|   01-26-2013 | 
  |   |  |   |    | لوني المفضل Gray |   |   | رقم العضوية : 139 |   | تاريخ التسجيل : Dec 2010 |   | فترة الأقامة : 5429 يوم |   | أخر زيارة : 08-08-2015 (09:27 PM) |   | المشاركات : 
1,931 [
+
] |   | التقييم : 
20 |   | معدل التقييم :  |   | بيانات اضافيه [
 +
] |  |  |  | 
  |   مصيبة يقع فيها كثير من المصلين 
        
 
 مصيبة يقع فيها كثير من المصلين - أحذر ان لاتقبل صلاتك
 
 
 
 
  
 
 رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لا يتم ركوعه ، وينقر في سجوده وهو يصلي فقال : لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد
 
 وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يصلي ، فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ، فلما انصرف قال : يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود
 
 وقال في حديث آخر ( لا تجزيء صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود )
 
 وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - يقول :
 ( إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة , فقيل له : كيف ذلك ؟ فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها )
 
 ويقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
 ( إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !! قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها )
 
 ويقول الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!
 
 ويقول الإمام الغزالي - رحمه الله - : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ! سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .. فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟
 
 قال نبينا صلى الله عليه وسلم - : { وجعلت قرة عيني في الصلاة }
 
 فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟
 ما حالنا مع الصّلاة ؟
 
 سُئل حاتم الأصم - رحمه الله - كيف تخشع في صلاتك ؟ قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي , وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع .. وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!
 
 
 قال الحسن : سمعهم عامر بن عبد قيس وما يذكرون من ذكر الضيعة في الصلاة ، قال : تجدونه ؟ قالوا : نعم ، قال : والله لئن تختلف الأسنة في جوفي أحب إليَّ أن يكون هذا في صلاتي .
 
 يقول أبو بكر بن عياش : رأيت حبيب بن أبي ثابت ساجداً، فلو رأيته قلت ميت ، يعني من طول السجود
 
 كان إبراهيم التيمي إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير
 
 قال ابن وهب : رأيت سفيان الثوري في الحرم بعد المغرب ، صلى ، ثم سجد سجدة ، فلم يرفع حتى نودي بالعشاء
 
 صلى أبو عبد الله النباحي يوماً بأهل طرسوس ، فصيح بالنفير ( الجهاد ) فلم يخفف الصلاة ، فلما فرغوا قالوا : أنت جاسوس ، قال : ولم ؟ قالوا : صيح بالنفير وأنت في الصلاة فلم تخفف قال : ما حسبت أن أحداً يكون في الصلاة فيقع في سمعه غير ما يخاطب به الله عز وجل
 
 كان الإمام البخاري يصلي ذات ليلة ، فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة ، فلما قضى الصلاة ، قال : انظروا ماذا آذاني
 
 عن ميمون بن حيان قال : ما رأيت مسلم بن يسار متلفتاً في صلاته قط خفيفة ولا طويلة ، ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع أهل السوق لهدته وإنه في المسجد في صلاته فما التفت
 
 عندما سُئل خلف بن أيوب : ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها قال : لا أُعوِّد نفسي شيئاً يفسد علي صلاتي، قيل له: وكيف تصبر على ذلك ؟ قال : بلغني أن الفساق يصبرون تحت سياط السلطان فيقال : فلان صبور ويفتخرون بذلك ؛ فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة ؟!!.
 
 قال القاسم بن محمد : غدوت يوماً وكنت إذا غدوت بدأت بعائشة رضي الله عنها أسلِّم عليها، فغدوت يوماً إليها فإذا هي تصلي الضحى وهي تقرأ ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) وتبكي وتدعو وتردد الآية فقمت حتى مللت وهي كما هي ، فلما رأيت ذلك ذهبت إلى السوق فقلت : أفرغ من حاجتي ثم أرجع ، ففرغت من حاجتي ثم رجعت وهي كما هي تردد الآية وتبكي وتدعو .
 
 قال عثمان بن أبي دهرش ما صليت صلاة قط إلا استغفرت الله تعالى من تقصيري فيها.
 
 إذن ، ماذا عنا ؟؟
 أما آن أن تخشع في صلاتك
 هل عندك ماهو أغلى من صلاتك ؟
 
 
 
 
 
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 lwdfm dru tdih ;edv lk hglwgdk ;jdv |