|  07-23-2013 | #7 | 
  |    
    | بيانات اضافيه [
 +
] |   |   | رقم العضوية : 552 |   | تاريخ التسجيل :   Jul 2013 |   | أخر زيارة :  08-05-2013 (07:45 AM) |   | المشاركات : 42 [
+
] |   | التقييم :  10 |  |  | لوني المفضل : Cadetblue |  |   رد: إجآبآت ( بوح المشآعر ) لمسآبقة رمضآن الكبرى ..! 
 
     سؤال هذه الليلة 13 رمضان 1434هـ
 
 
 السؤال الثالث عشر .
 لم تكن لهم أعمال صالحة تصعد في أبواب السماء فتبكي على فقدهم ، وليس لهم في الأرض بقاع عبدوا الله تعالى فيها فقدتهم ، فاستحقوا ألا يُنْظَروا ولا يؤخروا لكفرهم وإجرامهم وعتوهم وعنادهم .
 
 أ . وردت آية كريمة في كتاب الله تعالى تتحدث بهذا المعنى ، أذكر الآية واسم السورة .
 
 قوله تعالى
  فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)29 سورة الدخان
 
 ب . قال تعالى : ( يوسف أعرضْ عن هذا ، واستغفري لذنبكِ إنكِ كنتِ من الخاطئين ) 29 يوسف . فسر هذه الآية باختصار شديد ومفيد .
 
 ( طلب من يوسف عليه السلام أن لا يذكر هذا الأمر لأحد وأن يكتمه .. وطلب من امرأة العزيز أن تستغفر من ذنبها الذي وقع منها وكانت بسببه من المخطئين )
 
 
 خاطب العزيز يوسف بقوله يوسف أعرض عن هذا أي عن هذا الأمر الذي جرى واكتمه ولا تتحدث به ، ثم أقبل عليها بالخطاب فقال واستغفري لذنبك الذي وقع منك إنك كنت بسبب ذلك من الخاطئين أي من جنسهم ، والجملة تعليل لما قبلها من الأمر بالاستغفار ولم يقل من الخاطئات تغليبا للمذكر على المؤنث كما في قوله وكانت من القانتين [ التحريم 12 ] ، ومعنى من الخاطئين من المتعمدين ، يقال خطئ إذا أذنب متعمدا ، وقيل إن القائل ليوسف ولامرأة العزيز بهذه المقالة هو الشاهد الذي حكم بينهما .
 
 
 
 | 
  |  | 
 
   |