( 1 ) 
  الوَفاءُ لُغَة نادرَة ولا يقرأها سوى مَنْ ينطقُ بالحُب ..
   لأشواط طويلَة جداً لا تهوى الجراح والعبثْ .
     ( 2 )
  أحبُك رُغمَ إجحافكَ بحقِ هَذا الحُب ، وبالرُغمِ منْ وائدك
   للحكَايَا التِي تُرتلها عينِي لأجلِ لقاء واحدْ 
   أحفظُ بِه أبوابنَا المُشرعَة نحوَ " الشُروقْ " فَقطْ .  
    ( 3 ) 
  الإنتظَار السُمُ الأكثَر فَتكاً .. بالحُبْ .
     ( 4 )
  أن تعِي ما يفيضُ بِه : وَجهي ووجهك 
  مُوسيقَى لذيذَة / اسمُها ( مرآة ) .
     ( 5 ) 
  للغياب بابْ " ليسَ لهُ مفتاحاً " أحياناً 
  وأحياناً أخرَى تكُونُ الريح ... مفتاحَ الحُضورْ !
     ( 6 ) 
  أحنُ لصوتِ الماءِ .. فِي فَمك * 
  لذّة السُكونْ فِي حَضْرَتِك / وَ قداسَة الحُبْ الذِي 
  لا ينفُكُ تَذكيري بأنكَ الرصيف الذِي يُردد 
  صَدى أصواتِ العابرينْ | فَ لعينيكَ السَلامْ .
     ( 7 )
  فِي محرابِ السُخط : نحملُ كَثيراً منْ بُكاءْ 
  نَمضِي لِمرافىءِ الغيابْ .. بحقائبِ النسيانْ 
  المُهترئَة ، يتأخرُ القطارْ وَتزُولُ فكرَة الذَهابْ 
  اليَتيمْ لنعُودَ بوجه – أكثرَ بشاشَة بالهَوى / والغَزل 
  بآنٍ | واحدَة .
      ( 8 )
  أنْ لا تملكَ ضفيرَة تتكأُ عليها حينَ يلجُ .. " الأنينْ ..
  لِتفاصيلكْ * 
  أفضلْ بكَثير بأن تأتيكَ الصفعَة منْ ذاتِ الوجه 
  الذِي ترقبُ من يَدهِ : تَربيتَه !
      ( 9 ) 
  خَلك منِي قريب / وإمسك إيدي
  وإقرآني يا بَعد كِل
  . . الأنام
  وأطرق عليّ بالشُوق
  بَس / بِشويش !
      ( 10 )
  أنت : بكُل قَصيدَة .. تُغنِي بإحياءِ الحَنين 
  فِي كنزَة صُوفيَة ، تُرتلُ تحتَ الشَجرِ والزَيتُونِ 
  بأن يُتلّى حُبنَا فِي الكُتبْ .. مَعزُوفَةً منْ مشمشَ
  ودُراقَ لا يَقتلها الإنتظَار / فتفسد .
      ( 11 )
  أنا مِنْ البُعد | حيل
  تعبَانه ، وغِيابك
  ألم / وجع / صوت
  ما يِعرف لا أسف
  ولا | عُذراً | . .
      ( 12 )
  تَعالْ " نرمي " كِلْ
  جِراحَ الأمس بِ / حجَارَة .
      ( 13 )
  أتعلمُ : أنكَ السرُ الذِي يقطنُ خلفَ 
  ذاكَ الشُباك * 
      ( 14 )
  عُنْوان الرِسَالَة : أولُ سَطر يَحكِي أسفِي وَ حُروفُ النِداء
  . . " فَقدَتْ " الفَم الذِي كَانَ يُنادِيكْ . 
      ( 15 )
  إلَى متى .. سينتصبُ حولِي : صوتُك وأشيائُكَ البَعيدَة 
  التِي تبدُو قريبَة لغنائِي والحَنينْ .
      ( 16 )
  أنَا والمساءات / نُغنِيكَ كَثيراً .. رغبَة بالنسيانْ وَ رغبَةً أكبر
  بإلزامكَ الماءَ حتى تتكاثرَ ذكرياتُكَ بينَ كفَِي .
     ( 17 )
  صوتُ الصَباح ، عينُ الباب ، عُنوانُ الجَريدَة ، قهوَة الغياب المقيتَة 
  كُلها أشياء تسترقُ النَظرَ نحو أكتافِ الهوى حتى تنتحنِي " باللقاءِ "
  قليلاً فَقط !
     ( 18 )
  يـــالله ... ليتنِي أحملُ بداخلِي قلباً أجوف لايُغريهِ الحَنين وابتهالاتُ الإنتظار : أبداً .
   ( 19 )
  هلِ لأكتافِ الصَبر .. بأنْ تمدَ كُمها وتمدُنِي ببصيصِ نُورٍ طَويل ..
   لا يَكسرهُ ( غيابْ ) *
     ( 20 )
  نحنُ لا نأخذُ منْ هَذهِ الحَياة سِوى .. أرغفَة حنينْ أفسدها الإنتظَارْ *
     ( 21 )
  كنتَ عيداً أخضر / زهريّ اللون ينتظرهُ طفلُ قلبِي كَثيراً ولَطالما انتشّى بك طرباً 
  إلى أنَ قتلتهُ : بأعذراِ الإنتظارْ .
     ( 22 )
  علمنِي .. هَـ الدنيا : بلا صُوتك ، وش تكونْ ؟
     ( 23 )
    مَن  يهبني  ...  فماً   كبيراً  / لا  تنكسرُ   بقعرهِ   الإبتسامات  *      ( 24 )
  سَبابتِي لَن تنسَى الطريقَ الطويلَ " أنفَكْ " الذِي تسلكهُ حينَ تطرقُ عليكِ
  بالعَتبْ  .
     ( 25 )
  لَطالمَا ... طالبتُ السَماءْ بأنْ لا تُطربنِي صوتكَ بخيبَة عميقَة اسمهُا : صوتُك .
     ( 26 )
  لُو أهمِك : مَا دَفنتْ
  التَعب فِي ( غَصّة )
  حنيني .
     ( 27 )
  انتَ تَدري : انكِ الصُوتْ الحُلو / اللذيذْ 
  ومَا ودِي فيك – هَـ الشَيءْ .. " ينطفِي " .
     ( 28 )
  أنْ أحملكَ دائماً حتى فِي ملامح الحَنين / إليك 
  مُربك للغايَة يَا صاحْ .
      ( 29 )
  فِي الحُب ... جَميعنَا : أغنيَاءْ .
     ( 30 )
  أنتَ الشتاءْ .. والنُبوءَة التِي تسيرُ خلفَ قطراتِ المطرْ 
  والشِتاءْ الذِي يَكبرُ فِي معطفِ أبي .
     ( 31 )
  هل لأصابعك أن تَفركَ الوجع القابع بصدرِي .. لتزيلَ البَردْ 
  وأحجيّة الماضِي القَديمْ *
    
تَمت ..