صًبآححكم \ مسًآأكـم  ’ ورد بآنوآعه 

  
 
 
 
 
 
 **
 
 
 لآ يآهوْى آلقلـبَ آلمعّنـآ وْرجـَوآهَ . . . . . . لآتتركَيـنُ آحُداً يحّـسَ بوْجًعنـآ  
 
 مْآظنيُ آحَـداً يحُمْـل آللـيُ حَملنُآهْ
 . . . . . . حَنـآ خَلقْنـآ وْآلمعَـآنـآهْ مًعـنآ
 
 
 آلهـمُ بآدرَنـآ وْحـَنـآ كَتمـْنـآهَ
 . . . . . . وْآلوَقـتُ شَتتنـآ بعْـد مآجًمعنآ
 
 
 وْآلصَبـر حُنـآ فـ آلغْـرآمُ آبتدُعَنـآهْ
 . . . . . . لكـنُ حَسآفـهُ صَبرْنـآ مآنفَعنآ
 
 
 مْآمـَر يـوُم بَبعْدنـآ مْآبكَينـآهْ
 . . . . . . وْمنَ ضُيقنآ كًن آلوْطـنَ مْآوسَعنْآ
 
 
 لآمْن ذكَرنآ وْقَتنآ آلليُ قَضينْآه
 . . . . . . صَحنآ بـ عًآليُ آلصَوْت مْحدنٌ سَمعُنآ
 
 
 للوْصَل دربُ مْن عَنآنُآ مْشَينـآه
 . . . . . . وْفآخَره لـدروَبُ آلمْفـآرقُ رَجعنآ
 
 
 يوْمـ/ـنَ جَزعنُآ مْن ثقَيـٌل آلمْعآنـَآه
 . . . . . . مْحدن درىً فيُ حآلنًآلـوْ جَزعنآ
 
 
 آروْآحَنـآ تلقُـىً بعـضُ فـ آلمْنآجٌآه
 . . . . . . نبحُر وْ إذآ جَآنآ آلعُنآ نقـوْل : دُعنآ
 
 
 مْآ وٌآحـداً مْنـآ تنّكَـر لـمْـبـدَآه
 . . . . . . نبقىٌ عَلى نهُج آلوُفـآ مْآ آسَتطعًنآ
 
 
 لوْ غَيرَنآ زلّـتُ بـهَ آقدُآمـهُ وْتـآه
 . . . . . . وْآصَبح يعُيـشَ بدنيَتـهُ دوْن مًعنـىُ
 
 
 حَنآ عرُفنآ آلوًقـتُ فـ أوْلـهً وْآتـلآه
 . . . . . . لوْ ينخَدعً بهْ غَيرنآ .. مْآ آنخدعًنآ
 
 
 وْيآنـورُ عَينـيُ بآدُلينـيْ آلمْوآسًآه
 . . . . . . يكَفـيُ تـرآ مْمْـآ دهَآنـآ شًبعٌنآ
 
 
 آرجَوك كُفي دْمعَتك .. وْآكتمَي آلآآه
 . . . . . . لآ تترْكيـنٌ آحَداً يحُـسَ بوْجَعنآ
 
 
 **