كنت أسير ليلا، و الليل لا نور  فيه
 فرأيت طفلا يبكي أمطارا، فذهبت  أواسيه
 قال اخذ الصهيون أمه، بموافقة  أبيه
 قلت من أمك: قال فلسطين و الزعيم  أبيه
 أعطى أبوه للصهيوني أمّا، لها  شرف لا يداريه
 هل الخوف من الغربي أعطى أم  المال يغريه
 ******
 بقي الولد وحيدا في الأرض يطلب  أمّه
 الدمع يملأ خده و كذلك كمّه
 يطلب مساعدة خاله و لا يساعده  عمه
 فقاتلوه و أسكتوه و عملوا على  طمسه
 ******
 فذهب الولد إلى جاره يطلب النجاة
 و الجار قاتل للناس سالب للحياة
 فهل من منقذ للطفل من العداة؟ 
 
 لا لا لا لا لا 
 احد
 منقول