
 
 
 
 
 
  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
   عُرف اضطراب  
الجسدنة  منذ عهد القدماء  المصريين فى  سنة 1859 ، " بول بريكيت           "                      "Paul Briquit"           طبيب فرنسى قام  بوصف المرض و لذا سُمى " متلازمة  بريكيت " أو                     " Briquit syndrome"            حتى تم  اطلاق اصطلاح اضطراب  
الجسدنة   فيما يلى عليه .
   معلومات إحصائية 
 
   تبلغ نسبة انتشار  اضطراب  
الجسدنة  حوالى 2.  – 2 % فى السيدات و 2. % فى           الرجال .
   معظم المرضى بإضطراب  
الجسدنة  لديهم سمات شخصية  تتتميز بالإنطواء ، الشك ،           الوسوسة .
   العوامل المسببة 
 
    عوامل إجتماعية نفسية :
 
 
   هناك عدة تفسيرات منها أن اضطراب  
الجسدنة  هو :
    محاولة لكبت الغضب تجاه  الآخرين و تحويله للذات .
   كبت الرغبات و تحويلها إلى أعراض جسدية .
    عوامل  وراثية :
 
 
   حوالى 10-20% من أقارب الدرجة الأولى للمرضى لهم  تاريخ مرضى بنفس المرض . 
 
   الخصائص وفقاً للدليل الشخصى و  الإحصائى الرابع المعدل                     DSMIV
 
   شكاوى جسدية عديدة قد  تبدأ قبل سن الـ 30 و تستمر لعدة سنوات و تؤدى إلى            اللجوء إلى  العلاج أو إختلال مهم فى الأداء الإجتماعى أو الوظيفى أو  مجالات            مهمة أخرى من الحياة .
   ينبغى حدوث كل من :
   أربعة أعراض للألم :           أعراض ألم على الأقل  فى 4  مواضع للجسم مختلفة مثل ( الرأس ، البطن ،           المفاصل ،  الأطراف ، الصدر )  ، ألم أثناء الطمث ، ألم أثناء الجماع ، ألم            أثناء التبول ) .
   عرضان للجهاز الهضمى على الأقل ماعدا الألم مثل ( القىء فى غير  الحمل ،           الإسهال ، الغثيان ، الإنتفاخ ) .
   عرض جنسى واحد                      :           عرض جنسى أو تناسلى على  الأقل غير الألم (اضطراب القذف أو  الإنتصاب ، عدم           انتظام الطمث ، القىء  أثناء الحمل ، عدم الرغبة  فى الجنس ) .
   عرض عصبى كاذب :           ( أعراض تحويلية مثل اختلاج الحركة  ،  شلل أو ضعف موضعى ، احتباس الصوت ،           صعوبة البلع ، احتباس بولى ،   رؤية مزدوجة ، عمى ، صمم ، أعراض إنشقاقية مثل           فقد الذاكرة ،  فقدان  حاسة اللمس أو الألم ) .
   إما (1) أو (2) :
   بعد عمل  الفحوصات اللازمة ، لا يمكن تفسير أعراض            (ب كما سبق) بحالة طبية عامة            معروفة أو بسبب سوء إستخدام مادة  (المخدرات مثلاً) أو بسبب تناول دواء            .
   عندما يكون هناك حالة طبية ذات صلة  فإن الأعراض أو  الخلل الإجتماعى أو           الوظيفى تكون زائدة عما هو  متوقع من الفحوصات  الجسدية و التحاليل وقصة           المرض .
    الأعراض غير متعمدة أو  مختلقة كما فى التمارض أو الإضطراب المفتعل.
   التشخيص            المفارق
 
   لابد من عمل كافة الفحوصات و التحاليل للتأكد من عدم  وجود أساس  عضوى           للأعراض ، من أهم الأمراض التى يجب استثنائها مرض  الذئبة  الحمراء ، الإيدز           ، البورفيريا الحادة ، التصلب المنتشر                       (DS)           .
   الضلالات الجسدية :           كما يحدث فى حالات  الفصام أو  اضطراب التوهم حيث تختلف الضلالات فى كونها           أفكار  ثابتة لا يمكن  تغييرها عند المريض بالمنطق و لا تناسب ثقافته فى حين            أن مرض  
الجسدنة    يستجيب المريض لمحاولات الطمانة .
   الإكتئاب :           يصاحبه بعض الأعراض الجسدية  لكن يغلب عليه المزاج الإكتئابى و أعراض           الإكتئاب الأخرى .
 
   مسار  المرض
 
   المرض مزمن مع حدوث فترات تزيد فيها الأعراض و تظهر  فيها أمراض  جديدة تبقى           حوالى من 6 إلى 9 شهور تفصلها فترات أقل أعراضاً   تبقى حوالى من 9-12 شهر .
   نادراً ما يبقى المريض أكثر من عام دون اللجوء إلى الطبيب ،  تزيد الأعراض           فى حالة الضغط النفسى .
   العلاج
 
   من الأفضل علاج اضطراب  
الجسدنة  بواسطة طبيب واحد  لأن كثرة عدد الأطباء يؤدى           إلى ظهور أعراض جديدة و فحوصات غير  لازمة .
    لابد من تفادى عمل الفحوصات و التحاليل الإضافية بعد تشخيص المرض .
    العقاقير النفسية لا تُوصف  إلا فى حالات القلق أو الإكتئاب .
   جلسات علاج نفسى : يتم فيها شرح عدم وجود أساس عضوى   للمرض ، و لكن أساسه           نفسياً و يتم فيها دعم المريض نفسياً فى  فترات  الضغط النفسى .
  
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
Yq'vhf hg[s]km