سؤال هذه الليلة 10 رمضان 1434هـ

السؤال العاشر .
أ .من هم أولوا العزم من الرسل ؟
ب . قال تعالى : ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ... ) أكمل الآية واذكر اسم السورة .
ج . ( حتى تضع الحرب أوزارها ) .. ما هي أوزار الحرب ؟
د . بين موضع تعانق الوقف في هذه الآية وحكمه .

---------------------------------------------------------------------

ج أ- أولو العزم خمسه هم:محمدصلي الله عليه وسلم -وابراهيم عليه السلام -وموسي عليه السلام -وعيسي عليه السلام -ونوح عليه السلام

ج ب- قال تعالى (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذ آ أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فدآء حتى تضع الحرب أوزارها ذا لك ولو يشآء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعملهم) سورة محمد اية رقم (4 )

ج ج- (حتى تضع الحرب أوزارها) وأوزار الحرب: آلاتها وأثقالها التي لا تقوم إلا بها كالسلاح والكراع
وسميت أوزارها لأنها لم يكن لها بد من جرها فكأنها تحملها.
فإذا انقضت فكأنها وضعتها، وقيل: أوزارها: آثامها، يعني: حتى يترك أهل الحرب - وهم المشركون - شركهم ومعاصيهم بأن يسلموا فلا يبقى إلا الإسلام خير الأديان، ولا يعبد الأوثان

ج د- قوله: ((أَوْزَارَهَا)) فإنه يُراقب مع قوله: ((ذَلِكَ)) في قوله تعالى: ((حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ)) [محمد: 4]، فإن وقفتَ على قوله: ((أَوْزَارَهَا)) فلا تقف على: ((ذَلِكَ)) بل عليك أن تصلها بما بعدها، وإن وقفتَ على قوله: ((ذَلِكَ)) فلا تقف على قوله: ((أَوْزَارَهَا)).