نحتاج  إلى التأمّل في بعض الأحيان..
 
 
  
 
 
  ** وإلى المراجعة «الحسية» العميقة لأنفسنا في أحيان أخرى..
 
 
  
 
 
  ** وللتوقف والحساب.. مرة ثالثة.. ولا سيما حين نفرط في
 
 
  
 
 
  
 
 
  أحكامنا..
 
 
  
 
 
  في مواقفنا.. في عواطفنا.. في تصرفاتنا.. وفي حساسيتنا..
 
 
  
 
 
  
 
 
  ** فالحياة لا يمكن أن تستقيم إذا نحن شغلنا أنفسنا بالكثير من
 
 
  
 
 
  
 
 
  التوافه..
 
 
  
 
 
  ** والبشر لا يمكن أن يعيشوا حياتهم الطبيعية إن هم شغلوا
 
 
  
 
 
  
 
 
  أنفسهم بكل صغيرة وكبيرة..
 
 
  
 
 
  ** والدنيا لن تتوقف عند شخص واحد..
 
 
  
 
 
  إذا نحن لجأنا إلى عقولنا.. وحكّمناها.. في اتخاذ قرارات صحيحة..
 
 
  
 
 
  ** والذين نحبهم اليوم.. لن نفقدهم غداً
 
 
  
 
 
  .. إن كانوا أوفياء وصادقين.. ومخلصين..
 
 
  
 
 
  ** والذين نثق بهم.. ونعتمد عليهم.. ونطمئن إلى سلامة نواياهم..
 
 
  
 
 
  
 
 
  لا يمكن أن نخسرهم..
 
 
  
 
 
  
 
 
  ** لكننا لا يجب أن نحرص.. أو نتعب.. أو نحترق من أجل أناس ل
 
 
  
 
 
  
 
 
  ا يستحقون منّا.. آهة عميقة
 
 
  
 
 
  .. أو تفكيراً ملتهباً.. أو تذكراً في أية لحظة..
 
 
  
 
 
  ** إن اللحظات «الغنية» بالإحساس الصادق -وإن ندرت-
 
 
  
 
 
  إلا أنها تملأ نفوسنا بالراحة.. والاطمئنان..
 
 
  
 
 
  
 
 
  وتجعلنا نتذكر هؤلاء «الطيبين» بالخير.. وإن مكروا في بعض
 
 
  
 
 
  
 
 
  الأحيان.. وإن كابروا في بعض الأحيان..
 
 
  
 
 
  وإن استمروا في عبثهم الجميل في بعض الأحيان..
 
 
  
 
 
  
 
 
  ** نتذكرهم ونشعر بأنهم قريبون منّا.. وإن ابتعدوا عنّا.. وإن
 
 
  
 
 
  
 
 
  تمردوا على أنفسهم.. وإن داهم شعورنا إحساس بالغربة
 
 
  
 
 
  تجاههم في أحيان أخرى..
 
 
  
 
 
  
 
 
  «الإحساس الصادق.. لا يموت.. وإن جَرَحَه نزق العابثين أحيانا..»
 
 
  
 
 
  :
 
 
  
 
 
  منقول 
 
  
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
kpjh[ Ygn hgjHl~g