخوة ـ وهم عارفون بهذه الحقائق ـ لن يجرأوا على الاحتجاج عليها. وبمثل هذه الوسائل نستأصل جذور الاحتجاج نفسها ضد أوامرنا في المجال الذي يهتم به الماسون الاحرار. فنحن نبشر بمذهب التحررية لدى الامميين، وفي الناحية الأخرى نحفظ شعبنا في خضوع كامل . وبتأثيرنا كانت قوانين الامميين مطاعة كأقل ما يمكن: ولقد قوضت هيبة قوانينهم بالافكار التحررية. التي أذعناها في أوساطهم.وان اعظم المسائل خطورة، سواء أكانت سياسية أم أخلاقية، انما تقرر في دور العدالة بالطريقة التي شرعها. فالأممي القائم بالعدالة ينظر إلى الأمور في أي ضوء نختاره لعرضها. وهذا ما انجزناه متوسلين بوكلائنا وبأناس نبدو أن لا صلة لنا بهم كآراء الصحافة ووسائل أخرى، بل أن أعضاء مجلس الشيوخ . وغيرهم من أكابر الموظفين يتبعون نصائحنا اتباعاً أعمى. وعقل الأممي ـ لكونه ذا طبيعة بهيمية محضة ـ غير قادر على تحليل أي شيء وملاحظته، فضلا عن التكهن بما قد يؤدي إليه امتداد حال من الأحوال إذا وضع في ضوء معين. وهذا الاختلاف التام في العقلية بيننا وبين الأمميين هو الذي يمكن ان يرينا بسهولة آية اختيارنا من عند الله، واننا ذوو طبيعة ممتازة فوق الطبيعة البشرية . حين تقارن بالعقل الفطري البهيمي عند الأمميين. انهم يعاينون الحقائق فحسب. ولكن لا يتنبأون بها، وهم عاجزون عن ابتكار أي شيء وربما تستثني من ذلك الأشياء المادية. ومن كل هذا يتضح ان الطبيعة قد قدرتنا تقديراً لقيادة العالم وحكمه. وعندما يأتي الوقت الذي نحكم فيه جهرة ستحين اللحظة التي نبين فيها منفعة حكمنا، وسنقوم كل القوانين.وستكون كل قوانينا قصيرة وواضحة وموجزة غير محتاجة الى تفسير، حتى يكون كل انسان قادراً على فهمها باطناً وظاهراً. وستكون السمة . الرئيسية فيها هي الطاعة اللازمة للسلطة، وان هذا التوفير للسلطة سيرفعه إلى قمة عالية جداً. وحينئذ ستوقف كل أنواع اساءة استعمال السلطة لأن كل إنسان سيكون مسؤولاً امام السلطة العليا الوحيدة: أي سلطة الحاكم. وان سوء استعمال السلطة من جانب الناس ما عدا الحاكم سيكون عقابه بالغ الصرامة إلى حد أن الجميع سيفقدون الرغبة في تجربة سلطتهم لهذا الاعتبار. وسنراقب بدقة خطوة تتخذها هيئتنا الادارية التي سيعتمد عليها عمل جهاز الدولة، فانه حين تصير الادارة بطيئة ستبعث الفوضى في كل مكان. ولن يبقى بمنجاة من العقاب أي عمل غير قانوني، ولا أي سوء استعمال للسلطة. ستزول كل أعمال الخفاء والتقصير العمد من جانب الموظفين في الادارة بعد أن يروا أوائل أمثلة العقاب. وستستلزم عظمة سلطتنا توقيع عقوبات تناسبها، أو أن تلك العقوبات ستكون صارمة . ولو عند أدنى شروع في الاعتداء على هيبة سلطتنا من أجل مصلحة شخصية للمعتدي أو لغيره. والرجل الذي يعذب جزاء أخطائه ـ ولو بصرامة بالغة ـ انما هو جندي يموت في معترك . الادارة من أجل السلطة والمبدأ والقانون، وكلها لا تسمح بأي انحراف عن الصراط العام . من أجل مصالح شخصية، ولو وقع من اولئك الذين هم مركبة الشعب . وقادته. فمثلاً سيعرف قضاتنا أنهم بالشروع في اظهار تسامحهم يعتدون على قانون العدالة الذي شرع لتوقيع العقوبة على الرجال جزاء جرائمهم التي يقترفونها، ولم يشرع كي يمكن القاضي من اظهار حلمه. وهذه الخصلة الفاضلة لا ينبغي ان تظهر الا في الحياة الخاصة للانسان، لا في مقدرة القاضي الرسمية التي تؤثر في أسس التربية للنوع البشري. ولن يخدم أعضاء القانون في المحاكم بعد سن الخامسة والخمسين للسببين الآتيين: أولهما: أن الشيوخ أعظم أصراراً وجموداً في تمسكهم بالافكار التي يدركونها سلفاً، وأقل اقتداراً على طاعة النظم الحديثة. وثانيهما: أن مثل هذا الاجراء سيمكننا من احداث تغييرات عدة في الهيئة . الذين سيكونون لذلك خاضعين لأي ضغط من جانبنا. فإن أي إنسان يرغب في الاحتفاظ بمنصبه سيكون عليه كي يضمنه أن يطيعنا طاعة عمياء. وعلى العموم سيختار قضاتنا من بين الرجال الذين يفهمون ان واجبهم هو العقاب وتطبيق القوانين، وليس الاستغراق في أحلام مذهب التحررية . الذي قد ينكب النظام التربوي للحكومة، كما يفعل القضاة الأمميون الآن. وان نظام تغيير الموظفين سيساعدنا أيضاً في تدمير أي نوع للاتحاد يمكن أن يؤلفوه فيما بين أنفسهم، ولن يعملوا الا لمصلحة الحكومة التي ستتوقف حظوظهم ومصايرهم عليها. وسيبلغ من تعليم الجيل الناشيء من القضاة أنهم سيمنعون بداهة كل عمل قد يضر بالعلاقات بين رعيانا بعضهم وبعض. ان قضاة الأممين في الوقت الحاضر مترخصون مع كل صنوف المجرمين، إذ ليست لديهم الفكرة الصحيحة لواجبهم، ولسبب بسيط أيضاً هو أن الحكام حين يعينون القضاة لا يشددون عليهم في ان يفهموا فكرة ما عليهم من واجب. ان حكام الأممين حين يرشحون رعاياهم لمناصب خطيرة لا يتعبون انفسهم كي يوضحوا لهم خطورة هذه المناسب. والغرض الذي أنشئت من اجله، فهم يعملون كالحيوانات حين ترسل جراءها الساذجة بغية الافتراس. وهكذا تتساقط حكومات الأمميين بدداً على أيدي القائمين بأمورها. اننا سنتخذ نهجاً أدبياً واحداً أعظم، مستنبطاً من نتائج النظام الذي تعارف عليه الأمميون، ونستخدمه في الصلاح حكومتنا. وسنستأصل كل الميول التحررية من كل هيئة خطيرة في حكومتنا للدعاية التي قد تعتمد عليها تربية من سيكونون رعايانا. وستكون المناصب الخطيرة مقصورة بلا استثناء على من ربيناهم تربية خاصة للادارة. واذا لوحظ أن اخراجنا موظفينا قبل الأوان في قائمة المتقاعدين قد يثبت أنه يكبد حكوماتنا نفقات باهظة ـ إذن فجوابي اننا، قبل كل شيء، سنحاول أن نجد مشاغل خاصة لهؤلاء الموظفين لنعوضهم عن مناصبهم في الخدمة الحكومية. أو جوابي أيضاً ان حكومتنا، على أي حال، ستكون مستحوذة على كل أموال العالم، فلن تأبه من أجل ذلك بالنفقات. وستكون اوتوقراطيتنامكينة في كل أعمالها، ولذلك فإن كل قرار سيتخذه أمرنا العالي سيقابل بالاجلال والطاعة دون قيد ولا شرط. وسنتنكر لكل نوع من التذمر والسخط، وسنعاقب على كل اشارة تدل على البطر عقاباً بالغاً في صرامته حتى يتخذه الآخرون لأنفسهم عبرة، وسنلغي حق استئناف الاحكام، ونقصره على مصلحتنا فحسب. والسبب في هذا الالغاء هو أننا يجب علينا الا نسمح أن تنمو بين الجمهور فكرة أن قضاتنا يحتمل ان يخطئوا فيما يحكمون. واذا صدر حكم يستلزم اعادة النظر فسنعزل القاضي الذي اصدره فوراً، ونعاقبه جهراً، حتى لا يتكرر مثل هذا الخطأ فيما بعد. سأكرر ما قلته من قبل، وهو أن أحد مبادئنا الأساسية هو مراقبة الموظفين الاداريين، وهذا على الخصوص لارضاء الأمة، فإن لها الحق الكامل في الاصرار على أن يكون للحكومة موظفون اداريون صالحون. ان حكومتنا ستحيل مظهر الثقة الأبوية . في شخص ملكنا، وستعده أمتنا ورعايانا فوق الأب الذي يعني بسد كل حاجاتهم، ويرعى كل حاجاتهم، ويرعى كل أعمالهم، ويرتب جميع معاملات رعاياه بعضهم مع بعض، ومعاملاتهم أيضاً مع الحكومة. وبهذا سينفذ الاحساس بتوقير الملك بعمق بالغ في الأمة حتى لن تستطيع ان تقدم بغير عنايته وتوجيهه.انهم لا يستطيعون ان يعيشوا في سلام الا به، وسيعترفون في النهاية به على أنه حاكمهم الاوتوقراطي المطلق. وسيكون للجمهور هذا الشعور العميق بتوقيره توقيراً يقارب العبادة، وبخاصة حين يقتنعون بأن موظفيه ينفذون أوامره تنفيذاً أعمى، وانه وحده المسيطر عليهم. انهم سيفرحون بأن يرونا ننظم حياتناour lives كما لو كنا آباء حريصين على تربية أطفالهم على الشعور المرهف الدقيق بالواجب والطاعة. وتعتبر سياستنا السرية أن كل الأمم أطفال، وأن حكوماتها كذلك، ويمكنكم أن تروا بأنفسكم أني أقيم استدلالنا على الحق . وعلى الواجب .. فإن حق الحكومة في الاصرار على أن يؤدي الناس واجبهم هو في ذاته فرض للحاكم الذي هو ابور رعاياه، وحق السلطة منحة له، لانه سيقود الانسانية في الاتجاه الذي شرعته حقوق الطبيعة، أي الاتجاه نحو الطاعة. ان كل مخلوق في هذا العالم خاضع لسلطة، ان لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف، أو سلطة طبيعته الخاصة فهي ـ مهما تكن الحال ـ سلطة شيء أعظم قوة منه، واذن فلنكن نحن الشيء الأعظم قوة من أجل القضية العامة. ويجب ان نضحي دون تردد بمثل هؤلاء الافراد الذين يعتدون على النظام القائم جزاء اعتداءاتهم، لان حل المشكلة التربوية الكبرى هو في العقوبة المثلى. ويوم يضع ملك إسرائيل على رأسه المقدس التاج الذي أهدته له كل أوروبا ـ سيصير البطريرك Patriarch لكل العالم. ان عدد الضحايا الذين سيضطر ملكنا إلى التضحية بهم لن يتجاوز عدد اولئك الذين ضحى بهم الملوك الامميون في طلبهم العظمة، وفي منافسة بعضهم بعضاً. سيكون ملكنا على اتصال وطيد قوي بالناس، وسيلقي خطباً من فوق المنابر .. وهذه الخطب جميعاً ستذاع فوراً على العالم. | |
|
06-11-2011 | #19 |
رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون ) البروتوكول السادس عشر سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نحصل نهائياً على السلطة، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، وسنقبض على السلطة بسرعة عند اعلان حكوماتها رسمياً انها عاجزة عن حكم الشعوب، وقد تنقضي فترة طويلة من الزمن قبل أن يتحقق هذا، وربما تمتد هذه الفترة قرناً بلا رحمة في كل من يشهر أسلحة ضد استقرار سلطتنا. أن تأليف أي جماعة سرية جديدة سيكون عقابه الموت ايضاً، واما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن نعرفها، والتي تخدم، وقد خدمت، اغراضنا ـ فاننا سنحلها وننفي اعضاءها إلى جهات نائية من العالم. وبهذا الأسلوب نفسه سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين (غير اليهود) الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا. وكذلك الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره سنبقيهم في خوف دائم من النفي، وسنصدر قانوناً يقضي على الاعضاء السابقين في الجمعيات السرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركز حكومتنا. وستكون قرارات حكومتنا نهائية، ولن يكون لأحد الحق في المعارضة. ولكي نرد كل الجماعات الأممية على اعقابها ونمسخها ـ هذه الجماعات التي غرسنا بعمق في نفوسها الاختلافات ومبادئ نزعة المعارضة للمعارضة ـ سنتخذ معها اجراءات لا رحمة فيها. مثل هذه الاجراءات ستعرف الأمم ان سلطتنا لا يمكن أن يعتدى عليها، ويجب الا يعتد بكثرة الضحايا الذين سنضحي بهم للوصول إلى النجاح في المستقبل. ان الوصول إلى النجاح، ولو توصل إليه بالتضحيات المتعددة، هو واجب كل حكومة تتحقق ان شروط وجودها ليست كامنة في الامتيازات التي تتمتع بها فحسب، بل في تنفيذ واجباتها كذلك. والشرط الاساسي في استقرارها يمكن في تقوية هيبة سلطاتها، وهذه الهيبة لا يمكن الوصول إليها الا بقوة عظيمة غير متأرجحة ، وهي القوة التي ستبدوا انها مقدسة لا تنتهك لها حرمة، ومحاطة بقوة باطنية لتكون مثلاً من قضاء الله وقدره. هكذا حتى الوقت الحاضر كانت الأوتوقراطية الروسية . عدونا الوحيد إذا استثنينا الكنسية البابوية المقدسة . اذكروا أن إيطاليا عندما كانت تتدفق بالدم لم تمس شعرة واحدة من رأس صولا وقد كان هو الرجل الذي جعل دمها يتفجر ونشأ عن جبروت شخصية صولا أن صار لها في أعين الشعب، وقد جعلته عودته بلا خوف إلى ايطاليا مقدساً لا تنتهك له حرمة فالشعب لن يضر الرجل الذي يسحره بشجاعة وقوة عقله. والى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة، سنحاول ان ننشيء ونضاعف خلايا الماسونيين الاحرار في جميع انحاء العالم وسنجذب إليها كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة وهذه الخلايا ستكون الاماكن الرئيسية التي سنحملها على ما نريد من اخبار كما انها ستكون افضل مراكز الدعاية. وسوف نركز كل هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا وستتألف هذه القيادة من علمائنا، وسيكون لهذه الخلايا ايضاً ممثلوها الخصوصيون، كي نحجب المكان الذي نقيم فيه قيادتنا حقيقة. وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعين من يتكلم عنها وفي رسم نظام اليوم، وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخلايا لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية. وان معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا، وسنهديها إلى تنفيذها حالما تشكل. وكل الوكلاء . في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون اعضاء في هذه الخلايا. ولخدمات البوليس أهمية عظيمة لدينا، لأنهم قادرون على أن يلقوا ستاراً على مشروعاتنا ، وأن يستنبطوا تفسيرات معقولة للضجر والسخط بين الطوائف. وأن يعاقبوا أيضاً أولئك الذين يرفضون الخضوع لنا. ومعظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السرية مغامرون يرغبون ان يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية، وليسوا ميالين إلى الجد والعناء. وبمثل هؤلاء الناس سيكون يسيراً علينا أن نتابع أغراضنا، وأن نجعلهم يدفعون جهازنا للحركة. وحينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا الا على أنه قد كان من الضروري لنا أن نقلقه هكذا، كي نعظم صلابته العظيمة الفائقة. وحينما تبدأ المؤامرات خلاله فإن بدءها يعني أن واحداً من اشد وكلائنا اخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرة. وليس الا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية. ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف كيف يوجهها. ونحن نعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين (غير اليهود) جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية ولا يستطيعون ولو رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون. وهم بعامة لا يفكرون الا في المنافع الوقتية العاجية، ويكتفون بتحقيق غرضهم، حين يرضي غرورهم، ولا يفطنون إلى أن الفكرة الأصلية لم تكن فكرتهم بل كنا نحن انفسنا الذين اوحينا اليهم بها. والأمميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض. أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها، وبعضهم يغشاها أيضاً لانه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء امام المحافل. والأمميون يبحثون عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزافاً بلا تحفظ، ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم. لكي نوجه لخدمة مصالحها كل من تتملكهم مشاعر الغرور، ومن يتشربون افكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، وبانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين. وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة . باثارة غروره واعجابه بنفسه،كيف يسهل من ناحية أخرى ـ ان تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح،ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله. ان هذه الظاهرة . في اخلاف الأمميين تجعل عملنا ما نشتهي عمله معهم ايسر كثيراً. ان اولئك الذين يظهرون كأنهم النمور هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ. سنتركهم يركبون في أحلامهم على حصان الآمال العقيمة، لتحطيم الفردية الانسانية بالافكار الرمزية لمبدأ الجماعية . . انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا، ان هذا الحلم الوحشي مناقض لقانون الطبيعة الأساسي هو ـ منذ بدء التكوين ـ قد خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه. لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة. أفليست حقيقة اننا كنا قادرين على دفع الاميين إلى مثل هذه الفكرة الخاطئة ـ تبرهن بوضوح قوي على تصورهم الضيق للحياة الانسانية إذا ما قورنوا بنا؟ وهنا يكمن الأمل الأكبر في نجاحنا. ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. وأن لا نعتد بعدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. اننا لم نعتمد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين (غير اليهود)، ومع أننا ضحينا كثيراً من شعبنا ذاته ـ فقد بوأناه الآن مقاماً في العالم ما كان ليحلم بالوصول إليه من قبل. أن ضحايانا ـ وهم قليل نسبياً ـ قد صانوا شعبنا من الدمار. كل إنسان لا بد أن ينتهي حتماً بالموت. والأفضل أن نعجل بهذه النهاية إلى الناس الذين يعوقون غرضنا، لا الناس الذين يقدمونه. اننا سنقدم الماسون الاحرار إلى الموت بأسلوب لا يستطيع معه أحد ـ الا الاخوة ـ أن يرتاب أدنى ريبة في الحقيقة، بل الضحايا انفسهم أيضاً لا يرتابون فيها سلفاً. انهم جميعاً يموتون ـ حين يكون ذلك ضرورياً ـ موتاً طبيعياً في الظاهر. حتى الاخوة ـ وهم عارفون بهذه الحقائق ـ لن يجرأوا على الاحتجاج عليها. وبمثل هذه الوسائل نستأصل جذور الاحتجاج نفسها ضد أوامرنا في المجال الذي يهتم به الماسون الاحرار. فنحن نبشر بمذهب التحررية لدى الامميين، وفي الناحية الأخرى نحفظ شعبنا في خضوع كامل . وبتأثيرنا كانت قوانين الامميين مطاعة كأقل ما يمكن: ولقد قوضت هيبة قوانينهم بالافكار التحررية. التي أذعناها في أوساطهم.وان اعظم المسائل خطورة، سواء أكانت سياسية أم أخلاقية، انما تقرر في دور العدالة بالطريقة التي شرعها. فالأممي القائم بالعدالة ينظر إلى الأمور في أي ضوء نختاره لعرضها. وهذا ما انجزناه متوسلين بوكلائنا وبأناس نبدو أن لا صلة لنا بهم كآراء الصحافة ووسائل أخرى، بل أن أعضاء مجلس الشيوخ . وغيرهم من أكابر الموظفين يتبعون نصائحنا اتباعاً أعمى. وعقل الأممي ـ لكونه ذا طبيعة بهيمية محضة ـ غير قادر على تحليل أي شيء وملاحظته، فضلا عن التكهن بما قد يؤدي إليه امتداد حال من الأحوال إذا وضع في ضوء معين. وهذا الاختلاف التام في العقلية بيننا وبين الأمميين هو الذي يمكن ان يرينا بسهولة آية اختيارنا من عند الله، واننا ذوو طبيعة ممتازة فوق الطبيعة البشرية . حين تقارن بالعقل الفطري البهيمي عند الأمميين. انهم يعاينون الحقائق فحسب. ولكن لا يتنبأون بها، وهم عاجزون عن ابتكار أي شيء وربما تستثني من ذلك الأشياء المادية. ومن كل هذا يتضح ان الطبيعة قد قدرتنا تقديراً لقيادة العالم وحكمه. وعندما يأتي الوقت الذي نحكم فيه جهرة ستحين اللحظة التي نبين فيها منفعة حكمنا، وسنقوم كل القوانين.وستكون كل قوانينا قصيرة وواضحة وموجزة غير محتاجة الى تفسير، حتى يكون كل انسان قادراً على فهمها باطناً وظاهراً. وستكون السمة . الرئيسية فيها هي الطاعة اللازمة للسلطة، وان هذا التوفير للسلطة سيرفعه إلى قمة عالية جداً. وحينئذ ستوقف كل أنواع اساءة استعمال السلطة لأن كل إنسان سيكون مسؤولاً امام السلطة العليا الوحيدة: أي سلطة الحاكم. وان سوء استعمال السلطة من جانب الناس ما عدا الحاكم سيكون عقابه بالغ الصرامة إلى حد أن الجميع سيفقدون الرغبة في تجربة سلطتهم لهذا الاعتبار. وسنراقب بدقة خطوة تتخذها هيئتنا الادارية التي سيعتمد عليها عمل جهاز الدولة، فانه حين تصير الادارة بطيئة ستبعث الفوضى في كل مكان. ولن يبقى بمنجاة من العقاب أي عمل غير قانوني، ولا أي سوء استعمال للسلطة. ستزول كل أعمال الخفاء والتقصير العمد من جانب الموظفين في الادارة بعد أن يروا أوائل أمثلة العقاب. وستستلزم عظمة سلطتنا توقيع عقوبات تناسبها، أو أن تلك العقوبات ستكون صارمة . ولو عند أدنى شروع في الاعتداء على هيبة سلطتنا من أجل مصلحة شخصية للمعتدي أو لغيره. والرجل الذي يعذب جزاء أخطائه ـ ولو بصرامة بالغة ـ انما هو جندي يموت في معترك . الادارة من أجل السلطة والمبدأ والقانون، وكلها لا تسمح بأي انحراف عن الصراط العام . من أجل مصالح شخصية، ولو وقع من اولئك الذين هم مركبة الشعب . وقادته. فمثلاً سيعرف قضاتنا أنهم بالشروع في اظهار تسامحهم يعتدون على قانون العدالة الذي شرع لتوقيع العقوبة على الرجال جزاء جرائمهم التي يقترفونها، ولم يشرع كي يمكن القاضي من اظهار حلمه. وهذه الخصلة الفاضلة لا ينبغي ان تظهر الا في الحياة الخاصة للانسان، لا في مقدرة القاضي الرسمية التي تؤثر في أسس التربية للنوع البشري. ولن يخدم أعضاء القانون في المحاكم بعد سن الخامسة والخمسين للسببين الآتيين: أولهما: أن الشيوخ أعظم أصراراً وجموداً في تمسكهم بالافكار التي يدركونها سلفاً، وأقل اقتداراً على طاعة النظم الحديثة. وثانيهما: أن مثل هذا الاجراء سيمكننا من احداث تغييرات عدة في الهيئة . الذين سيكونون لذلك خاضعين لأي ضغط من جانبنا. فإن أي إنسان يرغب في الاحتفاظ بمنصبه سيكون عليه كي يضمنه أن يطيعنا طاعة عمياء. وعلى العموم سيختار قضاتنا من بين الرجال الذين يفهمون ان واجبهم هو العقاب وتطبيق القوانين، وليس الاستغراق في أحلام مذهب التحررية . الذي قد ينكب النظام التربوي للحكومة، كما يفعل القضاة الأمميون الآن. وان نظام تغيير الموظفين سيساعدنا أيضاً في تدمير أي نوع للاتحاد يمكن أن يؤلفوه فيما بين أنفسهم، ولن يعملوا الا لمصلحة الحكومة التي ستتوقف حظوظهم ومصايرهم عليها. وسيبلغ من تعليم الجيل الناشيء من القضاة أنهم سيمنعون بداهة كل عمل قد يضر بالعلاقات بين رعيانا بعضهم وبعض. ان قضاة الأممين في الوقت الحاضر مترخصون مع كل صنوف المجرمين، إذ ليست لديهم الفكرة الصحيحة لواجبهم، ولسبب بسيط أيضاً هو أن الحكام حين يعينون القضاة لا يشددون عليهم في ان يفهموا فكرة ما عليهم من واجب. ان حكام الأممين حين يرشحون رعاياهم لمناصب خطيرة لا يتعبون انفسهم كي يوضحوا لهم خطورة هذه المناسب. والغرض الذي أنشئت من اجله، فهم يعملون كالحيوانات حين ترسل جراءها الساذجة بغية الافتراس. وهكذا تتساقط حكومات الأمميين بدداً على أيدي القائمين بأمورها. اننا سنتخذ نهجاً أدبياً واحداً أعظم، مستنبطاً من نتائج النظام الذي تعارف عليه الأمميون، ونستخدمه في الصلاح حكومتنا. وسنستأصل كل الميول التحررية من كل هيئة خطيرة في حكومتنا للدعاية التي قد تعتمد عليها تربية من سيكونون رعايانا. وستكون المناصب الخطيرة مقصورة بلا استثناء على من ربيناهم تربية خاصة للادارة. واذا لوحظ أن اخراجنا موظفينا قبل الأوان في قائمة المتقاعدين قد يثبت أنه يكبد حكوماتنا نفقات باهظة ـ إذن فجوابي اننا، قبل كل شيء، سنحاول أن نجد مشاغل خاصة لهؤلاء الموظفين لنعوضهم عن مناصبهم في الخدمة الحكومية. أو جوابي أيضاً ان حكومتنا، على أي حال، ستكون مستحوذة على كل أموال العالم، فلن تأبه من أجل ذلك بالنفقات. وستكون اوتوقراطيتنامكينة في كل أعمالها، ولذلك فإن كل قرار سيتخذه أمرنا العالي سيقابل بالاجلال والطاعة دون قيد ولا شرط. وسنتنكر لكل نوع من التذمر والسخط، وسنعاقب على كل اشارة تدل على البطر عقاباً بالغاً في صرامته حتى يتخذه الآخرون لأنفسهم عبرة، وسنلغي حق استئناف الاحكام، ونقصره على مصلحتنا فحسب. والسبب في هذا الالغاء هو أننا يجب علينا الا نسمح أن تنمو بين الجمهور فكرة أن قضاتنا يحتمل ان يخطئوا فيما يحكمون. واذا صدر حكم يستلزم اعادة النظر فسنعزل القاضي الذي اصدره فوراً، ونعاقبه جهراً، حتى لا يتكرر مثل هذا الخطأ فيما بعد. سأكرر ما قلته من قبل، وهو أن أحد مبادئنا الأساسية هو مراقبة الموظفين الاداريين، وهذا على الخصوص لارضاء الأمة، فإن لها الحق الكامل في الاصرار على أن يكون للحكومة موظفون اداريون صالحون. ان حكومتنا ستحيل مظهر الثقة الأبوية . في شخص ملكنا، وستعده أمتنا ورعايانا فوق الأب الذي يعني بسد كل حاجاتهم، ويرعى كل حاجاتهم، ويرعى كل أعمالهم، ويرتب جميع معاملات رعاياه بعضهم مع بعض، ومعاملاتهم أيضاً مع الحكومة. وبهذا سينفذ الاحساس بتوقير الملك بعمق بالغ في الأمة حتى لن تستطيع ان تقدم بغير عنايته وتوجيهه.انهم لا يستطيعون ان يعيشوا في سلام الا به، وسيعترفون في النهاية به على أنه حاكمهم الاوتوقراطي المطلق. وسيكون للجمهور هذا الشعور العميق بتوقيره توقيراً يقارب العبادة، وبخاصة حين يقتنعون بأن موظفيه ينفذون أوامره تنفيذاً أعمى، وانه وحده المسيطر عليهم. انهم سيفرحون بأن يرونا ننظم حياتناour lives كما لو كنا آباء حريصين على تربية أطفالهم على الشعور المرهف الدقيق بالواجب والطاعة. وتعتبر سياستنا السرية أن كل الأمم أطفال، وأن حكوماتها كذلك، ويمكنكم أن تروا بأنفسكم أني أقيم استدلالنا على الحق . وعلى الواجب .. فإن حق الحكومة في الاصرار على أن يؤدي الناس واجبهم هو في ذاته فرض للحاكم الذي هو ابور رعاياه، وحق السلطة منحة له، لانه سيقود الانسانية في الاتجاه الذي شرعته حقوق الطبيعة، أي الاتجاه نحو الطاعة. ان كل مخلوق في هذا العالم خاضع لسلطة، ان لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف، أو سلطة طبيعته الخاصة فهي ـ مهما تكن الحال ـ سلطة شيء أعظم قوة منه، واذن فلنكن نحن الشيء الأعظم قوة من أجل القضية العامة. ويجب ان نضحي دون تردد بمثل هؤلاء الافراد الذين يعتدون على النظام القائم جزاء اعتداءاتهم، لان حل المشكلة التربوية الكبرى هو في العقوبة المثلى. ويوم يضع ملك إسرائيل على رأسه المقدس التاج الذي أهدته له كل أوروبا ـ سيصير البطريرك Patriarch لكل العالم. ان عدد الضحايا الذين سيضطر ملكنا إلى التضحية بهم لن يتجاوز عدد اولئك الذين ضحى بهم الملوك الامميون في طلبهم العظمة، وفي منافسة بعضهم بعضاً. سيكون ملكنا على اتصال وطيد قوي بالناس، وسيلقي خطباً من فوق المنابر .. وهذه الخطب جميعاً ستذاع فوراً على العالم. | |
التعديل الأخير تم بواسطة مطلع الشمس ; 06-16-2011 الساعة 08:20 AM |
06-13-2011 | #20 |
رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون ) البروتوكول السابع عشر : رغبة في تدمير أي نوع من المشروعات الجمعية غير مشروعنا ـ سنبيد العمل الجمعي في مرحلته التمهيدية أي أننا سنغير الجامعات، ونعيد انشائها حسب خططنا الخاصة. وسيكون رؤساء الجامعات وأساتذتها معدين اعداداً خاصاً وسيلته برنامج عمل سري متقن سيهذبون ويشكلون بحسبه، ولن يستطيعوا الانحراف عنه بغير عقاب. وسيرشحون بعناية بالغة، ويكون معتمدين كل الاعتماد على الحكومة وسنحذف من فهرسنا كل تعاليم القانون المدني مثله في ذلك مثل أي موضوع سياسي آخر. ولن يختار لتعلم هذه العلوم الا رجال قليل من بين المدرسين، لمواهبهم الممتازة. ولن يسمح للجامعات أن تخرج للعالم فتياناً خضر الشباب ذوي أفكار عن الإصلاحات الدستورية الجديدة، كأنما هذه الاصلاحات مهازل أو مآسٍ ، ولن يسمح للجامعات أيضاً ان تخرج فتياناً ذوي اهتمام من أنفسهم بالمسائل السياسية التي لا يستطيع ولو آبائهم ان يفهموها. ان المعرفة الخاطئة للسياسية بين أكداس الناس هي منبع الأفكار الطوباوية وهي التي تجعلهم رعايا فاسدين. وهذا ما تستطيعون أن تروه بأنفسكم في النظام التربوي للأميين (غير اليهود). وعلينا أن نقدم كل هذه المبادئ في نظامهم التربوي، كي نتمكن من تحطيم بنيانهم الاجتماعي بنجاح كما قد فعلنا. وحين نستحوذ على السلطة سنبعد من برامج التربية كل المواد التي يمكن ان تمسخ عقول الشباب وسنصنع منهم أطفالاً طيعين يحبون حاكمهم، ويتبينون في شخصه الدعامة الرئيسية للسلام والمصلحة العامة. وسنتقدم بدراسة مشكلات المستقبل بدلاً من الكلاسيكيات وبدراسة التاريخ القديم الذي يشتمل على مثل سيئة أكثر من اشتماله على مثل حسنة ، وسنطمس في ذاكرة الإنسان العصور الماضية اتي قد تكون شؤما علينا، ولا نترك الا الحقائق التي ستظهر اخطاء الحكومات في الوان قائمة فاضحة. وتكون في مقدمة برنامجنا التربوي الموضوعات التي تعني بمشكلات الحياة العملية، والتنظيم الاجتماعي. وتصرفات كل إنسان مع غيره، وكذلك الخطب التي تشن الغارة على النماذج الانانية السيئة التي تعدي وتسبب الشر، وكل ما يشبهها من المسائل الأخرى ذات الطابع الفطري. هذه البرامج ستكون مرتبة بخاصة للطبقات والطوائف المختلة، وسيبقى تعليمها منفصلاً بعضها عن بعض بدقة. وانه لأعظم خطورة أن نحرص على هذا النظام ذاته. وسيفرض على كل طبقة أو فئة أن تتعلم منفصلة حسب مركزها وعملها الخاصين. ان العبقرية العارضة قد عرفت دائماً وستعرف دائماً كيف تنفذ إلى طبقة أعلى، ولكن من أجل هذا العرض الاستثنائي تماماً لا يلي أن نخلط بين الطوائف المختلفة، ولا أن نسمح لمثل هؤلاء الرجال بالنفاذ إلى المراتب العليا، لا لسبب الا انهم يستطيعون ان يحتلوا مراكز من ولدوا ليملأوها ، وانتم تعرفون بأنفسكم كيف كان هذا الأمر شؤماً على الأمميين إذ رضخوا للفكرة ذات الحماقة المطلقة القاضية بعدم التفرقة بين الطبقات الاجتماعية. ولكي ينال ملكنا مكانة وطيدة في قلوب رعاياه، يتحتم أثناء حكمه أن تتعلم الأمة، سواء في المدارس والأماكن العامة أهمية نشاطه وفائدة مشروعاته. انا سنمحو كل أنواع التعليم الخاص. وفي أيام العطلات سيكون للطلاب وآبائهم الحق في حضور اجتماعات في كلياتهم كما لو كانت هذه الكليات أندية. وسيلقي الاساتذة في هذه الاجتماعات أحاديث تبدوا كأنها خطب حرة في مسائل معاملات الناس بعضهم بعضاً، وفي القوانين وفي اخطاء الفهم التي هي على العموم نتيجة تصور زائف خاطئ لمركز الناس الاجتماعي. وأخيراً سيعطون دروساً في النظريات الفلسفية الجديدة التي لم تنشر بعد على عالم، هذه النظريات ستجعلها عقائد للايمان، متخذين منها مستنداً على صدق ايماننا وديانتنا. وحينما انتهي من رحلتكم خلال برنامجنا كله ـ وبذلك سنكون قد فرغنا من مناقشة كل خططا في الحاضر والمستقبل ـ عندئذ سأتلوا عليكم خطة تلك النظريات الفلسفية الجديدة. ونحن نعرف من تجارب قرون كثيرة أن الرجال يعيشون ويهتدون بأفكار، وان الشعب انما يلقن هذه الافكار عن طريق التربية التي تمد الرجال في كل العصور بالنتيجة ذاتها، ولكن بوسائل مختلفة ضرورية. وأننا بالتربية النظامية سنراقب ما قد بقي من ذلك الاستقلال الفكري الذي نستغله استغلالاً تاماً لغايتنا الخاصة منذ زمان مضى. ولقد وضعنا من قبل نظام اخضاع عقول الناس بما يسمى نظام التربية البرهانية (التعليم بالنظر) الذي فرض فيه أن يجعل الأمميين غير قادرين على التفكير باستقلال وبذلك سينتظرون كالحيوانات الطيعة برهاناً على كل فكرة قبل أن يتمسكوا بها. وان واحداً من أحسن وكلائنا في فرنسا وهو بوروي : واضع النظام الجديد للتربية البرهانية. | |
التعديل الأخير تم بواسطة مطلع الشمس ; 06-16-2011 الساعة 08:19 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصوص دستور جمهورية مصر العربية | مطلع الشمس | فضاءات وآفاق بلا حدود . | 3 | 02-07-2011 06:03 AM |
Add Ur Link | |||
منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات |
ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |