|    
 قرأت هذه القصه وهي على شكل قصيده في احد المنتديات
 
 وهي جميله ومعبره ورايت ان احضرها الى اعضاء وزوار هذا المنتدى
 
 
 
 الضريره
 
 قالت لهُ…
 
 أتحبني وأنا ضريرة …
 
 
 وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة …
 
 
 الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة …
 
 
 ما أنت إلا بمجنون …
 
 أو مشفقٌ على عمياء العيون ..
 
 
 قالَ …
 
 
 بل أنا عاشقٌ يا حلوتي …
 
 
 ولا أتمنى من دنيتي …
 
 
 إلا أن تصيري زوجتي …
 
 
 وقد رزقني الله المال …
 
 
 وما أظنُّ الشفاء مٌحال …
 
 
 قالت …
 
 
 إن أعدتّ إليّ بصري …
 
 
 سأرضى بكَ يا قدري …
 
 
 وسأقضي معك عمري …
 
 
 لكن ..
 
 
 من يعطيني عينيه …
 
 
 وأيُّ ليلِ يبقى لديه …
 
 
 وفي يومٍ جاءها مُسرِعا …
 
 
 أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا …
 
 
 وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا …
 
 
 وستوفين بوعدكِ لي …
 
 
 وتكونين زوجةً لي …
 
 
 ويوم فتحت أعيُنها …
 
 
 كان واقفاَ يمسُك يدها …
 
 
 رأتهُ …
 
 
 فدوت صرختُها …
 
 
 أأنت أيضاً أعمى؟!!…
 
 
 وبكت حظها الشُؤمَ …
 
 
 لا تحزني يا حبيبتي …
 
 
 ستكونين عيوني و دليلتي …
 
 
 فمتى تصيرين زوجتي …
 
 
 قالت …
 
 
 أأنا أتزوّجُ ضريرا …
 
 
 وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا …
 
 
 فبكى …
 
 
 وقال سامحيني …
 
 
 من أنا لتتزوّجيني …
 
 
 ولكن …
 
 
 قبل أن تترُكيني …
 
 
 أريدُ منكِ أن تعديني …
 
 
 أن تعتني جيداً بعيوني …
 
 
 
 
 
 | 
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgqvdvi >>