أطلال إيمانية عامة يختص بجميع المواضيع الإسلامية العامة All regard to general Islamic topics |
الإهداءات |
#1
| |||||||
| |||||||
مخططات أعداء الإسلام لتدمير الإسلام وأهله - المخطط الأول: إسقاط الخلافة: كانت الخلافة العثمانية تبسط سلطانها على العالم الإسلامي, وهي آخر خلافة حكمت العالم الإسلامي, وكان المسلمون - على رغم ما في هذه الخلافة من ملاحظات - كانوا مجتمعين في الجملة، فالبلد واحد، ولم تكن هناك حدود ولا جوازات ولا أنظمة؛ تحول بين المسلم وبين أخيه المسلم في إقليميات ضيقة، وقطع من الأراضي ممزقة، بل كان العالم الإسلامي واحداً، فسعى العالم الغربي والاستعمار لضرب هذه الخلافة؛ ولذلك يقولون: لما ابتدأت المفاوضات، [في كتاب (كيف هدمت الخلافة ) صفحة (190)]. يقول: دخلت الجيوش الإنجليزية واليونانية, والإيطالية والفرنسية, أراضي الدولة العثمانية, وسيطرت على جميع أراضيها ومنها العاصمة اسطنبول ، ولما ابتدأت مفاوضات مؤتمر لوزان لعقد صلح بين المتحاربين, اشترطت انجلترا على تركيا : أنها لن تنسحب من أراضيها إلا بعد تنفيذ الشروط الآتية. واسمع إلى شروط الاستعمار والغرب على المسلمين يوم أصبحنا ضعفة، نفعل ما يقال لنا ؛ فأصبح هذا العالم - بسبب هذا الخنوع - يُسيطر عليه سيطرة، وأصبح يتجه بغير وجهتة, وأصبح مفقود الهوية؛ فليس له مكان ولا كلمة ويقضى الأمر حين تغيب تيم ولا يستشهدون وهم شهود فلا يُسيْر نفسه في اقتصاده - مع العلم أن العالم الإسلامي أغنى بلاد العالم - ولا يُسيْر نفسه في تعليمه ولا إعلامه ولا رأيه ولا سلاحه، بل هو عالم - أى عالم المسلمين - في ضعف ومسكنة لا يعلمها إلا الله. لكننا نأمل من الواحد الأحد أن يعيد لنا عزتنا, كما كنا أعزة يوم كان فاروقنا على المنبر يهتز لصوته كل العالم، وليس على الله بعزيز إذا نحن اتبعنا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم. ما هى شروط انجلترا للانسحاب من تركيا... أولاً: إلغاء الخلافة الإسلامية، وطرد آخر خليفة من تركيا . الثاني: أن تتعهد تركيا بإخماد كل حركة يقوم بها أنصار الخلافة والدعوة الإسلامية، أي: أن تضرب الأصوليين صراحة. الثالث: أن تقطع تركيا صلتها بالإسلام، فأتوا بـمصطفى كمال أتاتورك - الرجل الصنم وهو صنيعة غربية - ووضعوه بديلاً عن الخليفة، وأقام أول جمهورية علمانية في العالم الإسلامي، وأتى بحجاب المرأة المسلمة فمزقه في الميدان أمام الناس, وداسه بقدمه, وأتى إلى المصحف وهو يلقي خطبة أمام الجماهير وأمام الضباط ، فمزق المصحف ثم داسه بجزمته عليه لعنة الله ، ثم ألغى المدارس والمساجد واللغة العربية , وشطب على العقلية الإسلامية وصادر الخلافة؛ فتمزق العالم الإسلامي شيعاً وأحزاباً, كل حزب بما لديهم فرحون. يقول كريزون البريطاني وزير خارجية بريطانيا آنذاك: " لقد قضينا على تركيا التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم؛ لأننا قضينا على قوتها المتمثلة في أمرين: الإسلام والخلافة" ... فصفق له النواب الإنجليز في مجلس النواب وسكتت المعارضة، - المخطط الثاني: القضاء على القرآن والسنة... إن هذا القرآن يخوفهم تخويفاً عظيماً, ويرون فيه مصدر العزة، لأنه قرآن عظيم, لم يجدوا فيه مدخلاً من عشرات السنين ؛ لأنهم يعتبرون القرآن هو المصدر الأساسي لقوة المسلمين، وبقاؤه حياً بين أيديهم يؤدي إلى عودتهم وقوتهم وحضارتهم، يقول غلادستون : "ما دام هذا القرآن موجوداً فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق, ولا أن تكون هي نفسها في أمان كما رأينا" ... [ كتاب الإسلام على مفترق الطرق صفحة (39)] فأمان المسلمين كتاب الله عز وجل وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ما دمنا نرفع القرآن والسنة... وأما الأطروحات التي يطرحها الإعلام الغربي والعربي, أو مسألة ما يبث في بعض مناهج التعليم, أو ما يدخل من الأطروحات فمكتوب عليها: " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ " [الرعد:17]. ويقول المبشر ويليم بلقراف : "متى تولى القرآنُ ومدينة مكة عن بلاد العرب؛ يمكننا – حينئذٍ - أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد صلى الله عليه وسلم وعن كتابه " (كتاب جذور البلاغ صفحة -201). يقول: إذا انقطعت صلة الإنسان بـمكة وعن القرآن فسوف نرى العربي ينسى محمداً صلى الله عليه وسلم. عزتنا تكمن في محمد صلى الله عليه وسلم, أمامنا الروحاني - كما يقول ابن تيمية - هو محمد صلى الله عليه وسلم ، ومكة صلتنا بالعمرة وبالقبلة وبالحج، وبالاتجاه إلى الله عز وجل، وإذا فصلت عنا فنحن على خطر عظيم، ويقول المبشر تاكلي : "يجب أن نستخدم القرآن وهو أمضى سلاح في الإسلام ضد الإسلام نفسه" يقول: نستخدم القرآن في ضرب القرآن, والإسلام في ضرب الإسلام، حتى يقول أحدهم: "اذبحوا الإسلام بسكين الإسلام". وهذا ألخصه لكم:أن ينشأ في بلاد الإسلام أناس يتكلمون لغتنا ويشربون ماءنا ويستنشقون هواءنا, ويحاربون الدعوة والعلماء والدعاة، وهذا وهم من أبناء جلدتنا الذين شكا منهم رسول الله عليه الصلاة والسلام. قال تاكلي : "حتى نقضي عليه تماماً، يحب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً وأن الجديد فيه ليس صحيحاً" (انظر كتاب التبشير والاستعمار صفحة (40) الطبعة الثانية). ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مائة عام على احتلالها: "يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم حتى ننتصر عليهم" [انظر مجلة المنار العدد (9،11) الصادرة عام (1962م)] يقول: انتزعوا القرآن من صدورهم، لذلك دخل أحد المستشرقين القاهرة فوجد عالماً من علماء الأزهر، قال: سوف نمحو الإسلام من قلوبكم ومن صدوركم، قال العالم الأزهري: مكانك ثم دعا أطفالاً كانوا في الشارع, وأجلسهم أمامه وقال: اقرأ من سورة كذا فقرأ الطفل, ما يقارب عمره عشر سنوات, اقرأ من سورة كذا، ثم التفت إلى المستشرق وقال: أأطفالكم يحفظون التوراة والإنجيل؟ قال: لا، قال: لن تقضوا علينا أبداً ما دام أطفالنا يحفظون كتاب الله، جيلاً بعد جيل ورسالة بعد رسالة، ولكن على كل حال ففعلهم يظهر في العالم الإسلامي, وفعلهم يؤثر في عقيدتنا؛ إذا استمر وضعهم على هذا واستمر ضعفنا على هذا. وأثار هذا المعنى كثير من الفرنسيين الذين احتلوا الجزائر, وقد ذكرت مجلة المنار : أن الفرنسيين أخذوا عشر فتيات أو طفلات من الجزائر فمسخوهن في مسألة الحجاب ومسألة التدين، فلما أتى الحفل الرسمي في الجزائر حضرت الفتيات متحجبات، فقالوا: ضيعنا جهدنا. عشر سنوات يعلموهن ترك الحجاب، فلما أتى الحفل الرسمي وأخرجوهن في الشارع لبست المرأة الحجاب، يقول عبد الحميد كشك أثابه الله: دخل نصراني في مصر في القاهرة فجمع أناساً من العمال والفلاحين وأخذ يفطرهم ويغديهم ويلقي فيهم محاضرات التبشيرية النصرانية : أن الله ثالث ثلاثة، يقولون إن الله ثالث ثلاثة، فاستمروا معه لأجل غدائه وعشائه ودراهمه, يوزع عليهم جنيهات، وظن أنه رسخ في أذهانهم الدين النصراني ومسخ المعتقد الإسلامي, فمر بهم أحد الدعاة المسلمين وقال: وحدوه، قالوا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فانهار كل هذا الجهد من الصباح إلى المساء في كلمة واحدة. قيل لوزير المستعمرات الفرنسي لاكوست... [كما في جريدة الأيام عدد (7780) الصادرة بتاريخ (6/كانون أول/1962م)] لماذا ما تأثرت الجزائر وقد مكث الاحتلال فيها (129 عاما)؟ قال: "وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ؟! - المخطط الثالث: تدمير أخلاق المسلمين وعقولهم: وذلك عن طريق: - نشر الفساد الأخلاقي: من أقوال أحد أعداء الإسلام (كأس وغانية يفعلان في الأمة المحمدية مالا يفعله ألف مدفع) ومن هذا المنطلق سعى الاعداء إلى نشر الفساد الخُلقي في المجتمع الإسلامي لتسهيل مهمتهم لانهم لا يدركون أنّ الشخص الفاسد لا يستطيع أن يجابههم في معركة أو يقف لهم في ميدان ومن أنماط الفساد الخُلقي: - الجنس : هناك تخطيط منظّم لنشر تجارة الجنس في المجتمعات الإسلامية إما بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر عن طريق الملاهي الليليّة وفرق الرقص، وتشجيع السفر إلى البلاد التي اشتهرت بالفجور والسماح بالعرى في الشواطئ وعلى البلاجات. ويذكر بعض العرب القادمين من الضفة الغربية أنّ السلطات اليهودية تدعو العرب إلى الاختلاط باليهوديات وخصوصا على شاطئ البحر وتتعمد اليهوديات دعوة هؤلاء الشباب إلى الزنا بهن ونشأ عن ذلك زيادة في معدل الجرائم الخُلقية كالإغتصاب واللواط .. كما أنّ هناك مخططاً لنشر الأمراض الجنسية بين الشباب المسلم وفي سنة 1990م تم القبض على رجل غربي كان يمارس الشذوذ الجنسي مع عدد من الأطفال في مصر وثبت أنّ الرجل مصاب بالإيدز، كما ذكرت تقارير صحفية أنّ هناك خطة اسرائيلية لإرسال عدد من اليهوديات إلى مصر لنشر مرض الإيدز عن طريق دعوة الشباب إلى الزنا بهن . - الخمور والمخدرات: وهناك مخطط يهودي عالمي لإغراق مصر ودول عربية أخرى بالمخدرات لتحطيم شبابها وقد تم إلقاء القبض على عدد من شبكات التهريب التي ثبت أنّ وراءها يهود . - الأدب المكشوف: وقد ابتلت المجتمعات العربية بسيل هائل من الكتب والقصص الجنسية التي لا تتورع عن تزيين سُبل الفساد للشباب بصفة خاصة ومما يزيد في الخطر أنّ كثيراً من القصص التافهة انتقلت إلى السينما لتعرِض لأجيالنا أفلاماً تدعو إلى الرذيلة وتحطِّم الشباب وتقذف بهم في طريق الإنحراف. - الغزو بأقمار البث المباشر: تمتلك الدول الغربية عدداً كبيراً من الأقمار الصناعية وتسخّر بعضها في بث برامج تلفزيونية موجّهة إلى البلاد الإسلامية وتعاني من ذلك الدول الواقعة في شمال أفريقيا حيث تستقبل تلفازاتهم البرامج والأفلام الجنسية التي يشاهدها الطفل والشاب والرجل والمرأة على السواء،كما تبّث هذه الأقمار كثيراً من البرامج التي تمجّد الحضارة الغربية وتسيء إلى الإسلام وحضارته . - الجواسيس والعملاء: دأبت أجهزة مخابرات الأعداء على زرع عملائها في البلاد العربية والإسلامية وخاصة عملاء جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) اللذين يسعَوْنَ إلى نقل أسرار بلادنا إلى الأعداء كما أنّ لهم دوراً في آخر يتمثّل ف محاولتهم إفساد شبابنا عن طريق تهيئة أوكار للفساد والشذوذ ومن ذلك شبكة الدعارة اليهودية التي ترعاها الموساد في مصر ويعمل فيها فتيات ساقطات لجذب الشباب المصري والعربي للزنا بهن ونقل مرض الإيدز اليهم ومن ذلك أيضاً ما ذكر عن الجاسوس الاسرائيلي ايلي كوهين الذي قبض عليه وأعدم في سوريا سنة 1965م واتضح أنّه كان يجعل من شقته وكراً لممارسة الزنا والسهرات الحمراء التي يضيع فيها الشرف وتنتهك فيها الحرمات. إن تدمير أخلاق المسلمين وعقولهم وصلتهم بالله، وإطلاق شهوتهم, هذا تدمير عظيم رأيناه فيمن يتسمى بالإسلام وهو عدو للإسلام , فتجده يعاقر الخمر ليلاً ونهاراً، وتجده يتعامل بالربا ولا يسمع بفتوى العلماء, ولا لشيء من ذلك، وتجده يسمع الغناء ويهجر القرآن، وتجده يرى أن هؤلاء الملتزمين والمستقيمين والمتدينين خطر يهدد الأمة, ويهدد المسيرة، فماذا يصنع بمثل هؤلاء هذا هو صنيعهم وهذه هي تربيتهم. يقول باكتول : "إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم الآن بنفس السرعة التي نشروا بها سابقاً بشرط أن يعودوا إلى أخلاقهم في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام" ... معنى كلامه أن يعودوا إلى أخلاق أبي بكر وعمر ، [ كتاب (جند الله ) صفحة (22)]. يقول زويمر رئيس جمعيات التبشير في مؤتمر القدس عام 1935م: "إن مهمتكم - أيها المبشرون0 ليس بإدخال المسلمين في النصرانية ؛ فإنهم لن يدخلوا بهذه السرعة، إن مهمتكم أن تفصلوه من الدين" ... يعنى تجعلوه يعيش بلا دين. أي: صلاة الفجر عنده أمر عادي ثانوي، لا حياة له مع القرآن، ومع الرسول صلى الله عليه وسلم ليس معه اتجاه، قد يصلي أحياناً وبعضهم قد يحضر الجمع، وبعضهم قد يقرأ المصحف، لكنه مفصول التصور ومفصول الفهم عن القرآن والإسلام، ولذلك وجدنا من يقول: الإسلام في المسجد فقط ، لا تدخلوا شئون الحياة في الإسلام ، لا تدخلوا الاقتصاد في الإسلام ولا السياسة ولا الإعلام في الإسلام، والإسلام أن تصلي في المسجد فقط، وهذا هو الذي يريده المستعمر زويمر رئيس التبشير، [ راجع كتاب (جذور البلاغ ) صفحة (275)] قال كرسوا:" جهودكم على أن تملئوا هذا الجيل بالشهوات، قدموا له المرأة العارية والمجلة الخليعة وكأس الخمر". ولذلك وجدت في العالم الإسلامي طائرات تحمل الزانيات المومسات من العالم الغربي, وتهبط بها في مطارات العالم الإسلامي، ووجدت فنادق في العالم الإسلامي للدعارة والعياذ بالله، ووجد من يسافر من العالم الإسلامي, ويمكث العطل والإجازات يفعل الأفاعيل ... وهذه هي الشهوات التي نجح فيها المستعمر، وكان كما ذكر زويمر أن على المبشر أن يذهب ومعه فتاة من أوروبا ؛ فإن العربي إذا رأى الفتاة انهارت قواه ونسي محمداً عليه الصلاة والسلام، هذا كلامه...لكن يقول محمد صلى الله عليه وسلم: {ما تركت بعدي فتنةً أشد على الرجال من النساء }؛ فنعوذ بالله من فتنتهن؛ فإنهن فتنة لكل مفتون. ويقول زويمر نفسه في كتاب الغارة على العالم الإسلامي : "إن التبشير بالنسبة للحضارة الغربية له ميزتان: ميزة الهدم وميزة البناء، أن تهدم شخصية المسلم، فتخرجه من المسجد ومن القرآن ومن محمد صلى الله عليه وسلم، وأما البناء فنعني به تنصير المسلم إذا أمكن، ولكن إذا ما أمكن فيكفي أن تخرجه من الإسلام" [هذا بمعناه في كتاب الغارة على العالم الإسلامي صفحة (11)]. وانظر الى جهدهم فى التنصير وكيف جلدهم... أن امرأة من فرنسا ذهبت تبشر بالدين النصراني في المجاهدين الأفغان، سبحان الله! الذين سحقت رءوسهم على لا إله إلا الله على صخور أفغانستان ، والذين تقبلوا القنابل , كأنها عقود التفاح من السماء، والذين داسوا روسيا تريد أن تبشرهم بدين باطل، ذهبت بناموسية معها تهبط في الأودية, والبعوض تقرصها من كل جهة, وتنام على الثلج؛ من أجل أن تبشر بالدين، وصدق عمر حيث قال:[اللهم إني أعوذ بك من عجز الثقة ومن جلد الفاجر ] . يقول تاكلي:[ في كتاب التبشير والاستعمار صفحة (8)]. " يجب أن نشجع إنشاء المدارس على النمط الغربي العلماني لأن كثيراً من المسلمين قد زُعزِع اعتقادهم بالإسلام وبالقرآن , حينما درسوا الكتب المدرسية الغربية وتعلموا اللغات الأجنبية ". وكذلك محمد الغزالي قال: "من أعجب ما أضحكني وأنا أستمع إلى صوت الإذاعة البريطانية لقاء مع أحد الناس الأعراب وأهله ينامون على أكوام الزبالات في الصحراء، تقول له صوت أمريكا : ماذا تهدي لوالديك - وهو في أمريكا ويريدون أن يهدي لوالديه - قال: أريد أن أهدي لهم أغنية عبد الحليم حافظ , وهم في الصحراء! ربما لا يعرفون ولا يجيدون الفاتحة وهم في خيمة وعلى كومة من زبالة ولا يجدون كسرة الخبز، قال: أهذا جهدنا؟" ويقول زويمر- أهلكه الله: "ما دام المسلمون ينفرون من المدارس المسيحية فلا بد أن ننشئ لهم المدارس العلمانية " [كتاب الغارة على العالم الإسلامي صفحة (82)] ويقول جب : " لقد فقد الإسلام سيطرته على حياة المسلمين الاجتماعية، وأخذت دائرته تضيق شيئاً فشيئاً حتى انحصرت في طقوس محددة" ثم يتوجه بالشكر هو ويقول: " لقد علّمنا المسلمين أن الإسلام لا يمكن أن يحكم الحياة " [انظر الاتجاهات الأدبية الجزء الثاني صفحة (204،206) تأليف محمد حسين رحمه الله، وله كتاب اسمه حصوننا مهددة من الداخل ، وأشير عليكم أن تقرؤه] ، وقد علموا أبناء المسلمين هذا فحسبنا الله ونعم الوكيل، يتبع . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال إيمانية عامة lo''hj Hu]hx hgYsghl gj]ldv ,Higi Hu]hl |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
لتدمير, مخططات, أعدام, الإسلام, وأهله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من صغره يراوده الإسلام . | رجل وادي القمر | أطلال الصوتيات والمرئيات واليوتيوب الإسلامي | 2 | 02-05-2013 12:32 AM |
قوة الإسلام | مطلع الشمس | أطلال اليوتيوب . | 0 | 03-20-2012 02:45 AM |
أول شهيدة في الإسلام . | المؤيد | أطلال إيمانية عامة | 1 | 08-13-2011 06:45 AM |
حق المال في الإسلام | مطلع الشمس | أطلال إيمانية عامة | 2 | 05-15-2011 03:29 AM |
أمة الإسلام في الغرب (البلاليون) | مطلع الشمس | أطلال إيمانية عامة | 4 | 04-24-2011 08:13 PM |
Add Ur Link | |||
منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات |
ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |