|   رد: لغز شعري . 
 
       
هُوَ الشِّعْرُ. 
 أحْرُفُه ثلاثةٌ؛ ثُلْثُها==معجَمُ بحْرٍ لا يُرَى ساحِلُهْ
 أي: أنَّ (العينَ) -وهي ثُلثُ كلمة (الشِّعر)- معجَمٌ للبَحْرِ؛ وهو الخليلُ بن أحمدَ الفراهيديّ -رحمه اللهُ-.
 
 إذا حَذَفْت وَسطَهُ عامدًا==يصيرُ أمْراً مُبغَضًا فاعِلُهْ
 يعني: الشَّرّ.
 
 والبحرُ قدْ ألْهَمَهُ رَبُّنا==عِلْمًا يَظُنُّ عُسْرَهُ جاهِلُهْ
 أي: أنَّ الخليلَ بن أحمد هُدِيَ إلى علمِ العَروضِ.
 
 مكّةَ معْ مدينة المصطفى==فهل فَهِمْت ما أنا قائلُهْ
 يُشيرُ إلى معنَى (العَروض) في اللُّغةِ؛ قالَ في "القاموس": (العَروض: مكَّة، والمدينة -حرسهما الله تعالى-، وما حولهما...).
 
 والعلمُ مختصٌّ بالاسم الذي==عنيتُ في اللغز، فمَنْ طائِلُهْ
 أي: أنَّ علم العَروض مختصٌّ بالشِّعْرِ؛ وهو جوابُ اللُّغزِ.
 
 والله أعلمُ.
 |