|   رد: ماتت فرحة العيد 
 
        مع الأيام تخبو الأفراح ، وتختفي براءة العمر الماضي ، وتتجعد بشرة الجسد
 وتتجعد معها الملامح ، وتجف بين
 ثناياها ينابيع السعادة ، وتختفي إشراقة
 الابتسام والفرح ..
 وتموت السعادة في أعماقنا ، كما تموت
 الأزهار على شجيراتها .
 فلم يعد للفرحة مكان ، ولم يعد للبسمة مكان
 بين تجاعيد الوجه وتغير الملامح ...
 
 خاطرة رائعة تنوب عن النظم وتفي بمعاني المقصد
 دمتِ مبدعة هموسة
 
 |