| 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 بَعضْ المَواقف نَخشىَ ذِكرَاها ،، كُرهاً للذِين  أوفيِنَا وأخلَصنا لَهُم والنَفسُ  لاَ تَهوىَ الحَقدْ ، والقَلبُ يَسقطُ ألماً مِن البُكاء والنَحيبْ
 نَتسَأل  كَمْ كُنا صَادقينْ ؟
 كُنا  أصِدقاء ، ولمْ تُدرك الأيَام مَدى مَحبةِ القَلبُ لهُم .
 ظَنّوا  بِنَا السُوء ،، وإتِهامات وتَسَاؤلاتْ لاَ مَعنىَ لها ، وكَم أرهقَ  القَلبْ
 وَوقفنا  بِكبرياء ، كَرامة النَفس لِ مَحبَتهم ليسَ ذِلاً وضعُفْ ،
 بَل  قُوةً وجبروتْ تَقديراً علىَ العِشرة ، والإحترَام .
 
 ويَا لخيبَة الظَن بهُم ، لَم  يَنظرونَ إلينَا إلا بِسُخريةً ، وأفكَارهُم التيِ يَرسمونَها بِ ألوانْ  النِفاقْ والنَميمَة ،
 (  إحَذر مِن العَدو مَرة ، إحَذر مِن الصَديقْ ألف  مَرة )
 هُنا  يَقفْ القَلبْ بِ خُلقْ عَظَيمْ ، ومَحو أسماءِ هَؤلاءْ مُوَدِعُهم  بِالتوفيقْ .
 إنْ  لمْ يُقدّرونَ مَكانَتِنَا ، نَرحلُ بِهدوء مِن غَيرِ نَدم ،
 فَ  نُحنُ على ثِقه ، إننَا قَدمنَا مَاهوَ جميلْ .
 
 تَعمنْ ،،لاَ  تيأسْ مِن الحَياة ، فَهيِ تُلقِنُكَ دروسَاً ، من المَواقف التَي مَن  صُنعْ البَشرْ !
 
 وَاقع ،، وأردتْ أنْ أكتُبها بِأبسطْ المَعانيِ  ،بقلميِ
 
 دُمتمْ بِحفظْ الرحمَن ،، | 
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgpQdhmE lQ]vsQi K ;Ek wQf,vhW tdA HwQuf hg]Ev,sX !!