|   رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون ) 
 
         البروتوكول الثاني والعشرون :
 حاولت في كل ما أخبرتكم به حتى الان ان اعطيكم صورة صادقة لسر الحداث الحاضرة وكذلك سر الاحداث الماضيه التي تتدفق في نهر القدر ، وستظهر نتيجتها في المستقبل القريب وقد بينت لكم خططنا السرية الي نعامل بها الغوييم ، وكذلك سياستنا المالية ، ليس لي ان أضيف إلا كلمات قليلة فحسب .
 إن في يدنا أرهب قوة هذا العصر : الذهب  ففي مقدورنا ان نخرج من خزائننا منه أي تقرير نريد في بحر يومين .
 
 ومن المسلم أن لا حاجة بنا الى مزيد يرهان على حكمنا المقبل هو من إرادة  الله . ومن المسلم أيضا أننا نفشل ، وبيدنا  من كنوز المال ، في إقامة الحجة على أن الشر الذي عكفنا على إرتباكه عدة قرون ، كان عونا على خاتمة المطاف لقضية الرفاهية والخير . يجعل الأمور كلها تحت أجنحة النظام ، ولا ننكر أننا في غضون هذا السير قد لجأنا الى بعض العنف والجور ، على أن النتيجة كانت تكون واحدة على كل حال في النهاية .
 وما بقي علينا هو أن ندمج الفصول  والمقالات برهانا على أننا نحن الخيرون المحسنون أعدنا الي العالم الممزق المتناثر ، نعمة الخير الفعلي ، وحررنا الأنسان الفرد ، وبهذا نمكن العالم أن يحيا متمتعا بهاتين النعمتين ( الخير والحرية )  في ظل الاسلام والطمأنينة ، مع حس العلاقات المرعية بين الناس ، وذلك طبعا شرط المحافظه الدقيقة على القوانين الدائمة ، وسنين للناس جميعا أن الحرية ليست في الأستباحة والهوى ، وحق الانغماس في  المحظورات بلا قيد ، بأكثر مما هي كرامة ، وقوة إرادة في الانسان ، وهذان ليس معناهما  إبلاء الفرد نفسه الحق أن يأخذ بالقواعد الهدامة تحت أسس حرية الضمير والمساوة وما أشبه . وحرية الانسان ليس محتواها أن يهيج المرء نفسه ويهيج غيره الى الشر بالخطب  الرعناء بأمانه ودقة ، والكرامة الإنسانية عن الطريق وعي الوحدات  للحقوق ، في مشهد كل حق ومغيبه ، وليس  من المعنى المحتوى أن مطلق الاستسلام الى الخيال ، والنزوات الجامحة  ، مما يدور حول موضوع الذاتية أو الأنانية الإنسانية .
 وستكون سلطتنا رائعة ، لتحليها بصفة القرة الكاملة الشاملة ، وتبسط كل حكمها وترشد الناس ، ولا نشيع زعماء وخطباء يتراقصو على العبارات الفارغة وما به يتشدقون ، مما كله نظرهم المبادئ السامية ، وما هو بالحقيقة الراهنة إلا الطوباوية الخياليه .. سلطتنا ستكون تاج النظتم ، وفي هذا تندرج سعادة الأنسان كلها . الشعار الوهاج  لهذه السلطة ، تنبعث من عوامل السجود الروحي له وخشية الإجلال بين يديه ، من الخلق أجمعين . إن القدره الحقيقية لا تسالم حقا من الحقوق حتى ولو كان حق الله . ولا يستطيع أحد أن يدينو منها بسوء ولو بمقدار شعرة .
  ![]()  |