|   11-05-2012 | 
  |   |  |  |  |    | لوني المفضل Dimgray |   |   | رقم العضوية : 54 |   | تاريخ التسجيل : Jul 2010 |   | فترة الأقامة : 5597 يوم |   | أخر زيارة : 02-05-2015 (09:09 PM) |   | الإقامة : تَحتْ السمَـآء ♥ |   | المشاركات : 
11,126 [
+
] |   | التقييم : 
73 |   | معدل التقييم :  |   | بيانات اضافيه [
 +
] |  |  |  | 
  |   . . آصّبح آلعِمر گَ : برآءة آلآطـَفآل لآ يتعِدىّ { آلثِآمنہَ ! 
         
 
 
 الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك أنّ هذا
 العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعابُه فِي لحظةٍ واحدة !
 ولأنّ الحياة لا تأخذُ بِ كلتا يديْها . .
 والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع
 أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !
 
 الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ،
 
 لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !
 متى تنتهِي مشاعرنآ ؟
 ومتى تفيضْ ؟
 و إلى أين سيصِل بِنا حضُور الموت لهُم !
 يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !
 و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟
 
 كُنت صغير حين حضرتُ أوّل عزاءْ ،
 لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ،
 وكأيّ طِفل تُدآعبه تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي ؟
 و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ ؟
 و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ ؟
 و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟
 تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !
 
 " الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "
 مآذآ يعنِي . . حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
 و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوما نُخطِوهْ !
 و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
 " أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي " !
 
 الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !
 أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟
 هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟
 بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !
 بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
 ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!
 فقطْ كما الأطْفآلْ !
 والنخيلُ حين اراها أُبصرُ مع شُموخِها ,
 ذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ
 أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ
 لأنّها في شمُوخِها تهرُم !
 ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !
 كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !
 أجهلهْ ،
 ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،
 لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !
 أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !
 أمّا الوجعْ
 فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي
 كيما أجزعُ ، ف آعود لأزاولُ مِهنة البُكاءْ . .
 
 
 الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
 من أرواحنا وأحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا ,
 جمر حرمان ولا شيء غير تلك الغربة !
 ولكننا لانطيل في ذرف الدموع
 لأننا نحمل مصدر سعادة دفين في قلوبنا
 طموح لرحمة الرحمن . . . .
 
 
 
 لِـ / آروآحكِم آكآليل آلورد ..
 
 ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 > Nw~fp NguAlv گQ : fvNxm NgN'JQtNg gN djuA]n~ V NgeANlkہQ ! |