|   10-29-2014 | 
  |   |  |  |  |    | لوني المفضل Dimgray |   |   | رقم العضوية : 54 |   | تاريخ التسجيل : Jul 2010 |   | فترة الأقامة : 5597 يوم |   | أخر زيارة : 02-05-2015 (09:09 PM) |   | الإقامة : تَحتْ السمَـآء ♥ |   | المشاركات : 
11,126 [
+
] |   | التقييم : 
73 |   | معدل التقييم :  |   | بيانات اضافيه [
 +
] |  |  |  | 
  |   اين سعادتنا .؟ 
         
 
 
 انا وانت كَـ باقي البشر ؛
 تسعى لأن تبحر بمشاعرك نحو جزيرة الحياة الهانئة ...
 تهاجر بعيداً في زوايا الكون ... إلى حيث ذكريات الطفولة ,
 و ما احتوته من عذوبة و عفوية و براءة ,
 ثم تسير بكـ الأفكار إلى حاضركـ ,
 حيث الآلام , و بقايا الفرح ,
 و قد تطير من دون جناحين نحو المستقبل
 حيث الآمال و الأحلام .
 
 
 
 
 تَغْتَرِبُ أحياناً عن يومكـ , لتعانق ذاتكـ ,
 و تتوحّد مع نفسكـ في صفحة ذاكـ الفجر الجميل ...
 اَلسُّؤَاَلْ الاصعب أيْــــن سعادتنا ..؟!
 يذهب الجميع , و تبقى الأسئلة الأصعب حائرةً
 على شفاهـ الحياة !
 هل أنت سعيد ؟
 هل تشعر بالسّعادة تغمر جوانبكـ و تضيء
 جنبات حياتكـ ؟ ...
 هل ثمّة رضىً داخلي تقرّ به العين
 و تسكن به النفس ؟!
 
 
 
 أَيْنَ أَجِدُ اَلسَّعَاَدَةْ ؟؟
 إنَّ من أخطر التصورات الفكرية هي أن نجعل
 من السعادة هدفاً نسعى إليه ! ...
 السعادة ليس لها وقتٌ أو مكان أو سببٌ معيّن ...
 
 
 
 هَلاَّ تعلّمنا ... >
 من مدرسة الصغار ...
 حيث الضّحكـ المتواصل , و القلوب النّظيفة ,
 و الإستمتاع باللحظة الحاضرة
 فهم أساتذةٌ في فنّ صناعة السّعادة !
 
 
 
 [ ومضة ]
 
 
 ما أروع أن نتعلّم إستراتيجيّة [ الإستمتاع بالموجود ] !
 نسعد و نستمتع بأطياف النّعم التي تتراءى بين أعيننا
 نرفل في نعيمها ليل نهار ...
 صحّةٌ و أمنٌ و مالٌ و أسرةٌ و أصحابْ ,
 و قبل ذلكـ " يقين " ...
 
 
 
 وَ يُروى عن :-
 ذلك الشخص الذي غرق مركبه و بقي يصارع
 الموت أسابيع أنه قال بعدما أنجاهـ الله :-
 إنّ أكبر درسٍ تعلمته من هذهـ المحنة هو :-
 
 
 [ يجب ألا تشعر بالتعاسة مادمتَ تملكـُ مالاً و طعاماً كافياً ]
 
 
 لِمَاَذَاَ تؤجّل أعراس الفرح
 ولا تعانق أطياف السعادة المتناثرة هنا و هناكـ ؟
 السعادة تصنع في لحظةٍ فقط بتغيير بوصلة أفكارنا ...
 فهي لا تستورد , ولا توهب , ولا تشترى ,
 السعادة تبدأ من ذواتنا ... السعادة تجلب بالعطاء
 فهي كالحب لا يؤخذ إلا بعد أن يعطى
 
 
 
 يَقُوُلُ أحد الحكماء :-
 
 
 [ سقيت زهرةً في حديقتي فلم تشكرني ،
 و لكنها انتعشت فانتعشت حياتي معها ]
 
 
 اَلسَّعَاَدَةْ
 أن نعيش حياتنا كما نحن لا تكلُّف ولا مبالغة
 
 
 
 أخيراً إذا كانت السعادة واحةً
 أشجارها النفس البشريّة
 فإنّ الإيمان بالله هو ماؤها
 و التّوكل عليه غذاؤها ؛
 و الرّضا بقضائه شمسها و ضياؤها
 
 
 ؛
 
 
 اَلسُّؤَاَلْ الاصعب اين سعادتنا .؟
 
 
 
 ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 hdk suh]jkh >? |