لصـوص محـدودي الذكـاء ينفـذون دون تفكـير
عن الأسباب التي تدفع اللص للسرقة قال الأخصائي النفسي عبدالله الشهراني: إن موضوع جرائم السرقة والتحليل النفسي لها من المسائل التي تحيّر الكثيرين محاولين فهم حقيقة ما يحدث والدوافع والأسباب التي تجعل الأشخاص يقومون بالسرقة أو يجعلون منها حرفة يكسب منها كبديل للعمل المشروع، وكثيراً ما يتساءل الإنسان: هل من يقوم بهذه الأفعال يعاني من مشاكل نفسية أم أنهم يقومون بجرائمهم تحت تأثير ظروف خارجية تدفعهم للقيام بهذه الأعمال المخالفة ويعتبر حب الشخص بالاستيلاء على أموال وممتلكات الآخرين التي لا حق له فيها من الأمراض التي قد تدفع الإنسان لارتكاب هذه الجرائم ويتصف هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بالسرقة بمواصفات مشتركة تتمثل في وجود نزعة عدوانية قد تخفي رغبة في الانتقام من المجتمع وهنا يبرر السارق لنفسه الاستيلاء على ما يملكه الآخرون كونه يعاني من ظروف مالية أو نفسية سيئة ويرتكب البعض السرقة لأول مرة في حياتهم نتيجة لتعرّضهم لظروف قاسية مثل الفشل في تحقيق بعض طموحاتهم ويرون أن السرقة هي الطريقة الأسهل للحصول على المال وهناك شخصيات مختلفة من اللصوص .. فهناك الشخصيات القيادية التي تقوم بالتوجيه وإعداد الخطط، كما أن هناك شخصيات تقوم بالتنفيذ فقط ولا يخططون لجرائم السرقة المعقدة وهم نوع آخر من الشخصية الحاقدة على المجتمع من محدودي الذكاء يطلق عليه النوع السلبي الذي يمكن السيطرة عليه وتوجيهه ويشترك هؤلاء في أنهم لا يشعرون بأي تأنيب نفسي حين يقترفون جرائمهم وكثير منهم لديه اضطرابات في علاقاته الأسرية ومشكلات مالية.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgHsfhf hgjd j[ug hgHaohw dr,l,k fhgsvrm