أطلال أقلام وإبداعات الأعضاء ، عصارة فكر وبراعة قلم ( يمنع المنقول ) . هنا اتكاءة بعد تخيل عميق وإبحار في لجج الخيال ، فتشرق شمس الإبداع في سماء الجمال الإبداعي . لا يسمح بالنقل في هذا القسم ولا مجال لانتحال أعمال الآخرين والصعود على أكتافهم . Here Taeh after Imagine sailing deep and tossing fantasy, sun Vcherq creativity creative beauty in the sky. Transport are not allowed in this section with no room to impersonate the work of others and climb up on their shoulders. |
الإهداءات |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
إيه يا أنثى السماء إيه يا أنثى السماء .. أحاول إحيائها ، ونفخ فيها من روحي لتحيا بين جوانحي ، وتتربى في أعماقي من جديد ، وترفل بثوب حب سندسي مخضر بماء الحب ، وتراب الغرام ، ولكن الروح التي أنفثها باتت هزيلة ، والجسد لم يعد يقوى على التحامل على الهوى ، ليس ضعفاً في حب ، أو وعثاء ركض للهروب ، بل من الجفاء والهجر ، الذي أشعل النار بداخلي ، ومن ذلك الإصرار الغريب الذي ينهجه الطرف الآخر ويتمسك به ، دون مبرر أراه مقنعاً ، أو سبب يحل له ذلك . ما أشد الوحشة التي تنتاب الإنسان وتنحشر بين أضلاعه ، وتستولي على ثباته وتبدد أمنه واستقراره عندما يجد نفسه جليس جثة هامدة ، لا روح فيها ولا حياة ، ولا جليس له إلا هي ، ينظر إليها وهي ممدة أمامه بين نسيج الكفن الأبيض ، كأنها تتحدث إليه وتنبئه عن الموت وعن حياة أخرى سيتوجه إليها في يوم ما ، فتزداد الوحشة وتستحكم عليه حتى يتخيل مصرعه وينزل إلى قبره بنفسه وهو غارق في تفكيره وتصوير المستقبل الغامض . ولكن جثة الحب عندما تكون محمولة بين الشراسيف ، ميتة حية ، أتخيلها نصفين نصف ميت والنصف الآخر حي يتعذب بالنصف الآخر ، لا تبدو عليها علامة الموت كما هي الحال على ثجة حقيقية لجسد حقيقي ، بل لها نسمة وذبذبات تؤثر على الروح والجسد وتبعث في الداخل حنيناً يعتصر القلب والنفس تعززه صيحات الألم والأنين . تبقى ساكنة بشموخ في الأعماق تعيش وهي ميتة ، وتعذب وهي ميتة ، وتنبعث كل حين في عرصات الروح وتحشر الذكريات المؤلمة ، والحزينة ، والسعيدة وكل طقوس النفس التي تتعاقب عليها في كيانها ، فتصبح تلك التغيرات والطقوس مطارق أشد وأثقل من زبر الحديد ، وصلابة القطر ، وحرارة الرصاص الذائب . وحق للنفس أن تنبعث منها أبخرة الحريق المتصاعدة المخلفة روحاً من الرماد ، وجسداً متهالكاً وقوى خائرة ، وعظاماً نخرة . الموت البطيء ما هو سوى زيادة في العذاب إن نهاية فناء وعدم ، ثم تراب يعود إلى باطن الأرض وفيه راحة هناك ، ولكنه أشد وطئاً عندما يكون موتاً بطيئاً حتى تحجرش النفس وتبلغ الحلقوم ثم يستصيغها الإنسان مرة أخرى فتعود إلى أطراف أصابعه من جديد ثم تعود مصعدة في الجسد حتى تصل إلى الحلقوم مرة أخرى ، فلا تجد منفذاً فتبقى متأرجحة بين أصابع القدم والغرغرة في الحنجرة بربكِ أليس ذلك أشد عذاباً وأشد وطأة ؟! والأشد من ذلك عندما تكون تلك اليد الحانية ، والروح التي سكنت في الجسد والتحمت مع الروح يوماً ، والأدهي من ذلك عندما يكون المسبب لذلك موجود وينظر إلى تخبط الآخر ومصارعته للموت كالذي يتخبطه الشيطان من المس ، يعالج روحه متمنياً موتاً حقيقياً مريحاً . --------------- ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال أقلام وإبداعات الأعضاء ، عصارة فكر وبراعة قلم ( يمنع المنقول ) . Ydi dh Hken hgslhx آخر تعديل مطلع الشمس يوم
03-01-2011 في 07:06 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنتي مو أمي أنا أمي ماتخــليني | هموسه | فضاءات وآفاق بلا حدود . | 4 | 06-26-2011 06:05 PM |
أنا أنثى في زمن الأقوياء .. | هموسه | فضاءات وآفاق بلا حدود . | 6 | 05-03-2011 08:29 PM |
حياك الله &*آنثى الخيآاآل*& | نيروز | مرافئ الوصول . | 8 | 02-28-2011 09:45 PM |
أنثى غريبة | مطلع الشمس | أطلال أقلام وإبداعات الأعضاء ، عصارة فكر وبراعة قلم ( يمنع المنقول ) . | 5 | 11-20-2010 07:16 PM |
أي النساء أنتي ... أدخلي لتعرفي ... | نيروز | هــــمس الأطلال لأناقة وجمال حواء | 8 | 11-17-2010 09:23 AM |
Add Ur Link | |||
منتديات همس الأطلال | دليل مواقع شبكة ومنتديات همس الأطلال | مركز تحميل همس الأطلال . | إسلاميات |
ألعاب همس الأطلال | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . | ضع إعلانك هنا . |