عِنّدمَا يَعشَقُنيَ الَليَل ..
 
أَسبَحُ فيَ فَضاءٍ وآسِع بينْ الخَيالَ و الَحقيَقة
 
 
 
 
يَصطَحبُنيَ ومَض القَمرَ .. و نُجومٌ رَآقِصَاتَ 
 
و عَينُ السَماء الخَافيَة 
و روحٌ تَلتّحفُنيَ لـِتُشعرنّي بِدفَء اللَيّل
بلآ شَك فِتنّة تَمرُدَ فِكرَ قَادِمَة .. 
أَخذَتّ تُشعّلَ فَتيَل ذآتّ الحُلمَ 
تَموسَقّ اللَيَل بـِ هِجَائيَ
فَأَخَذ يتُلو القَصيَد .. و يُسَامَر الورَقَ
و يُرآفَق غُصنَ الشَجرَ
 
و يتَقمَصُ منّ لونّ زَخَاتِ المَطرّ
 
 
 
 
 
 
 
 
فيَ رِحلَة أَبعَد بِكثَير عنْ أَدوآرَ الخَيَال 
 
و أَحكَام مَصفُوفةَ 
 
سَنُغنيَ و نَبكيَ معَ هَديلَ الحَمامَ
 
 
و نُصَفِقُ بِتهَليَل الأَمَسَ .
 
 
 
 
 
 
 
 
و ننَاديَ بِكلمَات تَموسَقتَ طَربَاً 
 
و نّرقَصُ رَقصَة لَحنّ الخُلودَ 
 
 
 
 
 
:
 
 
 
هَاكَ الليَلُ يَا صَاحِبيَ .. يُنَاديَ 
 
و تِلكَ الغَمائَم يَا رَفيقَي .. تُعَادي
 
و القَمرُ يا صَومعَتيَ .. يُنَاجيَ 
 
و النُجمُ يُشعُ منّه ضَوء .. السُهَاديَ .
 
 
 
 
 
 
 
 
:
 
 
 
إِقتّربَ أَيُهَا اللَيّل و صَافَحَ يَديَ
 
و أَغمَرنّي منْ شَفتّي الحَنينّ حُبَاً عَامِرَ
 
إِرُسمَ ليَ بَسمَة علىَ جِذعَ شَجرةَ ..
 
 
 
 
 
 
 
. لِلذِكَرىَ .
 
 
 
هَاتِ يَدآكَ لِنبَدء الرقَصَ
 
و بِلغَة العُيونَ نَتّحدثَ
 
و بِخفَقانّ القَلبَ نَشغَبَ بِرقَص صَاخِبَة
 
و رَآقِصنيَ دونّ خَجلَ
فَهنّاكَ شئٌ مَا يُرآوِدنّي
بـِ أَزدّنيَ عِشقَاً يَا سَيديَ
فـَ بِكَ أَكونُ كـَ الحُطَامّ
كـَ البَلورَ المَنثُور
كـَ سَوسَنيَة 
:
 
أَسَرفَ و كنْ بَاذِخاً فيَ العِشقَ
 
 
 
 
 
 
 
 
لِـ أُجنّ بِكَ و أُثمَل نَبيِذَ شَفتَيكَ
 
حتّى أَطَربُ .
 
 
 
 
 
..[ زدّنيَ عِشقَاً يَا سَيديَ ] ..
 
 
 
دَعنّيَ أُبَالِغُ فيَ حُبِكَ .. و أَتَجَاوزَ مَعكّ المَمَنُوعّ
 
حتّى أُثِيرُ فيِكَ العِشقَ الأَحَمرّ .. 
 
هَـ أَنّا يَا سَيديَ أُتِقنُ مَعكّ الرَقصَ
 
و عَينَايَ تُجِيدُ الغَرقَ بينّ تَفاصِيِلُكَ الزَرقَاء
هـَ أَنّا بِكَ أَتفَننَ أَكثّر .. 
إِنَظرَ لِخطَوآتَ قَدمايَ كيَفَ تُغزِيَكَ طَربَاً
دونّ تَوَقفَ ..
أَسقطَنيَ بينْ ذِرآعيَكَ لـِ أُدَيِر بِجسَدي
و أُميَل بِصَرخَة غَجرَيِة 
هَـ هيَ التّيَ أَردَتَ ..
أتِلكَ تُعِجبُك
 
أَم الأُخرىَ .. أَم هَذة و تِلكَ .
 
 
 
 
 
 
 
 
أُيَهَا اللَيّل .. أَدثَرنَي بِعمقَكَ 
 
فَبِكَ أُصبِحُ فَاتِنّة 
 
حَالِمَة 
 
سَاحِقَة
نَاضِجَة
إِقَطِفَ ليَ الَوردَ و إِنّثرهُ تَحتّ قَدميَ
لتَقبِلهَا حُورَ العَينّ
و أُدنّدنُ منّ فَوقِهَا .. لِأَءلِفىَ بِهَا أَنَغامَاً سِحَريَا
و أَضُجَ بِهَا هنّا و هُنّاكَ
و أَلتَفُ حَولَ جَسَدِكَ 
حتّى تَصَرخُ بـِ
 
.. [ زِيدِينْيَ عِشقَاً سَيدَتيَ ] ..
 
 
 
 
 
 
 
 
قَد عَشّقتُ صَوتّ المَطرَ 
 
و لَحنّ الَقدرَ .
 
و بِكِ حَظيِتُ يَا مَطرَ .
 
:
لنّ أُتَمتمَ بَعدَ اليَومَ فيَ غِيابُكَ
بِكَ أَو لَستُ بِكَ.
:
وهَذآ مَا سـَ أَفعَله فيَ كُل ليَلةَ يَزوُرنّي بِة طَيفُكَ 
أَسمَع لِصَخبّ مَعزُوفَة لَيّلِيَة
وأَختّلطَ بِجسَدَ الحَنينّ
و أَتنَفسُ منْ ورَيدَ الليَلّ
و أَتّجرعُ خَمرَ شَفتّيكَ
 
حتَى تَغفُوآ عَينّي و أَذهَبُ فيَ سُبَاتّ عَميِقَ .
 
 
 
 
 
 
 
 
إنّتَهىَ .
 
 
 
 
 
 
 
رآقت لي 
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
uAk~]lQh dQuaQrEkdQ hgQgdQg >>