| الأطلال الطبية العامة . يجب أن تكون المواضيع المطروحة في هذا المنتدى موثقة وتستند إلى مراجع موثوقة وصحيحة | 
|  الإهداءات | 
| 
#1  
 | |||||||||
| 
 | |||||||||
|  اضرار العدسات اللاصقة   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |||•.♥.•فوائد وأضرار العدسات اللاصقة •.♥.•|||  في  عين الإنسان عدسة وظيفتها تجميع أشعة الضوء الساقطة على العين في بؤرة على  الشبكية ، لتمكين الإنسان من إبصار المرئيات بوضوح وعندما يتغير شكل عدسة  العين ، كأن تصبح منبعجة " مفلطحة أو مضغوطة " مستطيلة " ، فإن أشعة الضوء  الساقطة على العين 0 لا تتجمع في بؤرة على الشبكية ، وبذا لا يبصر الإنسان  المرئيات بوضوح .  لن نتعرض هنا لأسباب تغير الشكل التشريحي لعدسة العين ، وإنما نذكر أن هذا التغير في شكل العدسة هو المسؤول عما يسمى " عيوب الإبصار " ( أو بالدقة عيوب إنكسار أشعة الضوء ). تؤدي  عيوب الإبصار ، منفردة أو مجتمعة إلى عدم وضوح الرؤية ، ويمكن تصحيح ذلك  باستخدام عدسات تعوض عن العيب الناشئ عن تغير شكل أو وضع عدسة العين 0 مثل  هذه العدسات تسمى نظارة طبية أو عوينات  وهي شائعة الاستعمال منذ سنوات ، ولذا تعتبر العلاج التقليدي لعيوب الإبصار0 العدسات اللاصقة  ابتكر العدسات اللاصقة الفيزيايي " أ 0 فيك " في العام 1887م ، وكانت تصنع من الزجاج حتى العام 1938 م ، حين صنعت من البلاستيك للمرة الأولى ، كما كانت تستخدم العدسات اللاصقة في أول عهدها العلاجي بحجم الجزء الأمامي من العين كله ثم صنع في العام 1950 عدسات لاصقة بحجم قرنية العين فحسب ، ( القرنية غشاء شفاف في مقدم العين، يغطي إنسان العين " الدائرة داكنة اللون " والقزحية " الدائرة الملونة المحيطة بإنسان العين " ) 0 تستخدم  العدسات اللاصقة في مداراة عيوب الإبصار ، بوضع العدسة الملائمة بحيث تكون  ملاصقة للقرنية " ومن هنا جاءت التسمية " 0 وعلى ذلك ، فالعدسات اللاصقة  تختلف عن العدسات التقليدية في أمر جوهري ، وهو أن العدسات التقليدية توضع  في إطار يضعه الإنسان على عينيه ، بينما توضع العدسات اللاصقة على العين  مباشرة بحيث تلاصقها 0 العدسات اللاصقة المستخدمة في علاج عيوب الإبصار في هذه الأيام تصنع جميعها من البلاستيك ، ويوجد منها نوعان رئيسان :  عدسات  صلبة " أو جامدة : والعدسات الجامدة أرخص ثمنا وأطول عمرا من النوع الثاني  أي العدسات اللاصقة ، ولكنها تحتاج إلى عمل مهني وفني أكبر ، فضلا عن أنها  أكثر إثارة لمتاعب المريض  عدسات  ناعمة " أو طرية " : وهذا النوع من العدسات اللاصقة يلقى رواجا كبيرا بسبب  سهولة استعماله من ناحية ، وبسبب غلاء ثمنه من ناحية ثانية ، فشركات  الصناعة تروج له لما تجنيه من أرباح لقاء عمل فني بسيط ، والمريضص يحرص على  اقتنائها لما يبدو له من سهولة استعمالها ! بينما يمكن أن يستعمل زوج من  العدسات الجامدة لسنوات طويلة ، فإن الزوج من العدسات الطرية لا يستعمل  لأكثر من عامين إلا في حالات نادرة جدا أي " حين يكون المريض شديد الاهتمام  بعدساته ، دقيقا في اتباع إرشادات الحفظ والتنظيف "  تكون  العدسات الجامدة أكبر من القرنية ، بينما تكون العدسات الطرية دائما أغصر  من القرنية ، وكلتاهما دائرية الشكل 0 ويتراوح قطر دائرة العدسة اللاصقة  بين سبعة إلى أحد عشر ملليمترا ( 7ر11مم) بينما يتراوح سمكها أي ( ثخانتها)  بين ملليمتر واحد إلى جزء من عشرة أجزاء ينقسم إليها الملليمتر (1ر0 ـ 1  مم) عيوب الاستعمال : يختلف استعمال العدسات اللاصقة في تصحيح عيوب الإبصار عن استعمال العدسات التقليدية للغرض نفسه ، من وجوه عدة ، وهذه الاختلافات تمثل في الحقيقة عيوب العدسات اللاصقة يحتاج الإنسان إلى فترة من الزمن يتعود خلالها على استعمال العدسات اللاصقة ، وعلى كيفية وضعها في العين وإزالتها منها وكيفية حفظها  لأن  العدسة اللاصقة جسم غريب في العين ، يجد الإنسان صعوبة في احتمالها في  عينه ! وتستمر هذه الصعوبة في احتمال العدسة اللاصقة في العين ما بين  أسبوعين إلى أربعة أسابيع إذا كانت العدسة طرية ، وما بين أربعة إلى ستة  أسابيع إذا كانت العدسة جامدة حتى  بعد نشوء الاحتمال نتيجة صبر المريض على التعود على العدسة في عينه ، فإن  وقت الاستعمال قد يستمر محدودا بساعات قليلة كل يوم ، وخصوصا مع العدسات  الجامدة ، ( ( يجب ملاحظة لزوم استخدام عدسات تصحيح عيوب الإبصار طوال فترة  الاستيقاظ "  يتعين  حفظ العدسات اللاصقة بنوعيها في سائل خاص للحفظ كل ليلة ، وطوال الوقت  الذي لا تستخدم فيه العدسات ، وهذه عملية يومية يجب أن يلتزم بها من يستعمل  العدسات اللاصقة ، كما أن ثمن سائل المستمرة باستمرار استعمال العدسات  اللاصقة  قد  تتجمع إفرازات العين على العدسات اللاصقة من حين إلى آخر ، مما يؤدي إلى  عدم وضوح الرؤية ، ويستلزم بالتالي نزع العدسات من العين لتنظيفها بعد  فترة من استعمال العدسات اللاصقة ، يختلف طولها الزمني من إنسان إلى آخر ،  تنشأ ظاهرة تسمى " عدم الاحتمال " حين يصبح المريض غير قادر على احتمال  وجود العدسات في عينيه  عد  استقر العدسة اللاصقة في موضعها يؤدي إلى عدم الانتفاع من وجودها ، وقد  يكون عدم استقرار العدسة راجعا إلى قياسات فنية خاطئة في أثناء تصميم  العدسة ، وإن كان تدميع العين هو السبب الأكثر في معظم الحالات ، وتدميع  العين مشكلة شائعة في الأسابيع الأولى من استعمال عدسات لاصقة  لوحظ  وجود شكوى من نوعي العدسات اللاصقة في أثناء الحمل ، وعند تعاطي أقراص منع  الحمل والعقاقير المدرة للبول ، وهذه الشكوى موضع بحث لمعرفة ما إذا كان  مصدر المتاعب هو تأثير الهورمونات أوالعقاقير على قرنية العين ، أم أنه  تفاعل بين تلك المواد وبين العدسة اللاصقة 0 المشكلات الطبية : لا يقتصر استعمال العدسات اللاصقة على عيوب الاستعمال المذكورة ، إذ قد ينشأ عن استعمالها أضرار خطيرة ، تستلزم تدخلا طبيا عاجلا من نوع أو آخر0 أهم هذه الأضرار ما يلي : ـ ـ حدوث حساسية في العين نتيجة المواج الكيمياوية الموجودة في سائل حفظ العدسة اللاصقة ، يحدث هذا بصفة خاصة مع سائل حفظ العدسات الطرية الذي يخضع لعملية تقويم من قبل شركات الصناعة لجعله أكثر أمانا عند الاستعمال0 ـ  نقل عدوى إلى العين ، وخصوصا في حال العدسات الطرية التي يمكن أن تؤوي  فيروسات وميكروبات مختلفة ، وإذا صارت العدسات ملوثة " حاملة لميكروبات " ،  فإن سائل الحفظ يصير ملوثا كذلك ، لذا هناك اتجاه نحو استعمال سائل لتعقيم  العدسة خلافا لسائل الحفظ 0 ـ  إدخال أجسام غريبة للعين ، وخصوصا إذا لم يهتم الإنسان كثيرا بمسألة  النظافة ، إذ يمكن أن يعلق بالعدسات اللاصقة ، وبخاصة الطرية ذرات غبار  وقطع شعر ، وغير ذلك من الأشياء الدقيقة 0 ـ  تقرح القرنية : لعل هذا أخطر وأهم المشكلات الطبية المترتبة على استعمال  نوعي العدسات اللاصقة ، فالقرنية غشاء غير وعائي ، أي لا تغذيه أوعية دموية  ، وهو لذلك يحصل على الأكسجين من الهواء الجوي مباشرة ، وأي شئ يعوق حصول  القرنية على غاز الأكسجين ـ كما هو الحال مع العدسات اللاصقة ـ يؤدي إلى  موت خلايا ذلك الغشاء 0  من  حسن الطالع أن تقرح القرنية الناتج من استعمال العدسات اللاصقة عملية  تدريجية ، يمكن إيقاف تطورها إذا أمكن الانتباه إليها وعلاجها في وقت مبكر ،  ففي البدء يؤدي نقص الأكسجين إلى " ارتشاح السوائل " في طبقات غشاء  القرنية ، ( تتكون القرنية على رقتها من خمس طبقات من الخلايا ) ، ويؤدي  ارتشاح السوائل إلى " زغللة " الرؤية أو عدم وضوحها ( كما لو كان الإنسان  ينظر من وراء زجاج مبلل بالماء ) ، عند هذه المرحلة ، يمكن نزع العدسة  اللاصقة ، وعدم استعمالها لساعات عدة حتى تعود الأمور إلى طبيعتها 0 إذا  استمر الإنسان في استعمال العدسات اللاصقة بعد ارتشاح السوائل في غشاء  القرنية ، فإن استمرار نقص غاز الأكسجين يؤدي إلى موت بعض خلايا القرنية ـ  الأكثر حرمانا من الأكسجين ، وتسمى هذه الحال " خدش القرنية " وتؤدي إلى  شعور المريض بألم شديد في عينه ، ويمكن العلاج بنزع العدسة اللاصقة وعدم  استعمالها مدة ثلاثة أيام ، مع عدم اجهاد العين أو تعرضها لضوء قوي أو مواد  ملوثة 0  غالبا  ما يلتئم خدش القرنية بهذا العلاج البسيط ، أما استمرار استعمال العدسات  اللاصقة مع وجود الخدش فسوف يزيد الأمور سوءا ، إذ سيموت عدد أكبر من خلايا  القرنية مؤديا إلى نشوء " قرحة القرنية " ، وهي حال خطيرة قد تذهب بالبصر  إذا تعرضت العين لغزو الميكروبات عبر القرحة ، وقد ينتج من ذلك ضعف بصري  دائم عندما يتكون نسيج ليفي لسد " طمر القرحة " ، ويجب في حال حدوث قرحة  القرنية أن يخضع الإنسان لعلاج متخصص بمعرفة طبيب أمراض العيون على جناح  السرعة 0 والجدير  ذكره أن الأنواع الحديثة جدا ، من العدسات اللاصقة ، التي تسمى "العدسات  الدائمة " ( لأن الإنسان يمكن أن ينام وهي في عينيه دون حاجة إلى نزعها "  هي أكثر الأنواع عرضة لإحداث تقرح القرنية )0 علاج بديل  الآن  يتضح ما يمكن أن يترتب على استعمال العدسات اللاصقة من عيوب ومشكلات طبية ،  لكن من قبيل الإنصاف يتعين أن نذكر أن العدسات اللاصقة ليست شرا كلها ،  فهي ذات فائدة علاجية محققة في حالات " تحدب القرنية " كما أنها أنسب ما  تكون لعلاج عيوب الإبصار الناشئة عن جراحات العيون وعن إزالة عدسة العين 0 ثم  إن العدسات اللاصقة غير ملحوظة في العين عند استعمالها ، وهذه فائدة  جمالية رلا تقدر بثمن ، وخصوصا عند الفتيات والسيدات الحريصات على إخفاء  عيوب الإبصار عندهن ! ومن الطريف أن نذكر أن بعض النساء يؤثرن احتمال كل  متاعب العدسات اللاصقة ومشكلاتها على استخدام العدسات التقليدية " النظارة  الطبية " ! 0 ويدفعنا  الإنصاف من جديد إلى تقرير أن العدسات اللاصقة لا يمكن اعتبارها بديلا  عصريا للعدسات التقليدية ، وإذا كانت العدسات اللاصقة علاجا نموذجيا لبعض  الناس أو في بعض الحالات ، فإنها لا تزال مصدرا لمتاعب ومشكلات طبية كثيرة  إذا ما قورنت بالعدسات التقليدية 0 إلا أن هذا التقرير لا ينفي أن يأتي المستقبل بأنواع أجود من العدسات اللاصقة ، لتكون أقل إثارة للمتاعب من الأصناف والنماذج الحالية الموجودة ! ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال   Network Forum whispered ruins - من قسم: الأطلال الطبية العامة . hqvhv hgu]shj hgghwrm   | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| الكلمات الدليلية (Tags) | 
| اللاصقة, العدسات, اضرار | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| 
 | 
 | 
|  المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة | 
| اضرار الهيل | السفاح | الأطلال الطبية العامة . | 1 | 03-19-2013 02:31 PM | 
| اضرار القهوة | السفاح | الأطلال الطبية العامة . | 1 | 03-19-2013 02:29 PM | 
| اضرار الاندومي | السفاح | الأطلال الطبية العامة . | 1 | 03-19-2013 02:22 PM | 
| اضرار العدسات اللاصقة | دلع السعودية | الأطلال الطبية العامة . | 1 | 11-16-2010 01:21 PM | 
| صور اضرار اعصار فيت | دلع السعودية | أطلال وحديث الصورة . | 2 | 06-24-2010 11:41 PM | 
|  Add Ur Link | |||
| منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات | 
| ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |