|   رد: إجابات أسئلة شهر رمضان : 
 
     السؤال الحادي عشر . شرع الله تعالى لكل أمة ما يناسب حالها ووقتها ، وكان كفيلاً بصلاحها ، متضمناً لمصالحها ، ثم ينسخ
 الله ما يشاء من تلك الشرائع لانتهاء أجلها ، إلى أن بعث الله نبيه محمداً خاتما لنبيين إلى جميع الناس على وجه
 الأرض ، وعلى امتداد الزمن إلى يوم القيامة ،وشرع له شريعة شاملة صالحة لكل زمان ومكان ، لا تبدل
 ولا تنسخ ، فلا يسع جميع أهل الأرض إلا اتباعه والإيمان به صلى الله عليه وسلم .
 
 وردت في كتاب الله تعالى آيات كريمة تدل على هذا المعنى في عدة سور من القرآن الكريم .
 أذكر الآيات وأسماء السور التي وردت فيها .
 
 قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً} سورة الأعراف : 158.
 
 
 وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً} سورة سبأ : 28.
 
 
 وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} سورة الأنبياء : 107.
 
 
 وقال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} سورة الأحزاب : 40.
 
 
 وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }  المائدة : آية 3
 
 وقال تعالى : { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين } النحل : 89
 
 وقال تعالى : { تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا } الفرقان :1
 
 وقال تعالى: ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )  آل عمران:85
 
 وقال تعالى: ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ  ) آل عمران:19
 |