|   رد: إجابات أسئلة شهر رمضان : 
 
     السؤال الثالث عشر .لم  تكن لهم أعمال صالحة تصعد في أبواب السماء فتبكي على فقدهم ، وليس لهم في  الأرض بقاع عبدوا الله تعالى فيها فقدتهم ، فاستحقوا ألا يُنْظَروا ولا  يؤخروا لكفرهم وإجرامهم وعتوهم وعنادهم .
 
 أ . وردت آية كريمة في كتاب الله تعالى تتحدث بهذا المعنى ، أذكر الآية واسم السورة .
 
 قال تعالى :( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ) (29) الدخان .
 
 ب . قال تعالى : ( يوسف أعرضْ عن هذا ، واستغفري لذنبكِ إنكِ كنتِ من الخاطئين ) 29 يوسف . فسر هذه الآية باختصار شديد ومفيد
 
 خاطب العزيز يوسف عليه السلام بقوله: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا} أي: عن هذا الأمر الذي جرى واكتمه ولا تتحدّث به، ثم أقبل عليها بالخطاب فقال: {واستغفرى لِذَنبِكِ} الذي وقع منك {إِنَّكَ كُنتَ} بسبب ذلك {مِنَ الخاطئين} أي: من جنسهم، والجملة تعليل لما قبلها من الأمر بالاستغفار ولم يقل من الخاطئات تغليباً للمذكر على المؤنث كما في قوله: {وَكَانَتْ مِنَ القانتين} ومعنى {من الخاطئين} من المتعمدين، يقال: خطئ إذا أذنب متعمداً، وقيل: إن القائل ليوسف ولامرأة العزيز بهذه المقالة هو الشاهد الذي حكم بينهما.
 |