06-20-2011
|
| | | | | لوني المفضل Darkgreen | | رقم العضوية : 3 | | تاريخ التسجيل : May 2010 | | فترة الأقامة : 5650 يوم | | أخر زيارة : 06-01-2020 (05:26 AM) | | الإقامة : جـــــــــــدة | | المشاركات :
4,523 [
+
] | | التقييم :
11 | معدل التقييم :  | | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
في ناظريك ظنون وارتياب عندما اشتقتِ إلى نفسكِ
هل علت في السماء وارتحلت مع السحاب ، أم دنت إلى الأرض فتوارت في التراب ، أم هامت على وجهها أوتلاشت كالسراب ؟ أم أنها صعدت في طبقات الجو العلا أم ركبت أمواج العباب ، أم سكنت في طبقات السماء وارتحلت مع السحاب ؟ بل تمادت وتمادت حتى الظن فيها خاب ... وتمادت ثم مادت حتى نابتها الخطاب . أم بكت في غيهب الدجى بحرقة فسال الدمع وعلى الخدين ذاب . من حرقة شوت صفحتها وتركت في الجانحين خراب . لا تشتاقين إلى نفسكِ وفاء ، بل رياء بل غباء ، بل غموض كالضباب . ولا تعشقين ولا تهوين أبداً وفي أعماقكِ قلب خراب . وحياتكِ صحراء قاحلة ويديكِ ممحلة إلا من تراب . وألوانكِ متعددة شاحبة وأطيافكِ فيها جحيم وعذاب . وتحت ثيابكِ جسد ناحل وفي ناظريكِ ظنون وارتياب . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
td kh/vd; /k,k ,hvjdhf |