لبـآُس سآتر وسمعتي كـَ آلجوآهر
 لقد منح الإسلام المرأة أكثر مما كانت تحلم به،*فبعد أن ذاقت من الذل والهوان والامتهان ما يندى له الجبين؛ 
 جاء الشرع ليكرمها ويحميها ،*وإن من صور إكرامها أن فرض عليها الحجاب ،*
 هذا الحجاب الذي جعلها جوهرة مكنونة ولؤلؤة مصونة ، فالله - سبحانه و تعالى -؛
 *لم يشرع أمراً إلا كان فيه من الحكم والخير والآثار الحميدة الشيء الكثير ،
 وها هو الحجاب حفظ لكرامة المرأة وصيانة لجمالها وعفتها وحشمتها من السفور والتدنيس.نعم ..
 إنّه عزّة وكَرامة وسموّ لحوّاء ورُقيّ بها إلى الِعفّة !*
 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت :* " يرحم الله نساء المهاجرات الأوّل؛ لما أنزل الله 
 وليضربن بخمرهن على جيوبهن شققن مروطهن فاختمرن بها "رواه البخاري.*قال ابن حجر : قوله :
 " فاختمَرن " أي : غطين وجوههن . " فتح الباري ".*فبادِري أختي فكلّه خيرٌ وجمالٌ وحَياءٌ .
 ذكرالنّاظم محمّد بن أحمد بن سالم السّفارينيّ رحمه الله تعالى صِفاتٍ للمرأة فقال : مطلب في أوصاف المرأة المحمودة :* 
 قصيرة ألفاظ قصيرة بيتها قصيرة طرف العين عن كل أبعد ( قصيرة ألفاظ ) ؛
 * أي ليست طويلة اللّسان على زوجها ولا على غيره ، ولا هي قبيحة الألفاظ بحيث أنها تستطيل على بعلها بكلامها ،
 ولا هي بالبذية بل قصيرة اللّسان والألفاظ لا تتكلم إلا بما فيه منفعة . وهذا قصر معنوي ( قصيرة بيتها ) 
 أي مَقصورة على بيتها لا تدور في البُيوت والأسواق .
 بل لاتزال مُقيمة في بيتها مقصورة فيه . 
 وهذا مأخوذ من قوله تعالى : { حور مقصورات في الخيام } ، قال المفسّرون أي مَستورات .
 قال أبو عُبيدة : المَقصورات المَحبوساتُ . 
 قال الإمام المحقق ابن القيم في حادي الأرواح إلى منازل الأفراح : 
 وفيه معنى آخر وهو أن يكون المراد أنهن محبوسات على أزواجهن لا يردن غيرهم وهم في الخيام . 
 *وهذا معنى قول من قال قصرن على أزواجهن فلا يردن غيرهم ولا يطمحن إلى سواهم ؛
 ذكرهُ الفرّاء ( قصيرةُ طَرف العَين ) أي لا تَطمح بطَرفها إلى غَير زَوجها.
 كما أنّ نِساء المُلوك ومن دونهم من المُخدّرات المصونات ، لا يمتنع أن يخرجنَ في سَفر وغيره إلى مُنتزه وبُستان ونحوه ؛ 
 فوصفهنّ اللاّزم لهن القَصر في البيت؛وقد يَعرض لهنّ مع الخَدم الخُروج إلى البَساتين ونحوها .*
 وأمّا قول مُجاهد مَقصورات قُلوبهنّ عَلى أزواجهنّ في خِيام اللّؤلؤ؛ 
 فهو مُستفاد من قوله قاصِرات الطّرف . " غِذاء الألبابِ في شَرح مَنظومة الآدابِ " أ. هـ . 
 وفتاة دين الله مــن :: تسعى لترضي ذا الجــلال
 هـي عفة فـي نفسها :: ولأمر خالقها امتثـال
 ليسـت ترى إلا علـى ::أخلاق فضل واكتمـــال
 لإسلامهـا عــزٌّ لـها :: يسمو بها نحـو الكمـال
 مستـورة فـي خدرها :: ليست مزاحمة الرجــال
 وحجابهـا شـرف لهــا::ينبيك عن حسن الخصـال 
 وترى التبرج خصلــة ::تودي إلى سوء الفعـال 
 تصغي إلى صوت الهـدى::صماء عن صوت الضــلال
 ليسـت تهيـم بموضــة ::أو فكرة ذات انحـــلال
 أو داعـر يغـري بها ::ليذيقها كـلَّ الـوبال 
 هي خولة في بأسهــا ::وصفيـة عنـد الـنزال 
 خنـساء تضحـيةً إذا :: نادى المنـادي للقتال 
 وخدينُـها قـرآنـها :: وتهيم في السبع الطوال 
 يا رب وفـق سعيـها::فبمثلهـا تبنى الرجال°° 
 صِفاتُ الحِجاب الشّرعيّ °°
 *1- أن ترتدي المرأة جلبابًا ساترًا،*أو ما يقوم مقامه مثل العباءة،*امتثالاً لأمر الله تعالى
 {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ*
 ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59)} [الأحزاب:59]
 *2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته .
 *3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق فيصف شيئا من جسمها .
 *4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال .
 *5- أن لا يكون مبخرا مطيّبا .
 6- أن لا يكون لباس شهرة .
 *7- أن لا يُشبه لباس الرجال .
 *8- أن لا يشبه لباس الكافرات .
 *9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح .
 
 
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
gfJNEs sNjv ,slujd ;JQ Ng[,Niv