|   رد: الشخصيه التي هزت العالم 
 
         رائعة القراءة في تاريخ العظماء ، ومشوقة ومن هؤلاء العظماء جلالة الملك فيصل طيب الله ثراه ، حتى اسمه له دوي على اللسان
 وكل من يلفظه يشعر بعظته وهيبته ، ثم لا يملك إلا أن يعود إلى الماضي
 رغماً عنه حتى لو لم يكن قد عاش فيه ليتصوره ويعيشه من خلال السيرة
 العطرة لجلالته ، والشجاعة والحزم ويتمنى لو أن الزمن يعود أو أنه لازال
 حياً ليسكت تلك الألسن ويضع حداً لتلك العنجهية والتسلط والبربرية في عصرنا
 الحالي ، ولو كان حياً لكان العالم الآن في قبضته وتحت إمرته ، ولكن يد الغدر
 والطعن في الظهر آفة وخلق دنيء  .
 
 ولكن لعل استشهاده استجابة من الله تعالى لدعائه عندما قال : ( لا أبقاني الله على قيد الحياة إن لم تحرر فلسطين ) ولم يمض على دعائه سوى أسبوع واحد حتى زفت إلى شعب المملكة الفاجعة والخبر الأليم المؤسف .
 ولأن في علم الله تعالى أن فلسطين ستظل تحت وطأة الاحتلال والعربدة الإسرائيلة لتتحقق كلمة الله فيهم ووعده لهم في قوله تعالى ( فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً ) ولتكون نهايتهم هناك .. وحتى لا يخيب ظنه رحمه الله فقد استجاب الله دعاءه واختار له الاستشهاد على نيته الجهاد فكان مجاهداً وشهيداً قبل الجهاد .
 نسأل الله له الرحمة وأن يلحقه بالأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً .
 
 جزاك الله خيراً ( معي تنسى الهموم ) فقد أتحفتنا وأسعدتنا بهذا الموضوع الشيق والجميل .
 
  ![]()  |