هذه خاطرة  متواضعة لم أكتبها في مدونتي بعد وقد اخترت أن 
أجعلها هنا أولاً فلا فرق فهنا وهناك شيء واحد ، وسأنقلها 
إلى المدونة إن شاء الله .
 
 دمنة الشرق 
 سنا برقٍ لاح من شرقٍ سقى الله دمنة الشرقِ .
 دجى ليلٍ وتراكبُ غيمةٍ ، عززت من مهابتها ومضةُ البرقِ . 
 وللرعد في سكون الليل زلزلةٌ ، كأنما نفخ في الصورِ بالحقِ . 
 فلما استقرت في سماء الشرق سحابةٌ ، وجادت عليه بما فيها من ودقِ .
 واستغاثت بفيض المزن كل ربوة ، وتهللت سرائر الروض بالعبق . 
 وللوديان من كرم السحاب ضجة واستبشرت به الأرض من رمقِ .
 شرق الجنوب وليس مشرق الغربِ ومن الجنوب شمأل الشرق ِ .
 عام وعام ونصفه في غربةٍ فيا لهف نفسي ويالوعة الشوقِ .
 وياتلك الربا نفسي إليكِ تواقةٌ ذاب الفؤاد من فراق دمنة الشرقِ.
 وفي القمم الشهقِ خود أصيلة ، ضمر الخصور قاتلة الومقِ . 
 
 تحياتي لكل قارئ كريم 
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
srn hggi ]lkm hgavr