|   05-10-2012 | 
  |   |  |  |  |    | لوني المفضل Dimgray |   |   | رقم العضوية : 54 |   | تاريخ التسجيل : Jul 2010 |   | فترة الأقامة : 5597 يوم |   | أخر زيارة : 02-05-2015 (09:09 PM) |   | الإقامة : تَحتْ السمَـآء ♥ |   | المشاركات : 
11,126 [
+
] |   | التقييم : 
73 |   | معدل التقييم :  |   | بيانات اضافيه [
 +
] |  |  |  | 
  |   بقَايا عِطْرِكَ الَّازُوردِيَّ كرَبِيعٍ مفْقُود ...~ 
         فِيّ لحظةٍ .... أمسىَ الزّمنْ يَتكوّم كَالخْرقة بينَ الأصابع بِنار الزّنود القوية ,
 أرخى هدب جَفنيه المُكبَّل بِليل الذلْ وَ نام وَ بِعينيهِ رؤى الحب وَ السلام ,
 ملء الخناجر علىَ وخز سكاكين العياءْ فِي مغبة الضمائر ,
 حيثُ تُكشطّ الجلْد الأدميّ وَ تُصنع مِنهُ نَعلاً لقدمين ,
 وَ صمتُ ضَريرِ السكون أرتخا فوق المئذنهْ مُبلل بِضوءٍ مُوحل بِخفق الجفونْ ,
 يَجول بِخطىَ السنين علىَ كلَّ حسٍ تَلاشى مداهْ ,
 عميقٌ .... عميقٌ كَجُبَّ الطّنونِ , مداهْ .. سَحيقٌ ... سَحيقٌ , ...
 وَ تاريخُ دائباً فِي الرمالْ بِنزيف العصورْ وَ مَذبحةَ أخْفتهَا يَداه , مسقوف بِالجثث
 تحت لِواءْ الأرحامْ وَ الوجوه الحزينة , يََتحوّل إلى تمثالٍ رمزّ الكِفاح فِي الساحات العامة , ..
 يَموتُ الضحىَ حَاملاً ضياهْ المقتول منْ كوخٍ لِكوخٍ , يَدْفنُ فيهِ خُطاهْ ,
 يَهربُ عبرَ القرون ألىَ المقابر بِذْكرىَ دُجاهُ , ..
 مَقاديرُ تُلْجمُ سِرَّ الحياهْ ضيعْتهُ الأحجيهْ فانحنىَ قوساً منْ الخوفْ علىَ أيامهْ المنحنية ,
 ولو أنهَا من غيوب الإلهْ , تَحيرَّ فيه أرتقابُ الوجودِ بين يدَيْ تميمه يرتد حيران فى كل اتجاه ,..!!
 ~
 فاضت الرُّوحْ فِي كلَّ شهيق وَ زّفير ومَا أضيقْ باب الأحلامْ الليلية لِلمراهقين
 المُعذْبين النائمين بِوعكة أملْ ,
 ممزّقةٍ فِي الضمائِر غَافيةٍ فِي السَكينة مَخْنوقة الفرحة حتىَ تَصير لهَا منْ الأحزّانْ أجنحةٌ , ...
 يَتجمعونْ حول موائد السهر الفقيرةَ بَنصفِ بطنٍ وَ ثوبٍ وَ التَغْني وَ الكلامْ
 وَلكل أمنية شَهيةٌ عذْاب مضاجع المرضى ,
 وَ الدمع المتلألئ سقياهمْ , وَ عشائهمُ التأوه وَ الأنين ,
 وَ كؤوسهمْ محطمة فِي حظائر النسيان أباريقهُ تَزّولُ بِقلب الغصون ,
 يلقونْ - بين الضحكتين - أهِ مَذْبوحة تهدُرُ مثل الطَّواحين منْ أجل ترطيب الشفاه اليابسة
 بِجرعة ماءْ , وَ الليّلْ مَمدود السرادّقْ ظُلَماً وَ ظلْماَ يدِفُ بِجانحِهِ الأسود مٌنتحباً يَمر مرَّرته
 الأخيرة بِأطرف المدينة يُرثي شَبابِهَا المستشهدّين فِي الصحراءْ , كمْ تَمادى فِي كَيدهِ أيلاماً , .!!
 
 
 
  
 
 
 أه لو تعرفون المَهزله ...الزّمنْ ....
 ( يُسافر فِي عَينيْ قتيل بِلاَ بصر أسكرته خمرة أكوابهْ مَربوطاً بِحبل من الملائكِ وَ المدَى أضرِحهْ)
 ولهُ قائدانْ :-
 واحدٌ - يَشحْذُ المقصَلهْ بِأسم شعبٍ شَردتهُ البشرية تَركوه فِي الأعواد حتى لاَ يرى فارقوه , ..!!
 واحدّ - يتمرّغُ بِدمٍ نازّف منْ خاصرة العالمْ يَسأل عنْ الأيادي التي غدرت بهِ ,
 فاأسبلت جفنيه علىَ عينيه حتىَ دفنوه , ثم بكوا عليه ,...!!
 لو تعرفوا المهزّلهْ ...
 العلمُ ناكسٍ مُلطَّخ بِالدّماء وَ الصوتُ خافتٍ فاتندلعُ النار أنْ تَنفَّسْ ,
 وَ أنشغل الكلَّ بسدُ فتوقه لِإخفاء الوجوهْ المُشَوَّها يُهجرون يُجَرُون إلى التيَّه , ...!!
 ~
 القول يُرهقنَا كيّ لا يُعكَّر الصفاء المموَّه , علَّ فِي السكوت التأسيَّ وَ السلام ,
 أذا غدت سُبُل الكَلمْ تَفضي إلى نار المواجد ونحنُ جرحى القلبِ وَ الفمْ ,َ
 نَختلجُ الظلال وَ تقودنا الذكرى إلىَ السراب ,
 ولاَ نزّالْ فِي أسترخاءة الحطامُ وَ الدمارْ ننشر عَمرنا فِي الضباب يوماً فيوماً ....!!
 
 
 مما رآق لي للكاتبه/ نيكول ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 frQhdh uA'XvA;Q hgQ~h.E,v]AdQ~ ;vQfAduS ltXrE,] >>>Z |