عاشقة وطني
 قصة رائعه وفيها من العبرة الشيئ الكثير ولكن بالنسبة لهذه القصة على وجه الخصوص ، فإني في شك منها ، وذلك لأمور ، منها .
 1 – فإنه إنْ تُصوِّر إنزال الملائكة نُصرَة للمؤمنين ، فإن هذه الفتاة حينذاك لم تكن مُسلِمة ، لأنها قالت عن نفسها : إنها لم تكن تُصلِّي .
 والكرامات يُجريها الله على أيدي أوليائه لا على أيدي أعدائه ، ممن نبذوا أمره ، وتَرَكوا شَرْعه.
 2 – إنْ تُصوّر أيضا إنزال الملائكة ووقوعه ، فإنه من غير المتصوّر أن تأتي الملائكة على سيارة ، ثم تأخذ الفتاة على سيارة إلى بيت أهلها !
 3 – تَفَشِّي الكذب ، فإن سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام كُذِب عليه ، في أزمنة مُتقدِّمة ، فكيف بهذه الأزمنة .
 وقد وُجِد من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ووضع فضائل في سُور القرآن بِقصد حَسَن – كما زَعَم – وهو إرادة إقبال الناس على القرآن !
 وقد يَرد إشكال حول هذا في أن الله استجاب للمشرِكين عند الاضطرار .
 والجواب عنه :
 أن هناك فَرْقاً بين استجابة الدعاء وبين الكرامة وإنزال الملائكة .
 والله تعالى أعلم .
 وتقبلي مروري وتعليقي....