|  09-04-2012 | #16 | 
  |     
 
 
    | بيانات اضافيه [
 +
] |   |   | رقم العضوية : 54 |   | تاريخ التسجيل :   Jul 2010 |   | أخر زيارة :  02-05-2015 (09:09 PM) |   | المشاركات : 11,126 [
+
] |   | التقييم :  73 |   | الدولهـ |   | الجنس ~ |  |  | لوني المفضل : Dimgray |  |   رد: عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم 
 
              تكريم الله لهجاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه من                                          قول الله   تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم                                          : إني اتخذتك خليلاً ، فهو   مكتوب في                                          التوراة : أنت حبيب الرحمن .
 والخليل قال : ولا تخزني يوم يبعثون [                                          سورة الشعراء /  26 ، الآية : 87] .
 والحبيب قيل له : يوم لا يخزي الله النبي                                          ، فابتدئ  بالبشارة قبل السؤال .
 والخليل قال في المحنة : حسبي الله [ سورة                                          الزمر / 39  ، الآية : 38 ] .
 والحبيب قيل له : يا أيها النبي حسبك الله                                          [ سورة  الأنفال / 8 ، الآية : 64 ] .
 والخليل قال : اجعل لي لسان صدق في                                          الآخرين [ سورة  الشعراء / 26 ، الآية : ]
 والحبيب قيل له : ورفعنا لك ذكرك ، أعطي                                          بلا سؤال .
 والخليل قال : واجنبني وبني أن نعبد                                          الأصنام . سورة  إبراهيم / 14 ، الآية : 35                                          .
 والحبيب قيل له : إنما يريد الله ليذهب                                          عنكم الرجس  أهل البيت ويطهركم تطهيراً
 
 ويقول للنبي صلى الله عليه وسلم ( ألم                                          نشرح لك صدرك )   ( ونيسرك لليسرى ) ( فإنما                                          يسرناه بلسانك ) ( لعلك ترضى ) .
 ويقول على لسان موسى عليه السلام ( اشرح                                          لي صدري ) (   يسّر لي أمري ) ( احلل عقدة                                          من لساني ) ( وعجلت إليك ربي لترضى  )  .
 عن القاسم بن أبي أمامة قال: قال رسول                                          الله صلى الله   عليه وسلم: (إن الله اتخذني                                          خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً   وإنه لم                                          يكن نبي إلا وله خليل ألا وإن خليلي أبو                                            بكر).
 عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى                                          الله عليه و   سلم : إن الله  قسم الخلق                                          قسمين ، فجعلني من خيرهم قسماً ، فذلك                                             قوله : أصحاب اليمين ، و أصحاب الشمال ،                                          فأنا من   أصحاب اليمين ،  وأنا خير أصحاب                                          اليمين ثم جعل القسمين أثلاثاً  ،  فجعلني                                           في خيرها ثلثاً ، و ذلك قوله تعالى :                                            فأصحاب الميمنة . و  أصحاب المشأمة ، و                                          السابقون السابقون ، فأن   من السابقون ، و                                           أنا خير السابقين ، ثم جعل الأثلاث قبائل                                            ، فجعلني من  خيرها قبيلة ، و ذلك قوله :                                          وجعلناكم   شعوبا وقبائل لتعارفوا إن  أكرمكم                                          عند الله أتقاكم . فأنا أتقى   ولد آدم و                                          أكرمهم على الله و لا فخر . ثم جعل                                            القبائل بيوتاً ، فجعلني من خيرها بيتاً ،                                          فذلك قوله تعالى :   إنما يريد الله ليذهب                                          عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [                                            سورة الأحزاب / 33 ، الآية : 33 ] .
 ومن رواية ابن وهب ـ أنه عليه السلام قال                                          : قال الله   تعالى : سل يا محمد  . فقلت :                                          ما أسأل يا رب ؟ اتخذتَ إبراهيم   خليلاً ،                                           وكلمتَ موسى تكليماً ، واصطفيتَ نوحاً ،                                            وأعطيتَ سليمان ملكاً  لا ينبغي لأحد من                                          بعده ، فقال الله    تعالى : ما أعطيتك خير                                          من ذلك ، أعطيتك الكوثر ، وجعلت اسمك مع                                             اسمي ، ينادى به في جوف السماء ، وجعلت                                          الأرض    طهوراً لك ، ولأمتك ، وغفرت لك ما                                          تقدم من ذنبك وما تأخر ، فأنت    تمشي في                                          الناس مغفوراً لك شفاعتك ، ولم أصنع ذلك                                             لأحد قبلك ، وجعلت قلوب أمتك مصاحفها ،                                          وخبأت لك شفاعتك ، ولم    أخبأها لنبي غيرك .
 وحكى أبو محمد مكي ، و أبو الليث                                          السمرقندي و غيرهما ـ   أن آدم عند معصيته                                          قال : اللهم بحق محمد اغفر لي خطيئتي . و                                            يروى : تقبل توبتي . فقال له الله : (من                                          أين عرفت   محمداً ) ؟ فقال : رأيت في كل                                          موضع من الجنة مكتوباً : لا إله   إلا الله                                          ، محمد رسول الله ، أو: محمد عبدي و رسولي                                          ،   فعلمت أنه أكرم خلقك عليك . فتاب الله عليه ، و غفر له . و هذا عند تأويل   قوله                                          تعالى : فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه                                           .  و  في رواية الأجري قال : فقال آدم ، لما                                          خلقتني ر  فعت رأسي  إلى  عرشك فإذا فيه                                          مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله ،                                            فعلمت أنه ليس أحد أعظم قدراً عندك ممن                                          جعلت اسمه مع  اسمك ،  فأوحى الله إليه : و                                          عزتي و جلالي ، إنه لآخر النبين  من ذريتك                                           و لولاه ما خلقتك .
 عن ابن عباس ، قال : جلس ناس من أصحاب                                          النبي صلى الله   عليه  وسلم ينتظرونه ، قال                                          : فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم   يتذاكرون ،                                           فسمع حديثهم ، فقال بعضهم : عجباً ! إن                                            الله اتخذ من خلقه خليلاً ، اتخذ إبراهيم                                          خليلاً . وقال آخر :   ماذا بأعجب من كلام                                          موسى ، كلمه الله تكليماً . وقال آخر :                                            فعيسى كلمه الله وروحه وقال آخر : وآدم                                          اصطفاه الله .
 فخرج عليهم فسلم ، وقال : قد سمعت كلامكم                                          و عجبكم ،   أن الله تعالى اتخذ إبراهيم                                          خليلاً ، و هو كذلك ، و موسى نجي   الله وهو                                          كذلك ، وموسى نجي الله ، وهو كذلك ، وعيسى                                            روح الله ، وهو كذلك ، وآدم اصطفاه الله ،                                          وهو كذلك ، ألا وأنا   حبيب الله ولا فخر ،                                          وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر ، وأما                                            من يحرك حلق الجنة فيفتح الله لي                                          فيدخلنيها ومعي  فقراء  المؤمنين ولا فخر ،                                          وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر .
 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اتخذ الله    إبراهيم خليلاً                                          وموسى نجياً واتخذني حبيباً ثم قال: وعزتي                                             لأوثرن حبيبي على خليلي ونجيي) فبمقارنة                                          بسيطة يتضح   رفعة  النبي محمد صلى الله عليه                                           وسلم فوق كلّ الأنبياء   والمرسلين ( ورفعنا                                          بعضهم  فوق بعض درجات ) ( تلك الرسل فضلنا                                            بعضهم على بعض ) كيف لا وقد  كان إمامهم في                                          الإسراء   في المسجد الأقصى وهو دعوة أبينا                                           إبراهيم والذي بشر به موسى   وعيسى عليهما                                          السلام ، وما كانت  شرائعهم إلا تمهيدا                                            لخاتمة الرسالات ولنبوة محمد عليه الصلاة                                          والسلام وهو القائل   لو كان معي موسى لما                                          وسعه إلا أن يتبعني ، وعندما يهبط عيسى                                            عليه السلام فإنه سيكون من أتباع سيدنا                                          محمد وسيصلي  خلف  الإمام دلالة على ذلك .
  ولو وزنت به عرب وعجم --- جُعلت فداه ما                                          بلغوه وزنا
 إذا ذكر الخليل فذا حبيب --- عليه الله في                                          القرآن  أثنى
 وإن ذكروا نجي الطور فاذكر --- نجي العرش                                          مفتقراً  لتغنى
 فإنّ الله كلم ذاك وحيا --- وكلّم ذا                                          مخاطبةً وأثنى
 ولو قابلت لفظة "لن تراني" --- لـ "ما كذب                                          الفؤاد "  فهمت معنى
 فموسى خرّ مغشياً عليه --- وأحمد لم يكن                                          ليزيغ ذهناً
 وإن ذكروا سليمان بملكٍ --- فحاز به                                          الكنوز وقد عرضنا
 فبطحا مكة ذهباً أباها --- يبيد الملك                                          واللذات تفنى
 وإن يك درع داوود لبوساً --- يقيه من                                          اتقاء البأس  حصنا
 فدرع محمد القرآن لما --- تلا "والله                                          يعصمك "اطمأنا
 وأغرق قومه في الأرض نوحٌ --- بدعوة "لا                                          تذر" أحداً  فأفنى
 ودعوة أحمد (رب اهد قومي) --- فهم لا                                          يعلمون كما  علمنا
 وكل المرسلين يقول "نفسي" --- وأحمد "                                          أمّتي "إنساً  وجنّا
 وكلّ الأنبياء بُدُورُ هَدْيٍ --- وأنت                                          الشمس أكملهم  وأهدى
 | 
  |  | 
  
التعديل الأخير تم بواسطة ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ ; 09-04-2012 الساعة 11:48 PM   
   |